جرب أن تسأل أي شخص تقابله في أي مكان في مصر : من هو أقذر شخص في مصر وأكثر الناس سفالة وبذاءة وقلة أدب ويتاح له الظهور في الفضائيات ؟؟ الإجابة ستكون اسم واحد فقط .. لا أكثر ولا أقل .. اسم واحد فقط، على رأسه بطحة، يظن أن نقده ومن مثله شتيمة، وأن توصيف أسلوبه القذر والمنحط تجاوز، بينما لا يجرؤ على رفع دعوى قضائية مثلاً على اعتبار تلك الأوصاف سب وقذف له ، لأنه يعلم أنها ليست سباً ولا قذفاً، وإنما حقيقة يسهل لخصمه إثباتها في أي محكمة. بالتأكيد هذا الشخص ليس سيادة المستشار مرتضى منصور ، رئيس نادي الزمالك ، الذي نهنئه بفوز فريق كرة اليد ببطولة أفريقيا لكرة اليد، لكننا نسأله : في هذه المناسبة الجليلة ، كيف تجدها فرصة لتهديدنا على الهواء في برنامج رياضي لمجرد أننا انتقدناك أنت وننوس عين بابا أحمد مرتضى ، ثم يا احمد يا مرتضى ، يا من قلت أنك ستنتهج نهج غاندي ومانديلا (بالتأكيد يقصد حمادة غاندي وسيد مانديلا أشهر بلطجية الوراق) ، ألن تكف عن الشكوى لبابا حين ننتقدك على طريقة فيلم فؤاد المهندس : يابابا الحقني يا بابا ، بينتقدوني يا بابا ، مش عارف ارد يا بابا ؟؟!! لماذا تصر على توريط والدك، الذي نحترمه ، حتى الآن ، ويظن هو أنه يخيفنا حين يهددنا ويقسم برحمة أمه (التي هي ستك يا احمااااه) أنه سيجلسنا في بيوتنا ؟؟!! هل سيسلط علينا غاندي ومانديلا ؟؟ وهل (نزل) المستشار لمستوى (عيال) في دور أحمد وأمير ليرد عليهم ويهددهم ، وهو يظن أنه سيخيفهم ؟؟ وهل ينام الأستاذ مرتضى جيداً أم يحلم بنا ، قبل أن يستيقظ ليقرر مهاجمتنا في القنوات التي تتيح له الظهور ، بينما بند صغير في عقد القناة مع هيئة الاستثمار كفيل بألا نرى سحنة الأستاذ مرتضى أو نسمع كلامه العذب الجميل المؤدب المهذب في بيوتنا ؟؟ عموماً .. كلمتين أبرك من 100 يا أبو حميد ، ويا أستاذ مرتضى ، ودعني أقولهم لك بشكل واضح ومباشر وصريح ومرتب في نقاط حتى تفهمهم بسهولة فأولاً : أخلاقنا لا تسمح لنا بشتيمتك لا أنت ولا الننوس أبو حصانة ، ولك أن تشتمنا وتهددنا وردنا الوحيد هو أن العد التنازلي لظاهرة البذاءة في قنواتنا الفضائية قد بدأ، وهذا وعد. وثانياً : لا نخشى إلا الله ، وحين وقفنا أمام مبارك في عز جبروته، كنت أنت تنافقه ، وتتاجر بسجنك في عهده نتيجة إساءتك الأدب في حق مستشار لم يسلم من لسانك الطويل بعد أن مات، وحين واجهنا الإخوان، كنت أنت مختبئاً من مطاردتهم لك أيام كنت متهماً في موقعة الجمل، قبل أن يتعامى نائبهم الملاكي عن تقديم النقض في موعده القانوني ، لكن يكفي اختبائك ليثبت أنك تخاف وتترعب من القانون وليس كما تريد أن توحي بالعكس. وثالثاً : كف عن أسلوب (بيشتموك يا ريس) لأنه على منوال (خدوا الساندوتش مني) وأنت أكبر من ذلك .. ولا تقحم الرئيس في الموضوع لأنه مش فاضيلك، ولأننا لا نخاف سوى الله ، ولأننا حين جلسنا مع