قيادي بالشعب الجمهوري: ذكرى تحرير سيناء درس قوي في مفهوم الوطنية والانتماء    رئيس هيئة الاستعلامات: الكرة الآن في ملعب واشنطن لإيقاف اجتياح رفح    تعرف علي أسعار العيش السياحي الجديدة 2024    لليوم الثالث.. تراجع سعر السبيكة الذهب اليوم وعيار 21 الآن بمستهل تعاملات الأربعاء 24 أبريل 2024    قبل إجازة البنوك .. سعر الدولار الأمريكي اليوم مقابل الجنيه والعملات العربية والأجنبية الأربعاء 24 أبريل 2024    تراجع سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الأربعاء 24 أبريل 2024    تراجع جديد لأسعار الذهب العالمي    تعرف علي موعد تطبيق زيادة الأجور في القطاع الخاص 2024    عودة المياه تدريجيا بمنطقة كومبرة بكرداسة    تراجع أسعار الذهب في ختام تعاملات الثلاثاء 22 أبريل    واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأمريكية بعد هجومين جديدين    «مقصلة العدالة».. لماذا لا تثور دول الأمم المتحدة لإلغاء الفيتو؟    بعد تأهل العين.. موعد نهائي دوري أبطال آسيا 2024    أرسنال يحقق رقمًا مميزًا بعد خماسية تشيلسي في الدوري الإنجليزي    حلمي طولان: الأهلي والزمالك لديهما مواقف معلنة تجاه فلسطين    رئيس نادي النادي: الدولة مهتمة بتطوير المنشآت الرياضية    يوفنتوس يضرب موعدًا مع نهائي كأس إيطاليا رغم هزيمته أمام لاتسيو    الخطيب يفتح ملف صفقات الأهلي الصيفية    موعد مباريات اليوم الأربعاء 24 أبريل 2024| إنفوجراف    أمير هشام: إمام عاشور لم يتلقى عروض للرحيل ولا عروض ل "كهربا" و"الشناوي"    الأشد حرارة خلال ربيع 2024.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم الأربعاء 24 أبريل 2024    تحذير شديد بشأن الطقس اليوم الأربعاء .. ذروة الموجة الخماسينية الساخنة (بيان مهم)    وفاة 3 اشخاص وإصابة 15 شخصا في حادث تصادم على الطريق الإقليمي بالشرقية    محافظ الغربية: ضبط طن رنجة غير صالحة للاستخدام الآدمي وتحرير 43 محضر صحي    شم النسيم 2024.. الإفتاء توضح موعده الأصلي    حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 24-4-2024 مهنيا وعاطفيا.. الماضي يطاردك    أول تعليق من نيللي كريم بعد طرح بوستر فيلم «السرب» (تفاصيل)    السياحة توضح حقيقة إلغاء حفل طليق كيم كارداشيان في الأهرامات (فيديو)    بالصور.. حفل «شهرزاد بالعربى» يرفع لافتة كامل العدد في الأوبرا    مشرفة الديكور المسرحي ل«دراما 1882»: فريق العمل كان مليء بالطاقات المبهرة    شربنا قهوة مع بعض.. أحمد عبدالعزيز يستقبل صاحب واقعة عزاء شيرين سيف النصر في منزله    الموت له احترام وهيبة..تامر أمين ينفعل بسبب أزمة جنازات الفنانين    مع ارتفاع درجات الحرارة.. دعاء الحر للاستعاذة من جهنم (ردده الآن)    الاعتماد والرقابة الصحية توقع بروتوكول تعاون مع جامعة المنوفية لمنح شهادة جهار- ايجيكاب    فحص 953 مواطنا بقافلة بقرية زاوية مبارك بكوم حمادة في البحيرة    طريقة عمل الجبنة الكريمي من اللبن «القاطع»    عاجل- هؤلاء ممنوعون من النزول..