البورصة المصرية تخسر 50 مليار جنيه في ختام تعاملات الأربعاء    بعد الموافقة عليه.. أهداف هامة لقانون "التأمين الموحد"    محافظ أسوان يوجه بتركيب ماكينة صراف آلي لأهالي قرية العباسية بكوم إمبو    ملك البحرين ورئيس الإمارات يدعوان لتغليب الحلول الدبلوماسية وتسوية النزاعات بالحوار    الجيش الإسرائيلي يعلن ضرب 40 هدفا لحزب الله في جنوب لبنان    أحمد خيري يغادر بعثة يد الأهلي للإصابة    "نشعر بخيبة أمل" هاري ماجواير يتحدث عن فوز مانشستر على كوفنتري سيتي    السجن عامين لمتهمة بقتل نجلها أثناء تأديبه في الإسكندرية    أوبرا دمنهور تحتفل بعيد تحرير سيناء الأحد (تفاصيل)    مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرم العراقي مهدي عباس    حقيقة حديث "الجنة تحت أقدام الأمهات" في الإسلام    برلماني: توجيهات الرئيس السيسي بتطوير منظومة النقل خطوة مهمة    الترويج للاستثمار في مجالات التحول الأخضر والربط الكهربائي لتحويل مصر لمركز إقليمي للطاقة    محافظ الغربية يتابع استعدادات المركز التكنولوجي بطنطا لتطبيق قانون التصالح    نقيب «أسنان القاهرة» : تقديم خدمات نوعية لأعضاء النقابة تيسيرا لهم    في ذكرى تحرير سيناء.. المؤتمر: أرض الفيروز بقعة مقدسة لمصر    الخارجية الأمريكية تحذر باكستان من احتمال التعرض لعقوبات بسبب تعاملاتها مع إيران    مسئول صيني: نأمل بأن تؤدي زيارة بلينكن لبكين إلى تعزيز الحوار    أسوشيتيد برس: احتجاجات طلابية مؤيدة للفلسطينيين تستهدف وقف العلاقات المالية للكليات الأمريكية مع إسرائيل    قبطان سفينة عملاقة يبلغ عن إنفجار بالقرب من موقعه في جنوب جيبوتي    الصين تكشف عن مهام المركبة الفضائية «شنتشو-18»    مايا مرسي تشارك فى ندوة "الأعراف الاجتماعية المؤثرة على التمكين الاقتصادى للمرأة"    خبراء استراتيجيون: الدولة وضعت خططا استراتيجية لتنطلق بسيناء من التطهير إلى التعمير    آلاء صابر: مواجهة فرق أنجولا صعبة.. وهدفنا التأهل للنهائي    عاجل.. برشلونة يقاضي ريال مدريد بسبب هدف لامين يامال    أيمن الشريعى: لم أحدد مبلغ بيع "اوفا".. وفريق أنبى بطل دورى 2003    جِمال الوادي الجديد تحصد مراكز متقدمة بمهرجان سباق الهجن بشمال سيناء.. صور    رئيس جامعة الزقازيق يُهنئ السيسي بمناسبة الذكرى ال42 لأعياد تحرير سيناء    المديريات تمنع مرور معلم المادة على اللجان أثناء فترة امتحان صفوف النقل    بدء محاكمة 4 متهمين بقتل طبيب التجمع الخامس    العدل تبدأ الجلسة الرابعة ل"اختراعات الذكاء الاصطناعى وملكية الاختراع"    دماء على «فرشة خضار».. طعنة في القلب تطيح بعشرة السنين في شبين القناطر    بعد أن وزّع دعوات فرحه.. وفاة شاب قبل زفافه بأيام في قنا    ضبط 4 أشخاص بسوهاج لقيامهم بالحفر والتنقيب غير المشروع عن الآثار    برلمانية: ذكرى تحرير سيناء الغالية تحمل أسمى معاني الوفاء والعزة والفخر    11 يومًا مدفوعة الأجر.. مفاجأة سارة للموظفين والطلاب بشأن الإجازات