بعنوان "دوامة الغاز المصري.. شركة إي إم جي تتنصل من اتفاق الغاز مع المصريين".. قالت صحيفة "كالكاليست" العبرية: إن "علامات استفهام وتساؤلات حول الصفقة التي أجرتها الشركات العاملة بحقل لوياثان الإسرائيلي وبين مجموعة دولفينوس المصرية". وأوضحت أن "شركة إي إم جي المصرية الإسرائيلية، التي تملك خط أنابيب الغاز المصري - الذي كان ينقله في الماضي من القاهرة لتل أبيب - شنت هجومًا لاذعًا أمس على التقارير العبرية التي تحدثت مؤخرًا عن توقيع مذكرة تفاهم لبيع الغاز للمصريين، عبر استخدام خط أنابيب إي إم جي". ونقلت عن "إي إم جي" بيانها الذي جاء فيه"شركة إم جي ليست طرفًا ولا تعلم أي شئ عن الصفقة التي تتحدث وسائل الإعلام العبرية عنها بين إسرائيل والمصريين وأي طرف ثالث آخر، وهي لم تشارك في أي مفاوضات تتعلق بهذه الصفقة، ولإزالة أي شكوك لم تجرى أي محادثات بين إي إم جي وبين مجموعة دولفينوس المصرية على صفقة كهذه، ولم تكن هناك مفاوضات تتعلق بهذا الشأن في الماضي، والشركة ترفض بشدة استخدام اسمها مرارًا وتكرارًا بدون موافقتها، وهو الأمر الذي يحدث على ما يبدو لخدمة أطراف أخرى". في المقابل، نقلت الصحيفة عما أسمته مصادر بدولفينوس المصرية ردها على نفي "إي إم جي" بقولها: إن "شركة إي إم جي تبارك مذكرة التفاهم وتوافق على البنود والتفاصيل الواردة بها، كما أن مجموعة دولفينوس وقعت في مارس الماضي على اتفاقية رسمية لاستيراد الغاز من حقل تامار الإسرائيلي، وأجرت مفاوضات مع عدد من أصحاب الأسهم في إي إم جي، لاستغلال خط الأنابيب المصري الذي تملكه الأخيرة، وذلك لبيع الغاز من إسرائيل للمصريين".