نصائح هامة لمواجهة موجة الحر الشديدة    تعرف على طرق وكيفية التسجيل في كنترول الثانوية العامة 2024 بالكويت    ما أهمية بيت حانون وما دلالة استمرار عمليات جيش الاحتلال فيها؟.. فيديو    اتصالات النواب: تشكيل لجان مع المحليات لتحسين كفاءة الخدمات    أمين الفتوى: "اللى يزوغ من الشغل" لا بركة فى ماله    عادات خاطئة في الموجة الحارة.. احذرها لتجنب مخاطرها    الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضيه    «قضايا الدولة» تشارك في مؤتمر الذكاء الاصطناعي بالعاصمة الإدارية    مقتل وإصابة 8 مواطنين في غارة إسرائيلية على منزل ببلدة حانين جنوب لبنان    أبو عبيدة: الرد الإيراني على إسرائيل وضع قواعد جديدة ورسخ معادلات مهمة    «التعليم العالي» تغلق كيانًا وهميًا بمنطقة المهندسين في الجيزة    اللعبة الاخيرة.. مصرع طفلة سقطت من الطابق الرابع في أكتوبر    11 معلومة مهمة من التعليم للطلاب بشأن اختبار "TOFAS".. اعرف التفاصيل    عضو ب«التحالف الوطني»: 167 قاطرة محملة بأكثر 2985 طن مساعدات لدعم الفلسطينيين    وزير الأوقاف من الرياض: نرفض أي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته    محافظ قنا يستقبل 14 مواطنا من ذوي الهمم لتسليمهم أطراف صناعية    عربية النواب: اكتشاف مقابر جماعية بغزة وصمة عار على جبين المجتمع الدولى    رسميا .. 4 أيام إجازة للموظفين| تعرف عليها    افتتاح الملتقى العلمي الثاني حول العلوم التطبيقية الحديثة ودورها في التنمية    الإفتاء: لا يحق للزوج أو الزوجة التفتيش فى الموبايل الخاص    اتحاد عمال مصر ونظيره التركي يوقعان اتفاقية لدعم العمل النقابي المشترك    دعاء في جوف الليل: اللهم اجمع على الهدى أمرنا وألّف بين قلوبنا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالفيديو.. ننشر نص كلمة 'السيسي ' في ذكري العاشر من رمضان

حرب 73 كسرت حاجز الخوف لدي المصريين والعرب, حذرت من انتشار الإرهاب في المنطقة ويوجد فصيل لا يعرف الله ومستعده لتدمير الدولة المصرية
هذا وقت القادرين كي يقفوا إلي جانب مصر
أجلنا إطلاق عدد من مشروعات التنمية لما بعد رمضان الإعلام له دور في حربنا لبناء مصر ضد التحديات داخليا وخارجيا
إذا لم أتخذ قرار رفع الدعم 'أبقي مبخافش من ربنا'
نظام الدعم السابق استفاد منه الأغنياء علي حساب الفقراء
بالرغم من القرارات الأخيرة نحتاج إلي اقتراض 250 مليار جنيه
رفضت التصديق علي الموازنة لأن العجز تعدي 300 مليار جنيه
تحريك الأسعار قد لا يناسب التوقيت وقد يضر بشعبيتي
قلت من البداية نحتاج سنتين عملًا جادًا وسنتخذ إجراءات صعبة
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن 60% من الشعب لم يعايش الحرب التي مرت بها مصر في ذكري العاشر من رمضان.
وأضاف خلال كلمة للأمة في ذكري العاشر من رمضان، أن عبقرية قرار شن الحرب، أهم ما يميز انتصار العاشر من رمضان، مؤكداً أن الشعب المصري تحمل تبعات الحرب لمدة 7 سنوات، الشعب لم يفكر سوي في الكرامة واستعادة الأرض، وكنا عايشين وراضيين، الشعب صمد وراء الجيش حتي تنجح الحرب'.
وأكد الرئيس حرصه علي أن يكون صريحاً مع الشعب منذ البداية، مضيفاً: 'قلت إننا سنحتاج سنتين من العمل الجاد وسنتخذ إجراءات صعبة، ولا يوجد رئيس أو حكومة تستطيع أن تفعل شيئا بمفردها، ولكن بشعبها يستطيع أن يفعل المستحيل'.
وأكد الرئيس، أنه عندما يتحدث عن الدعم والموازنة الهدف هو أن يكون الشعب شركاء معه، لافتاً إلي إننا جميعنا نعمل سوياً لأن الخطر علينا جميعاً، قائلاً: 'قرار تحريك الأسعار لمواجهة تخفيض الدعم قد لا يناسب التوقيت، وقد يضر بشعبيتي، ولكني اتخذته لإنقاذ الوطن، الخطر الكبير الذي تتعرض له البلاد هو السبب وراء القرارات الأخيرة'.