في مايو    نوال الكويتية تتعرض لوعكة صحية مفاجئة وتنقل إلى المستشفى    أفلام موسم عيد الفطر تحقق 19 مليون جنيه خلال أسبوعها الثاني في دور العرض    توقعات علم الفلك اليوم الأربعاء 24 أبريل 2024    تعرف علي موعد عرض مسلسل نقطة سوداء    مع بدء الاستعداد لتقديم تطبيق التوقيت الصيفي.. تعرف على أهميته وفقا للقانون    الكشف على1017 مواطنا في 10 عيادات تخصصية بالإسماعيلية    فوز الدكتور محمد حساني بعضوية مجلس إدارة وكالة الدواء الأفريقية    قد تكون قاتلة- نصائح للوقاية من ضربة الشمس في الموجة الحارة    للوقاية من الإصابة ب "تشمع الكبد"- اتبع هذه النصائح    "تحليله مثل الأوروبيين".. أحمد حسام ميدو يشيد بأيمن يونس    للقضاء على كثافة الفصول.. طلب برلماني بزيادة مخصصات "الأبنية التعليمية" في الموازنة الجديدة    عند الطقس الحار.. اعرف ما يقال من الذكر والدعاء في شدة الحرّ    إبادة جماعية.. جنوب إفريقيا تدعو إلى تحقيق عاجل في المقابر الجماعية بغزة    « إيرماس » تنفذ خطة لتطوير ورشة صيانة الجرارات بتكلفة 300 مليون جنيه    القبض على 5 عصابات سرقة في القاهرة    اسكواش - فرج: اسألوا كريم درويش عن سر التأهل ل 10 نهائيات.. ومواجهة الشوربجي كابوس    الحج في الإسلام: شروطه وحكمه ومقاصده    «خيال الظل» يواجه تغيرات «الهوية»    رئيس هيئة الرعاية الصحية: خطة للارتقاء بمهارات الكوادر من العناصر البشرية    دعاء العواصف والرياح.. الأزهر الشريف ينشر الكلمات المستحبة    ما حكم تحميل كتاب له حقوق ملكية من الانترنت بدون مقابل؟ الأزهر يجيب    أجمل مسجات تهنئة شم النسيم 2024 للاصدقاء والعائلة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خطابات السيسى.. مفاتيح ورسائل
نشر في التحرير يوم 10 - 07 - 2014

لغة الرئيس وجزء من تفكيره لا يخلوان من تعقل ونزعة تديُّن واضحة.. مع اعتماد على حديث عفوى تلقائى
«ارجعوا إلى كل كلمة قلتها من ساعة ما توليت هذه الوظيفة.. كلامى بيوصل بعضه». هكذا قال عبد الفتاح السيسى، فى خطابه المؤرخ بتاريخ 24 يوليو 2013. وحين نسترجع خطابات السيسى منذ أن كان وزيرا للدفاع وحتى لحظة كتابة هذه السطور، يمكننا رصد عدد من الكلمات المفتاحية والعبارات التى لا تخفى دلالتها على من يود فهم طريقة تفكير القيادة السياسية الجديدة، وسياساتها ورؤيتها للمستقبل.
إن لغة السيسى وجزءا من تفكيره لا يخلوان من التعقل ونزعة تدين واضحة، مع الاعتماد فى كثير من الأحيان على الحديث العفوى التلقائى والارتجال، غير أنه بدأ ينتقل تدريجيا إلى الخطابات المدونة، ضمانا لأن تكون خطبه شاملة عددا من القضايا والموضوعات الملحة، مع تحديد أكبر لقائمة الأولويات والتحديات.
غير أن تغييرا ما حدث فى أحدث خطاب ألقاه السيسى، وهو الذى ألقاه فى ذكرى العاشر من رمضان، إذ لجأ السيسى إلى أسلوبه الأقرب إلى العفوية والارتجال لكى يكون حديثا من القلب مع المواطنين بشأن تطورات اقتصادية وسياسية متلاحقة تستدعى تلك المصارحة.
