قال الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى إن نشاط تنظيم القاعدة في اليمن بدأ في الانحسار، مقارنة بعامي 2011 و2012، بفضل جهود السعودية ودول الخليج. واوضح في تصريح صحفى أن عناصره اختارت الهجرة عن اليمن بعد الحملة الأمنية الشرسة التي شنت ضد قواعده في محافظة أبين ، مؤكدا أن عناصر التنظيم فضلوا الهجرة إلى دول مثل سوريا ومصر وليبيا والمغرب العربي، كما تحدث الرئيس هادي عن لقائه مع الرئيس عدلي منصور في الكويت على هامش القمة العربية الافريقية ، وقال إنه يعتزم زيارة مصر بعد إنجاح مؤتمر الحوار في اليمن. وقال الرئيس اليمنى ان هناك تنسيقا كبيرا، بين اليمن مع المملكة العربية السعودية والدول الأوروبية، ولدينا عمليات مشتركة بيننا وبين السعودية وبيننا وبين الولاياتالمتحدة. وهنا يجب أن أشير إلى انحسار نشاط «القاعدة» في اليمن بفضل جهود السعودية والخليج، مقارنة بما كان يحدث في سنة 2012، وأيضا 2011، حينما احتلت عناصر «القاعدة»، محافظة أبين وشكلوا حكومة خاصة بهم. وقمنا بشن حملة أمنية كبرى عليهم ونجحنا في تصفيتهم وتطهير محافظة أبين لفلولهم، ثم لجأوا لشن هجمات متقطعة تشهدها اليمن من وقت لآخر. ونتيجة للحملة التي شنت ضد «القاعدة» فقد بدأ التنظيم في الهجرة إلى مناطق أخرى تشهد اضطرابات مثل سوريا ومصر، وليبيا والمغرب العربي ومناطق أخرى. وأشاد عبد ربه منصور هادى بما صدر عن قمة الكويت العربية الأفريقية، ووصف نتائجها بالإيجابية «التي تخدم شعوب الإقليمين»، مشيرا إلى أنها «تعاملت مع الملفات المزمنة التي تعوق حركة التنمية الاقتصادية». وأكد الرئيس اليمنى وجود تعاون وتنسيق مع السعودية في مجال التنمية، ومكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن التنسيق مع الرياض ساهم في دعم استقرار اليمن. وقال مصدر دبلوماسى بالعاصمة صنعاء فى تصريح لوكالة انباء الشرق الاوسط اليوم ان هناك تحولا كبيرا فى موقف الرئاسة اليمنية تجاه مصر فى هذا التوقيت حيث تسعى صنعاء إلى إذابة الثلج والفتور الذى خيم على العلاقات الثنائية مع القاهرة ، خاصة بعد لقاء الرئيس اليمنى مع الرئيس المصري عدلي منصور على هامش القمة الافريقية الثالثة بالكويت وترديده كانت طيبة للغاية، وعلاقتنا بمصر لم تنقطع ولها مكانة عند اليمن، خاصة الشعب اليمنى، واستقراها من استقرارنا، ولهذا دعونا الرئيس عدلى منصور إلى الحوار وأن يعتمدوا على تجربة اليمن. ومصير أي خلاف أن ينتهي بالحوار. ونحن جربنا هذا الطريق وكان الأفضل. تأتي تصريحات الرئيس اليمنى وسط حالة من عدم الاستقرار السياسى والامنى تعيشها اليمن بسبب الانفلات الامنى والاعمال المسلحة و الاعتداءات على المنشأت الحيوية ، وسط تبادل الأطراف السياسية في اليمن الاتهامات حول وقوف بعضها وراء استهداف أعمال التخريب التى تستهدف أنابيب النفط وأبراج الكهرباء و كابلات الألياف الضوئية ، والتي تصاعدت بوتيرة عالية خلال الفترة الحالية ، بالتزامن مع تفجيرات التي تقوم بها عناصر قبلية مسلحة ضد خطوط الكهرباء وأنابيب النفط ، والتي تكبد الاقتصاد اليمني خسائر فادحة .