وأضاف الرئيس 'لا أستطيع بمفردي ولا تستطيع الحكومة بمفردها العمل دون مشاركة الشعب'، مشيرًا إلي أن القرارات الأخيرة تصب في مصلحة الوطن والمواطنين'.
وأكد الرئيس علي أن المصريين قادرون علي التفرقة بين ما يتخذ من قرارات لصالح البلادد أو لهدف آخر، مضيفا أن إجمالي الدين بلغ 1.2 تريليون جنيه خلال الثلاث سنوات الأخيرة، مضيفا أن الدين كان يزداد أكثر من 200 مليار جنيه، أما الموازنة الجديدة التي عرضت علي كانت ستجعل الدين 300 مليار زيادة، فالدعم شيء والعجز شيء آخر.
وأضاف الرئيس، عندما عرضت الحكومة الموازنة رفضت التصديق عليها لأن العجز تعدي 300 مليار جنيه، لافتا إلي أننا ندفع يوميا 600 مليون جنيه فوائد للدين.
وقال الرئيس، إنه بالرغم من القرارات الأخيرة إلا إننا مازلنا نحتاج لاقتراض 250 مليار جنيه للوفاء بالتزاماتنا، مضيفا أنه كان هناك بند يدخل لمصر عملة حرة وفقدته في الثلاث سنوات الأخيرة، وكان مصدراً رئيسياً للنقد الأجنبي وهو السياحة، مضيفاً أن الأشقاء العرب ساعدونا لتجاوز الأزمة الاقتصادية.
وقال الرئيس إن كل إجراء يُتخذ الهدف منه محاولة ضبط حقيقية، لافتا إلي أن هناك من يستغلون القرارات استغلالا سيئا.
وأشار الرئيس إلي أن نظام الدعم السابق استفاد منه الأغنياء علي حساب الفقراء، مؤكداً أن الشعب لم يجد من يحنو عليه.
وأكد الرئيس أنه يحاول تحسين أحوال غير القادرين، مشددا علي أن مصر لن تقوم إلا بسواعد المصريين.
وأضاف، خلال كلمته للشعب المصري، أن مصر لن تنهض سوي بجهد وعمل المصريين.
وتابع: 'أطلب من كل مسئول في مصر ألا يترك فرصة للانتهازية أو استغلال الفقراء'، مضيفا: 'أذكر الإعلاميين بدورهم في الحرب التي نخوضها لبناء مصر رغم التحديات الأمنية'.
وأضاف: 'الإعلام له در كبير في الحرب التي نخوضها لبناء مصر ضد التحديات المنية والاقتصادية داخليا وخارجيا'.
وأكد الرئيس، أن هناك قوافل تسمي التنمية والتعمير، وهي تجهز الآن للتحرك لتأخذ أماكنها في مناطق المشروعات، مؤكداً أن بعض المشروعات مثل عملية استصلاح مليون فدان وشبكة الطرق سيتم البدء فيها بعد رمضان.
وأضاف 'السيسي' خلال كلمته الموجهة للشعب في انتصارات العاشر من رمضان، أن جميع المشروعات ستكون من أجل الفقراء، وتزيد دخل المواطن الغلبان.
وأضاف أن الحكومة كلها تتحرك وتقف في الشوارع من أجل بلدنا والناس ولتقليل المعاناة علي المواطنين، مضيفا أنه هذا وقت القادرين كي يقفوا إلي جانب مصر، مطالبهم بدعم صندوق دعم الاقتصاد.
وأشار السيسي، أن التحدي الموجود في مصر لخلق فرص عمل للشباب، فلا بد أن يكون لدينا مليارات خارج موازنة الدولة لخلق فرص استثمار للمشروعات الصغيرة للشباب، وحل مشكلة العشوائيات، ومواجهة مشكلة أطفال الشوارع.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن 'اليوم يستخدم الدين كأداة لتدمير الدول يوجد فصيل لا يعرف ربنا، ومستعد يهد الدولة المصرية، ويعتقد أن هذا حرب مقدسة'.