اللغة هنا بدت جزءا لا يتجزأ من نهج السيسى ورؤيته الثابتة للأمور، وإدراكه حجم الضغوط التى تتعرض لها مصر والتحديات القائمة. انتهج السيسى فى خطابه الذى استغرق نحو نصف الساعة أسلوب المكاشفة فى حديثه الصريح عن المشهد الراهن فى مصر بعد قرار رفع أسعار المواد البترولية، مشددا على أن الجيش والشعب لديهما «صلابة» فى مواجهة التحديات، التى تشهدها البلاد. ربما استخدم السيسى لغة الأرقام للتدليل على صعوبات الوضع الاقتصادى ودقة الموقف، الأمر الذى دفع الدولة إلى «تحريك» أسعار الوقود والكهرباء (السيسى هنا لم يستخدم كلمة «رفع» الأسعار ولجأ إلى كلمة ذات طابع اقتصادى إعلامى يخفف من وطأة مفهوم الزيادة فى الأسعار).
رسائل إلى الفقراء والقادرين.. على السواء
لم يخل خطاب السيسى من رسائل إلى «الفقراء والقادرين»، بقوله: إنه كان من الممكن أن لا يتخذ قرار رفع الأسعار والكهرباء، خوفا على شعبيته أو للحفاظ على ظهيره الشعبى، موضحا أنه يعمل للشعب، وأن المصريين استدعوه للحفاظ على الوطن من الخطر.
وأضاف: «الحكومة لما عرضت عليه الموازنة رفضت التصديق عليها، لأن العجز كان سيتعدى ال300 مليار جنيه، من 3 سنوات كان الدَّين تريليونا من العشرة، والموازنة الجديدة كانت هتخلى الدين 300 مليار، وكان الدعم 51%».
وتابع: «قرار تحريك الأسعار لمواجهة تخفيض الدعم قد لا يناسب التوقيت، ويضر بشعبيتى، لكن اتخذته لإنقاذ الوطن، والدولة بتدفع 600 مليون جنيه فوائد للدين الحالى، والمرتبات يوميا 600 مليون أيضا، والدعم فى حدود 400 مليون يوميا».
وفى رسالته الثانية إلى «القادرين»، قال: «ده وقت القادرين، وقلت إن فيه صندوق نعمله، وباتكلم عليه تانى وتالت ورابع، وأنا بكلم القادرين، مش هتقفوا جنب مصر ولا إيه؟».
وأضاف: «إوعوا تفتكروا إن مصر يكفيها 10 ولا 20 ولا 50 مليار».
كما خاطب المصريين برسالة ثالثة تقول: «أنا بحاول أعمل كل ده عشان يكون فى أمل حقيقى للمصريين، ونعمل على تحسين أحوال غير القادرين»، مطالبا الجميع بالوقوف بجوار مصر، مضيفا: «أطلب من كل مسؤول فى مصر أن لا يترك فرصة للانتهازية واستغلال الفقراء».
ودعا المصريين فى رسالة رابعة إلى «الرفق» ببعضهم البعض جراء ارتفاع الأسعار، موضحا: «مافيش شك إن فيه ناس بتستغل ده بشكل مش جيد، وقلت مرة إن هذا الشعب لم يجد من يرفق به أو يحنو عليه، هو أنا لما أكون بياع أو راكب عربية واضغط على أخويا الغلبان على حساب ظروفه هو، أنا مارحمتوش أنا ماخلتش بالى منه، أنا بحبه صحيح، واستغليت إن فيه مبرر هزود جنيه لا هزود 3 جنيه، ولازم نكون واخدين بالنا يا مصريين وإن مصر قامت هتقوم بينا كلنا وإن شاء الله هتقوم بينا كلنا».
