كتب: كارم الديسطي ومحمد عوده وإسلام الشاذلي وعاشور أبو سالم ومصطفى الشرقاوى ومحمود الرفاعى وأسماء أبو السعود شهدت محافظة المنوفية، شلل مروري في أماكن تواجد محطات الوقود بمدينة شبين الكوم ومنوف والشهداء وتلا، اليوم الخميس، حيث حالت طوابير من «السيارات والتوك توك» الموجودة أمام محطة «التعاون» بمدخل مدينة الشهداء، عن دخول المواطنين والسيارات الأخري، مما أجبر السائقين على اتخاذ طرق بديلة لهم. وفى نفس السياق، شهدت مدينة «تلا» مشاجرة بالأسلحة البيضاء بين أبناء عمومة، أمام محطة الوقود بميدان «صيدناوى» مما تسبب في أزمة استمرت لثلاث ساعات اغلقت على أثرها المحطة، وتسببت الطوابير بميدان «شرف» بمدينة شبين الكوم في حادث تصادم بين دراجة نارية وسيارة ملاكي مما أدي إلى اصابة سائق الدراجة باصابات عديدة. وقال وكيل وزارة التموين بالمنوفية، إن المديرية قامت بضخ 5000 لتر بنزين 80 زيادة وأنه من المتوقع أن تبدأ الانفراجة من السبت المقبل، مضيفًا أنه يتم توزيع مفتشي التموين على المحطات للتأكد من عدم خروج الكميات إلا فى تانكات السيارات ومنع خروجها. وفي محافظة الدقهلية، امتدت طوابير السيارات أمام احدي محطات الوقود الموجودة بمدخل مدينة بلقاس الجنوبي على طريق المنصورة بلقاس، تسببت في حالة من الشلل على الطريق نتيجة التزاحم الشديد أمام المحطة واضطر أصحاب السيارات الراغبين في التوجه إلى مدينة المنصورة التحرك على الطريق الدولي والعودة إلى طريق بلقاس المنصورة مرة اخري عند قرية الروضة. وأكد مصدر بمديرية التموين في الدقهلية - رفض ذكر اسمه -، أن السبب الرئيسي في تجدد الأزمة بعد تراجعها خلال الأيام الماضية يعود إلى نقص الكميات الواردة من شركات الإنتاج، مشيرًا إلى أن التراجع في الحصة وصل إلى 90 ألف لتر. من جانبه، أكد وكيل وزارة التموين، إبراهيم الخياط، أن المديرية كثفت من حملاتها على محطات الوقود، خلال شهر رمضان خاصة فى فترات الليل، لمنع ظاهرة بيع السولار والبنزين في الجراكن، من أجل بيع تلك المواد فى السوق السوداء وإحداث أزمة نقص الوقود وتكدس السيارات أمام المحطات. وتسببت ازمة الوقود بمحافظة الغربية وخاصة بنزين 80، في تكدس السيارات داخل محطات الوقود بمدينة طنطا على وجه التحديد، وهي المدينة الأكثر تأثراً بالأزمة عن باقي مدن المحافظة، فيما شهدت أغلب المحطات الواقعة في القرى تزاحمًا من جانب مركبات التوك التوك والدراجات البخارية، واضطرت أكثر تلك المركبات إلى التزود ببنزين 92 بدلا من بنزين 80. وقال مصدر بالرقابة على محطات الوقود بشركة بتروتريد، أن الأزمة تنحصر في مدينة طنطا وبعض المراكز مثل السنطة وزفتى وكفر الزيات، نتيجة الكميات التي تحصل عليها تلك المحطات لأنها تحصل على حصة واحدة كل 48 ساعة، خاصة مع نهاية الشهر وحصول تلك المحطات على أغلب حصصها منتصف الشهر الجاري، مضيفاً أن مدن مثل «المحلة وبسيون وسمنود وبسيون» لا تعاني من الأزمة، نتيجة أن المحطات الموجودة بتلك المدن لها حصص متبقية لدى المتعهدين بنسب أكبر، مشيراً أن الأزمة تأتي نتيجة تكدس أغلب السيارات بعد الإفطار فى شهر رمضان . وسيطر تجار السوق السوداء، بمحافظة الشرقية، على سوق المواد البترولية والوقود في عدد من محطات الوقود، والتي تشهد أزمة فى بنزين 80 بشكل خاص عنه في باقي المواد البترولية كبنزين 92 والسولار. وبدأت سيارات «الأجرة والميكروباصات والتاكسي» في الاختفاء من شوارع محافظة الفيوم، في ظل تفاقم أزمة الوقود واستمرارها للأسبوع الثالث على التوالي. وقال سائق ميكروباص، طارق مجدي، «أنه قام بتوقيف الميكروباص أمام المنزل بعدما نفذ البنزين منه، وفشل في الحصول على بنزين من محطات الوقود، كما أنه ليس لديه أمولًا لشراء البنزين من السوق السوداء، فاضطر إلى ركنه حتى تنتهي الأزمة، ويعود إلى العمل مرة أخرى»