وإلي النص الكامل لكلمة الرئيس
بسم الله الرحمن الرحيم شعب مصر العظيم أيها الشعب الأبي الكريم
أتحدث إليكم اليوم في الذكري ال 42 لحرب العاشر من رمضان السادس من أكتوبر
الحقيقة كان المفروض أن تبقي المناسبة دي تتغطي بكلمة أوجهها لحضراتكم، للشعب المصري كله
أنا لما فكرت في الموضوع ده قولت من 42 سنة تقريبًا، 60% من المصريين مشاهدوش ومحضروش ومعرفوش الحرب دي وظروفها ايه وعشان كده قولت إن أنا هاتحدث إليكم عنها.
أنا مكنتش كبير قوي لكن كنت منتبه قوي لكل الأحداث والظروف اللي مرت بمصر في الفترة دي
وهتكلم عن نقطتين مهمتين جدا جدا، محتاجين نخلي بالنا منهم في ظروفنا اللي احنا فيها دلوقتي القرار، وصمود الشعب، وعبقرية القرار اللي اتاخد بشن الحرب سنة 73 إنه كان في ظروف في منتهي الصعوبة.
وقتها كان لسه الجيش المصري، ومصر بمشروعها كله بالمستقبل اللي كانت بتتمناه مصر لنفسها، في الوقت ده كان تلقي ضربة كبيرة جدا وكان كل المحيطين والخبراء والمحللين العالمين والمحليين يقولون إن مصر قدامها سنين طويلة عشان تقدر تقوم والقرار اتاخد في الوقت ده.
الرئيس السادات خد القرار في الوقت ده وكان فيه حاجز خوف موجود عند المصريين كلهم
مش عايز أقول مش عند المصريين بس عند كمان أشقاءنا العرب.
تجربة هزيمة 67 كانت قاسية ومؤثرة علي صانع القرار وبالتالي كان فيه حاجز من الخوف موجود
الرئيس هياخد قرار بإنه يحارب، طب نتائج الحرب ايه؟ مصير دولة ويمكن تكون مصير المنطقة، والتجربة صعبة والنتائج هيتحملها، هو صحيح الدولة هتتحملها لكن هو أمام الوطن والتاريخ سيتحمل القرار، فكان ظروف القرار صعبة جدا والتوقيت كمان صعب لأنه مكنش حد متصور إن في خلال 6 أو 7 سنين فقط يتم إعادة بناء الجيش ويبقي قادر إنه يقوم بعمل في ظروف في منتهي القسوة في توازنات من 40 أو 45 سنة توازنات غير اللي إحنا فيها دي خالص وظروف غير اللي احنا فيها خالص، اتخذ القرار وبقي فيه 6 أكتوبر والعاشر من رمضان
بس أنا عشان أقول لكل الأجيال اللي مشافتش ده هفكرهم إن مكنش الجيش بس ومكنش القرار بس وراه رئيس بياخده، لا كان فيه شعب، الشعب المصري كله تحمل الألم والقسوة والظروف الصعبة جدا ومش عايز أقول مرارة الهزيمة تحملها، الشعب المصري كان أبناءه كلهم في كل بيت تقريبا فيه ابن جوا الجيش لأن كان الجيش في الوقت ده حجمه كان كتير وضخم، فتقريبا في كل بيت فيه ابن من أبناء هذا البيت موجودين ومحدش أبدا كان بيفكر الابن ده هيرجع ولا مش هيرجع كان كل همهم إحنا هنقدر نستعيد كرامتنا تاني ولا لأ، الارض دي والهزيمة دي، هنقدر الهزيمة تبقي نصر ولا لأ.
أنا بفكر نفسي وحضراتكم جميعا بده، مكنش علي قد إن فيه ابن فقط موجود في الجيش، الشعب المصري تحمل اقتصاد حرب لمدة 7 سنوات، والبنية الأساسية في مصر توقفت تمامًا، أنا عايز أقول إن الناس كانت بتاكل بالطابور وبتقف في الجمعيات عشان تاخد كيلو سكر أو كيلو زيت المصريين كانوا عايشين كدة وقتها ومحدش أبدا كان بيفكر غير في حاجة واحدة بس الكرامة واستعادة الأرض
وكانوا عايشين وراضيين.