وفى ختام رسائله، قال: «خلوا بالكم من مصر، واعملوا معى للنهوض بها»، محذرا من «المخاطر»، التى تحيط بالدولة، بقوله: «الشعب قادر على حماية دولته، ويحافظ عليها، وحذرت منذ أكثر من سنة من انتشار الإرهاب فى المنطقة، وسينتشر فى العالم كله، ومواجهة الإرهاب تهم الأمريكان والصين والروس والأوروبيين، والمنطقة العربية كلها بتدمر الآن».
وضرب السيسى بقبضة يده على المنصة وقت قوله: «مصر لا، وفى جيش وشعب عندهما وعى وصلابة وتاريخ».
وفى الذكرى الأولى لثورة 30 يونيو، تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كلمة له حول عدة محاور مختلفة كانت أهمها تحفيزه المصريين فى الوصول إلى النجاح ومساندة اقتصاد مصر وإنقاذه من الانهيار.
كما تحدث السيسى، خلال خطابه المذكور عن التطورات فى الدول العربية المجاورة لنا، وأكد أن مصر هى خط الدفاع الأول عن الدول العربية، وأن مصالحنا تتعدى المصلحة الاقتصادية، لأننا كلنا إخوة. وتعهد بمحاربة الخارجين عن القانون والمتطرفين الذين يحرفون صورة الإسلام.
«تتقطع إيدينا لو اتمدت على المصريين».. بهذه الكلمات خاطر عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، بحياته من أجل إنقاذ مصر من حكم جماعة الإخوان المسلمين.
فى 24 يونيو 2014، توقف كثيرون عند إعلان السيسى عن تبرعه بنصف أجره ونصف ثروته وتشديده على أن الحد الأقصى للأجور سوف يطبق على الجميع.
فى قمة الاتحاد الإفريقى التى عُقدت فى مالابو عاصمة غينيا الاستوائية، اتسم خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى بأنه كان متوازنا وعبر عن الرؤية المصرية بوضوح تجاه القارة الإفريقية، من خلال التعاون المشترك والبناء لتحقيق التنمية الشاملة. وبدا واضحا أن تركيز السيسى فى الخطاب الذى ألقاه فى 26 يونيو 2014 على أن الحوار هو السبيل المشترك للتفاهم لحل النزاعات والخلافات بين دول القارة إشارة قوية إلى رغبة مصر فى المفاوضات الجادة والمثمرة للتوصل إلى حلول حقيقية حول أزمة سد النهضة مع إثيوبيا.
أما دعوة الرئيس دول القارة إلى محاربة الإرهاب الذى يهدد حياة الشعوب ويؤدى إلى تمزقها وتفتتها، فقد كان بادرة ذكية تشير إلى أن مصر عادت بقوة لقيادة المنطقة واستعادة ريادتها مرة أخرى.
كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى حفل التنصيب بقصر القبة فى 8 يونيو 2014، شهدت تكرار مفردة «الشعب» أو «شعبنا» 35 مرة، و«المستقبل» 14 مرة، و«الديمقراطية» 5 مرات، و«العدل» 6 مرات، و«القوات المسلحة» 4 مرات، و«العقد الاجتماعى» مرتين. وعقب توقيع وثيقة تسلم السلطة فى 8 يونيو 2014، ألقى السيسى خطابا فى قصر الاتحادية، لوحظ فيه تكرار مفردة «المستقبل» 6 مرات، و«مصر» 16 مرة، وهو ما يكشف عن ارتباط واضح بين الوطن واللحاق بركب المستقبل فى ذهن القيادة السياسية.
القراءة المدققة لكلمة السيسى عقب إعلانه رئيسا لمصر فى 3 يونيو 2014، تشير إلى كلمات مفتاحية معينة، فقد ذكر فى كلمته القصيرة مفردة «المستقبل» 4 مرات، وكذلك مفردة «ديمقراطى» أو «ديمقراطية» 4 مرات، ومفردة «عدالة» مرتين، وفى ذلك مؤشر واضح على اهتمامات القيادة السياسية الجديدة وأولوياتها خلال المرحلة المقبلة.
