قال النائب محمد بدوى دسوقى، عضو مجلس النواب، إن حادثة رشيد تندرج تحت سلسلة إخفاقات الحكومة المستمرة طوال العام الماضى، حيث إن الحكومة لم تستطع توفير فرص عمل للشباب، إضافة إلى الظروف الاقتصادية الطاحنة التى تمر بها البلاد، وحالة ارتفاع الأسعار بالأسواق، مشيراً إلى أن من حق كل شباب التنقل والسفر بحثًا عن لقمة عيش، قائلاً "أعترض على كل من هاجم حادث رشيد ووصفها بالهجرة غير الشرعية وإنما هى هجرة غير نظامية نتيجة عدم توافر ظروف المعيشة الجيدة داخل مصر". وأضاف دسوقى، فى تصريحات صحفيه له اليوم الإثنين، أنه بدلاً من إلقاء اللوم على ضحايا مركب رشيد وأسرهم، لا بد من تقنين وتوفير فرص سفر شرعية، رافضًا كل الأحاديث عن توصيف الهجرة بغير الشرعية،مضيفًا أن الحكومة لم تمنحهم الحق الدستورى فى توفير فرص عمل تتناسب مع ظروف الحياة الصعبة. وأدان النائب محمد بدوي، تباطؤ الحكومة فى انتشال الضحايا من عرض البحر بناءً على رواية بعض أسر الضحايا المفقودين، متسائلاً عن دور الدولة من التعامل مع هذه الظاهرة منذ سنوات، وضبط سماسرة الموت وأصحاب القوارب المنعدمى الضمير، الذين يتاجرون بأرواح المواطنين الغلابة ويتكبدون آلاف الجنيهات لتحقيق حلم السفر لقهر ظروف المعيشة الصعبة وتحسين مستواهم الاجتماعى.