وعايز أقول في الوقت ده كان صمود الشعب المصري أمر له العجب بس هما لازم يكونوا فاهمين أن صمود الشعب المصري له العجب وسيظل عجب الناس بصمود هذا الشعب وقدرته علي مواجهة التحديات غير المسبوقة.
الشعب وقف ورا الجيش في الظروف دي حتي تحقق السادس من أكتوبر العاشر من رمضان اللي احنا نحتفل بيه انهاردة وأنا استدعيت حالتنا اللي إحنا فيها دي وأقارنها بشكل أو بآخر بالتاريخ ده والظروف دي بالمعاناة دي بالصمود ده.
صمود المصريين علشان المستقبل، أقول الكلام ده دلوقتي ليه؟ من فضلكم اسمعوني كويس،
انتم لما استدعتوني لمهمة تولي رئاسة الدولة كان العقد اللي بيني وبينكم إن انتم هتشتغلوا وتجتهدوا معايا وتتحملو معايا.
أنا لا أستطيع بمفردي ومفتكرش ان فيه رئيس او حكومة تقدر تعمل حاجة لوحدها لكن بشعبها يتعمل المستحيل، وأنا كنت صادق جدا معاكم وكنت أمين جدا معاكم وقولت إن احنا هنحتاج سنتين من العمل الجاد وان احنا هناخد اجراءات صعبة لإننا سنواجه فعلا حالة الفقر اللي بقالها سنين طويلة ضاغطة علينا كلنا ومش مخليانا قادرين نفكر بجد في مستقبل جيد لينا ولا لأبناءنا، أقول الكلام ده دلوقتي لإن حصل نقاش وكلام كتير في الأيام اللي فاتوا علي تحريك الأسعار لمواجهة فاتورة الدعم، أنا قولت في بداية الكلام أو في نصه اسمعوني كويس، وأقولكم مرة تانية اسمعوني كويس أوي وشوفوا حنا كنا رايحين فين.
أنا لما بتكلم ببساطة عن الدعم والموازنة الهدف منه أن أنتم تبقي شركاء معايا، يعني المواطن البسيط اللي موجود ببييع حتي علي الرصيف حاجة يبقي معايا وسواق الميكروباص والعربية النقل يبقي معايا.
أوعي تتصور ان هو ميكونش ليه دور وان الدور ده الدولة وأنه بمعزل عنها لا احنا مع بعض لأن الخطر علينا كلنا.
ارجع تاني واتكلم دلوقتي عن القرارات الأخيرة القرار كان فيه اللي يقول حافظ علي شعبيتك وإن أنت ملكش ظهير وملكش حزب لكن انا ليا قبل كل شيء ربنا وحده وليا انتم يا مصريين إذا كنت أنا بعمل عشان خاطركم صحيح انتم عارفين كويس وتقدروا تفرقوا كويس إذا كان ده بيتعمل عشانكم عشان بلدنا عشان الحاضر والمستقبل بتاعنا ولا بيتعمل لأي أسباب آخري
فبالنسبة للتوقيت لا مش دلوقتي في ظروف تانية ولكن الخطر كبير أوي مكنتش ينفع أبدًا أحط الحسابات بتاعت الشعبية والمكانة وأن مفيش حد ورا مني
انتم استدعتوني ليه؟ لمهمة إنقاذ وبناء وطن إن شاء الله
هتكلم في أرقام ببساطة ونعرف ليه احنا مضطرين ناخد الدوا المر ده.
أنا اتكلمت في الكلية الحربية وقولت إني بوجه كلامي لشعب مصر لما الحكومة عرضت عليا الموازنة قولت إني مش هقدر أصدق علي الموازنة بالظروف والأرقام دي.. ليه؟ لقيت العجز الموجود هيتعدي ال 300 مليار جنيه يعني ايه الكلام ده؟ يعني لو أنا رجعت شوية ل 3 سنوات فاتوا كان دين مصر الدين بتاع مصر كان 1.2 تريلون جنيه ده من غير الموازنة بقي 1.9 تريليون يعني في ال 3 سنوات اللي فاتوا كان يزداد كل سنة اكتر مم 200 مليار جنيه دين علي بلدنا.
الموازنة الجديدة اللي اتعرضت عليا كانت هتخلي الدين بدل 200 يبقي 300 أو أكتر من 300 وكان مخلي الدعم 251 مليار جنيه، والدعم حاجة والعجز حاجة تانية.