خريف علاقة الشعب والجيش أصبح ربيعًا
السيسى منذ تعيينه فى منصب وزير الدفاع من قبل الرئيس المعزول محمد مرسى، فى أغسطس 2012، أراد أن يحول خريف العلاقة مع القوات المسلحة إلى ربيع جديد، خصوصا بعد خلافات جماعة الإخوان المسلمين مع القوى السياسية. ألقى السيسى عدة خطابات، بهدف طمأنة الشعب. الخطاب الأول للسيسى كان خلال مشروع تفتيش الحرب. وطمأن السيسى الفنانين والمثقفين على مصر وقواتها المسلحة، وأنها ستظل صمام الأمان. واستدرك السيسى: «لكن الجيش ليس نارا على أهله، لذلك لا بدَّ من صيغة للتفاهم بيننا». وجاء الخطاب الثانى، يوم 24 يونيو 2013، الذى أعلن فيه انحياز الجيش للشعب، الأثر الكبير فى تحريك جماهير الشباب لإسقاط حكم الإخوان المسلمين. بعدها بأيام أكد الجيش أن مهمته تقتصر على حماية البلاد. أما الحدث الأهم فكان إنذار الإثنين، فى الأول من يوليو، بمنح جميع الأطراف فرصة التوصل إلى حسم خلال 48 ساعة. أما الخطاب الحاسم فكان يوم 3 يوليو، حين أعلن السيسى عزل الرئيس محمد مرسى من الحُكم، وتعيين رئيس المحكمة الدستورية رئيسا مؤقتا للبلاد، وتعطيل العمل بدستور 2012.
لغة الأرقام استخدمها السيسى للتدليل على صعوبات الوضع الاقتصادى ودقة ما يستدعيه الموقف من قرارات
فى ذكرى 30 يونيو حفَّز الرئيس المصريين من أجل مساندة الاقتصاد وإنقاذه من الانهيار
كلمات لها دلالات
ومن الأهمية بمكان أن نشير إلى وجود كلمات واصطلاحات متكررة على لسان السيسى فى كثير من خطبه، مثل «عايز أقولكم» و«اسمعونى كويس» و«خلوا بالكم»، وفى هذه «اللزمات» سنلاحظ أنها استدعاء للانتباه والتركيز، وتشديد على أفكار تصورات معينة. وكما لاحظ الصحفى مصطفى ندا (موقع «بوابة الشروق»، 11 مايو 2014)، فإن تكرار مفردات وجمل معينة على لسان السيسى فى فترة ما قبل توليه منصب الرئيس، جاء على النحو التالى:
خطاب نوفمبر 2012.. 2 خلي بالكم
التاريخ: 10 نوفمبر 2012
المناسبة: زيارة قوات الجيش فى سيناء.
خلّى بالكم: «أهلنا فى سيناء جزء من مصر وناس شرفاء».
خلّى بالكم: «لازم نكون حريصين على أن أهل سيناء لازم يعيشوا فى أمان».
خطاب أبريل 2013.. 8 عاوز أقول لكم و2 خلى بالكم
المناسبة: احتفال جامعة المستقبل بأعياد تحرير سيناء
التاريخ: الأحد 28 أبريل 2013
عاوز أقول لكم: «الجيش المصرى عظيم وصلابته جاية من شرفه».
عاوز أقول لكم: «الجيش المصرى عظيم وصلابته جاية من شرفه».
عاوز أقول لكم: «ما تقلقوش أبدا على بلدكم مصر».
عاوز أقول لكم: «المصريين أرادوا التغيير وغيروا العالم».
عاوز أقول لكم: «جيش مصر نزل حماكم وقعد 18 شهر فى الشارع».
عاوز أقول لكم: «القسم ده باقوله عشان كل مصرى يبقى متطمن إن فيه 150 ألف جندى فى الشارع».
عاوز أقول لكم: «مصر محفوظة بالمصريين».
عاوز أقول لكم: «طلبة القوات المسلحة والشرطة اللى انتم شايفينهم.. الدم اللى فى عروقهم بيحب مصر».