الرئيس كان يعرف عنا كل شئ، بل وأزيدك من الشعر بيت، انتقدناه بعد جلوسنا معه مرة واثنين وثلاثة ، ولازلنا وسنظل لأننا غير المطبلاتية الذين تعرفهم، بل وقلنا له ذلك ، فاحترمنا ، بخلاف آخرين لا يحترمهم أحد بالمرة ، ولا يرد أحد على اتصالاتهم المتكررة . ورابعاً : ماذا فعلت من أجل وطنك .. من أجل البناء وليس الهدم والتشويه يا أستاذ مرتضى أنت والننوس .. في الوقت الذي تشتمنا فيه ، ننزل إلى صعيد مصر لإعادة إعمار القرى الأكثر احتياجاً ضمن أنشطة تنموية لا نبغي بك سوى وجه الله، وحين تنشغل بشتيمتنا ، ننشغل – إلى جانب الرد عليك – بدورنا في بناء هذا الوطن، ولا نجعل معارضتنا ولا فساد المشهد يؤثر على دورنا تجاه وطن نحاول أن نجعل أبنائنا يشموا فيه هواء نظيفاً ، وفي الوقت الذي تهددنا نكمل مسيرتنا على بركة الله لأن (الغلابة) يحتاجون لنا وليس لمن يشتم ويسب ويجعجع ، وفي الوقت الذي تشغل نفسك بالرد علينا والبحث في تاريخنا وترسل مراسيلك لأهالينا وتهددنا ، نضحك نحن بسخرية لأننا نعلم ما لا تظن أننا نعلمه ، ولأننا نذرنا أنفسنا لله ، والله المستعان. أكمل شتيمتنا ، وتهديدنا ، وسنكمل عملنا من أجل الوطن. أما خامساً : فهي ليست لك ، وإنما لهيئة الاستثمار التابعة للدولة ، ولغرفة صناعة الإعلام التي تضم ملاك قنوات لم يسلموا من لسان مرتضى : مش هتسترجلوا بقى ؟؟ مش هتطبقوا القانون مرة ؟؟ مش هتقولوا لأ للبذاءة والقذارة ؟؟ عموماً السوشيال ميديا بدأت حملة بعنوان #مش_عايزينهم_في_بيوتنا تطلب من الدولة التدخل لمنع مرتضى من الظهور .. وإن لم تفعلوا شيئاً ، فانتم أحرار ، لكننا سنفعل . وسادساً : بعيداً عن هذا الموضوع .. هناك من الناس من ينطبق عليه قول الله تعالى : " إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث"، فاللهم أعنا عليهم وسابعاً : 25 يناير ثورة يا أستاذ مرتضى غصب عن حضرتك ، ولتكن شجاعاً لتطلب تعديل ديباجة الدستور التي تتعامل معها بوصفها ثورة، أو اجعل الننوس يطلب بذلك بحصانته التي يمكن بلها وشرب ميتها ، أو عارض السيسي الذي يحتفل بها كل عام وقل ذلك في وجهه ، أو عارض الجيش الذي يعلق ضباطه نوط على صدورهم اسمه نوط ثورة 25 يناير ، وطالبهم بمنع ارتدائه ، أما بخصوص التهديد بضرب من يقول أنها ثورة بالجزمة .. فأدعوك لارتدائها أولاً . وثامناً : أنت الذي بدأت .. ونحن في المبادئ والأخلاق لا ننهزم .. ننتصر أو نموت ، فلا تنسى أن تواصل شتيمتك لنا ، ومكالماتك مع ملاك الصحف التي نكتب فيها ، ففي النهاية ، لن يغير الأمر من شئ بخصوص نظرتنا لك واحترامنا لجنابك والذي يعلم الله قدره . أخيراً : نسيت أن أقول لك أنني – بحكم عملي ودراستي- أعرف قانون السب والقذف جيداً .. وأنني أحترم القانون ، وأنني ، مع كل ما كتبته ، وحتى الآن، لازلت أحترم نفسي ، وقرائي، وسأظل ، فإن عدتم عدنا ، وستعود ، وسنعود .