خلّى بالكم: «فرصة إنكم موجودين عشان تبقوا عارفين إيدينا تتقطع قبل ما تمسكم».
خلّى بالكم: «مصر محفوظة بالمصريين».
خطاب مايو 2013.. 7 عاوز أقول لكم و2 خلى بالكم
التاريخ: السبت 11 مايو 2013
المناسبة: مشروع تفتيش حرب بالفرقة 9 مدرعات، بحضور الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربى.
عاوز أقول لكم: «جيش مصر وشعب مصر هيفضلوا موجودين».
عاوز أقول لكم: «جينا النهارده عشان تشوفوا إن فيه جيش قاعد ليل ونهار بيستعد وبيتدرب».
عاوز أقول لكم: «القدرة والكفاءة للجيش المصرى بتزيد وهنفضل نتحرك ونجتهد قادة وضباط».
عاوز أقول لكم: «أول مرة تبقوا موجودين معانا أثناء التدريب مع الجنود بشكل مباشر».
عاوز أقول لكم: «الراجل ده لو سألته وقلت له أكلت.. هيقول لك آه مع إنه ما أكلش، لأن الجندى والشعب المصرى نوعية خاصة».
عاوز أقول لكم: «إحنا عايزين ننمى الدنيا كلها مش قناة السويس بس».
عاوز أقول لكم: «بلاش تكسروا الملاعب، لأنها اتعملت بفلوسكم وبفلوس بلدكم.. اقعدوا وانبسطوا وبعدين غادروا».
خلّى بالكم: «لو حصل فراغ هيبقى خراب لمصر والمنطقة».
خلّى بالكم: «مش هنام أبدا ولازم كل يوم كفاءتنا وقدراتنا تزيد».
خطاب يوليو 2013.. 11 عاوز أقول لكم و11 خلى بالكم
التاريخ: 24 يوليو 2013
المناسبة: حفل تخرج دفعتَى «64 بحرية»، و«41 دفاع جوى» دفعة الفريق حلمى عفيفى.
عاوز أقول لكم: «الجيش المصرى وطنى وشريف وصلب».
عاوز أقول لكم: «إحنا قدمنا للرئيس السابق ثلاثة اختيارات استراتيجية لتجاوز الأزمة».
عاوز أقول لكم: «كنت باقعد مع كل القوى السياسية والدينية منذ أحداث 23 يناير بحكم الوظيفة».
عاوز أقول لكم: «ارجعوا لكل كلمة قلتها من ساعة ما توليت هذه الوظيفة.. كلامى بيوصل بعضه».
عاوز أقول لكم: «اوعوا تفتكروا إنى خدعت الرئيس السابق».
عاوز أقول لكم: «البيانات اللى كنت باطلّعها كنت باورّيها للرئيس السابق قبل ما أطلعها».
عاوز أقول لكم: «كلامى ده عشان ننتبه كمصريين وجيش وقوى سياسية وكنيسة وأزهر».
عاوز أقول لكم: «أنا مش وصى على الرئيس السابق، ولكننا شرفاء ونخاف ربنا».
عاوز أقول لكم: «2 من قيادتهم قالوا ليا هيحصل عنف كبير، لأن فى جماعات مسلحة.. على أساس إنى هاخاف».
عاوز أقول لكم: «المجلس العسكرى السابق كان حلمه يجمع بين إرادة الناس واختياراتهم».
عاوز أقول لكم: «خلّى بالكم أنتم خير أجناد الأرض وتحملتم الكثير من أجل بلادكم».
خلّى بالكم: «الأسد ما ياكلش ولاده».
خلّى بالكم: «من فكرة الدولة وفكرة الوطن لدى التيار الدينى».
خلّى بالكم: «لازم تكون رئيس لكل المصريين».
خلّى بالكم: «قيادة الدولة فى منتهى الحساسية».
خلّى بالكم: «من اللى بيدبر لنا».
خلّى بالكم: «إذا لم ننتبه.. جميع التيارات الدينية هتعتبر التطورات فى مصر شكل من أشكال الممانعة للدين».
خلّى بالكم: «الرئيس السابق أثنى جدا فى البداية على دعوة القوى السياسية للحوار وبعدين رفضها».
خلّى بالكم: «اللى هنتكلم فيه هنتسأل عليه أمام الله يوم القيامة».
خلّى بالكم: «من 6 شهور قلت لهذا التيار المشروع اللى أنتم جايين عليه مش هينفع يكمل فى مصر».
خلّى بالكم: «والله العظيم الجيش المصرى على قلب رجل واحد».
خلّى بالكم: «الجيش المصرى مش زى أى جيش تانى خلّى بالكم».
خطاب أغسطس 2013.. 15 عاوز أقول لكم و9 خلى بالكم
التاريخ: 18 أغسطس 2013
المناسبة: تقييم الأوضاع بعد فض رابعة والنهضة.
عاوز أقول لكم: «بوضوح كنت بابدأ كل كلمة وأنا باقول فيها نحن ناس شرفاء وأمناء».
عاوز أقول لكم: «إن لقيت فى الإسلام اللى بيتقدم لك حاجة خوّفتك توقف قدام ده وراجع الموقف».
عاوز أقول لكم: «إحنا مابنخونش حد والإجراءات اللى اتخذت تمت بشفافية ونزاهة وإخلاص».
عاوز أقول لكم: «بيتقال إن ده حكم العسكر والله ما حكم عسكر ولا فى رغبة ولا إرادة لحكم مصر».
عاوز أقول لكم: «إن شرف حماية إرادة الناس أعز عندى من شرف حُكم مصر».
عاوز أقول لكم: «على مدار عام كان فيه فرص كثيرة جدا لتعديل المسار وإيجاد مساحة من التفاهم ولكنها فرص ضائعة».
عاوز أقول لكم: «كنت باقول للرئيس السابق اعرض نفسك على استفتاء شعبى وبمنتهى البساطة لتسوية الأمور».
عاوز أقول لكم: «حجم التحديات الاقتصادية والاجتماعية فى بلدنا ضخم جدا وقلت الكلام ده للقوى السياسية من مارس 2011».
عاوز أقول لكم: «شعب مصر أمرنا نوفر الأمان ونواجه الإرهاب المحتمل».
عاوز أقول لكم: «فيه دور لكم يا شعب مصر وفيه دور لينا وشايلين أرواحنا على أيدينا».
عاوز أقول لكم: «ليكم دور إيجابى مع جيرانكم من هذا التيار فى النصح والإرشاد وعدم النزول للشارع».
عاوز أقول لكم: «فيه دور كبير للأزهر المرجعية الدينية فى مصر، والكنيسة والأزهر على دماغنا من فوق».
عاوز أقول لكم: «الشرعية فى إيد شعب مصر يمنحها لمن يشاء ويسحبها ممن يشاء».
عاوز أقول لكم: «إحنا حريصين على كل نقطة دم.. وهل الآخرون من هذا التيار حريصون على دمائهم؟».
عاوز أقول لكم: «أيدينا ممدودة بالخير لكل المصريين لحماية مصر».
خلّى بالكم: «نحن لا نخون ولا نتآمر ولا نكيد ونحن مؤسسة شريفة ووطنية».
خلّى بالكم: «ربنا أعطى للناس حرية عبادته من عدم عبادته».
خلّى بالكم: «كويس أوى إحنا مالناش طمع فى حاجة غير إن نشوف بلدنا أد الدنيا».
خلّى بالكم: «بدل ما المصريين يقاتلوا بعضهم.. لا.. نحمى الكل أحسن لجل خاطر بلادنا».
خلّى بالكم: «إحنا فى يوليو اللى فات طلبنا من الناس تنزل وتديلنا تفويض لمواجهة الإرهاب».
خلّى بالكم: «يا ترى المطلوب من الآخرين الانخراط فى عملية سياسية أم المواجهة؟».
خلّى بالكم: «إذا كانت المشاركة والتعمير هى الهدف مين يرفض ده، ولو كان الهدف هدم البلاد مين يقبل بِده».
خلّى بالكم: «من قيمة ووزن الوطن فى قلوب هؤلاء الناس».
خلّى بالكم: «لو اتخيرنا بين سقوط البلد أو سقوط النظام.. أكيد يرحل النظام مع السلامة».
خلى بالكم و«عايز أقول لكم» من أكثر لزمات الرئيس فى خطاباته.. وعادة ما اقترنت باستدعاء الانتباه والتركيز
الخطاب الأخير انتهج السيسى فيه أسلوب المكاشفة فى ما يخص المشهد الراهن بعد قرار رفع الدعم عن المواد البترولية
الدين فى خطاباته
فى أول حوار تليفزيونى أجراه كمرشح رئاسى، كان مصطلحا الإسلام والدين حاضرين بقوة، حيث استخدم السيسى «الإسلام» 4 مرات فى جملة واحدة، فى ما ذكر «الدين» فى 10 مواضع أخرى، فى ما لم يذكر كلمة «الثقافة» سوى مرة واحدة، فى الوقت الذى نطق فيه السيسى كلمتىّ «الشرطة» و«الجيش» 22 مرة، وذكر وقتها كلمة «الشعب» 8 مرات. وفى كل هذه الملاحظات حول أسلوب السيسى ومفرداته كثير من المؤشرات عن شخصية رئيس مصر ورؤيته للمستقبل والوطن والقضايا المصيرية.
4 مرات استخدم فيها كلمة «الإسلام» فى أول حواراته التليفزيونية وذكر كلمة «الدين» فى 10 مواضع
خطاب أكتوبر 2013.. 5 عاوز أقول لكم و3خلى بالكم
التاريخ: 6 أكتوبر 2013
المناسبة: احتفال القوات المسلحة بنصر أكتوبر 1973 فى مسرح الجلاء.
عاوز أقول لكم: «يوم من أيام جيش مصر والمصريين والعرب».
عاوز أقول لكم: «الشعب لم يتخلّ عن جيشه بعد هزيمة 67».
عاوز أقول لكم: «كل مستشفيات مصر كان فيها جنود مصريين».
عاوز أقول لكم: «مش عاوزين ننسى شهداء مصر».
عاوز أقول لكم: «شعب مصر أصيل لا يمكن ينسى اللى وقف جانبه».
خلّى بالكم: «اتعلمنا فى الجيش عدم نسيان وقفة الشعب المصرى معنا».
خلّى بالكم: «التحدى كان أكبر مما يتصوره الكثيرون فى حماية الجيش لإرادة الشعب».
خلّى بالكم: «شعب مصر لا ينسى من وقف بجانبه ومن وقف ضده».
خطاب ديسمبر 2013.. 2 خلى بالكم
التاريخ: 26 ديسمبر 2013
المناسبة: بعد تفجير مديرية أمن الدقهلية فى 24 ديسمبر 2013.
خلّى بالكم: «نحن لا نخشى إلا من الله عز وجل».
خلّى بالكم: «يا شعب مصر لما أردتم التغيير حققتم المستحيل».
خطاب يناير 2014.. 4 عاوز أقول لكم و2 خلى بالكم
التاريخ: 11 يناير 2014
المناسبة: دعوة المصريين للنزول والاستفتاء على الدستور المعدل.
عاوز أقول لكم: «الدستور حقق كثيرا من العدالة».
عاوز أقول لكم: «أنتم عملتم حاجات عظيمة فى 25 يناير و30 يونيو».
عاوز أقول لكم: «إحنا ضباط جيش وشرطة مسؤولين عن حماية المصريين».
عاوز أقول لكم: «مطلوب من الضباط والجنود أعلى درجات اليقظة والحذر».
خلّى بالكم: «الشباب الكتلة الكبيرة فى مصر».
خلّى بالكم: «كتير من الناس بتراهن على الجيش والشرطة فى توفير الأمان».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.