طيب ده معناه ايه؟ معناه ببساطة خالص إن احنا دلوقتي من غير أي عجز جديد يضاف علي الدين بتاعنا بندفع الأرقام بتاعتنا يوميًا _ مش أنا لكن مصر _ وانتم بتدفعوها كام؟ تقريبًا بندفع كل يوم 600 مليون جنيه فوائد للدين الحالي مش الدين اللي هيبقي أكبر من كدة.
وبندفع أجور تقريبا نفس الرقم ده حجم المرتبات اللي تدفع من جانب الدولة للعاملين في الحكومة تقريبا ال 600 مليون جنيه في اليوم ولكن الدعم تقريبا في حدود 400 مليون جنيه في اليوم يجيلنا أيه عشان نسدد ده
مش إحنا اتعلمنا واتعودنا أن الإنسان بيصرف علي قد ما بيجيله ولا بيصرف أقل ما بيجيله
اللي بيجيله 100 ويصرف 200 هيكون مصيره ايه؟
عشان تتصوروا حجم المشكلة وتبقو عارفين إن ده الواقع اللي احنا فيه دلوقتي وبقالنا 3 سنوات أو أكتر كان فيه بند بيدخل لمصر عمله حرة البند ده مش موجود اللي هو بند السياحة يعني احنا بنتكلم كانوا 14 مليار دولار أو 12 او 10 البند الثابت الآن هو قناة السويس.
بند العملة الحرة اللي بيجيلنا هو قناة السويس وعايزين يضربوها
أنا بقول الأرقام دي لأن بعد اللي احنا عملناه احنا هنستلف تقريبا 250 مليار جنيه، الأشقاء وقفوا جنبنا الفترة اللي فاتت ولغاية دلوقتي يتدفع 800 أو 900 مليون دولار يعني 5 مليارات جنيه شهريًا عشان الوقود.
طيب لغاية امتي؟ كان فيه خيار تاني؟ لا والله.. كان ممكن يتأجل الكلام ده؟ لا ده متأخر ومش انا اللي أخرته ده متأخر سنين.
التجربة لقرار اتاخد سنة 77 لموضوع زي ده الناس قالت ده كتير ومتحملتش ساعتها ومن 77 إلي الآن محدش قدر وكل الحكومات كانت قلقانة تعمل ده بس أنا لو قلقت وخفت أبقي مبخافش من ربنا ومبقاش أنا مصري حقيقي بحب بلدي وناسي ومستعد أموت عشان خاطرهم.
القرار ده اتاخد وأتعملت إجراءات كتير لتقلل من تأثيره علي الغلبان والفقير يعني هفكركم وأفكر نفسي
الحد الأدني اللي كان متوقف بقاله فترة كبيرة جدا مش اتاخد في الفترة اللي فاتت من 750 إلي 1200 مش ده استفاد منه ملايين من المصريين العاملين في الحكومة، وكمان في القطاع الخاص مش ناس كتير ظبطت مرتبات ناس كتير علي الكلام ده
الضمان الاجتماعي مش تمت زيادته بنسبة 50% عشان فيه شريحة ظروفها صعبة أوي كان لازم نخلي بالنا منها، مش فيه إجراءات اتعملت بوزارة التموين لتقلل حجم التأثير السلبي علي الغلبان مش علي الغني.
القادر معندوش مشكلة بالعكس، صاحب الفيلا يتدعم من الحكومة ب 4000 جنيه شهريا أو أكتر في حين اللي عنده شقه فيها أوضة ياخد 50 جنيها أو أقل يعني القادر يأخذ 4000 أو 5000 نتيجة النظام الموجود والمسكين يأخذ 50 والمفروض نعمل العكس.
اللي راكب عربية تمنها مليون جنيه ونص مليون جنيه أديله دعم في الوقود ب 4000 جنيه مصر اللي تديله حسب استخدامه.
كل إجراء يتعمل الهدف منه محاولة ضبط حقيقية للي احنا بنتكلم فيه دلوقتي
مفيش شك إن فيه ناس هتستغل ده استغلال مش جيد وده اللي يخليني أكلمكم وأقولكم يا مصريين أنا قولت مرة إن هذا الشعب لم يجد من يرفق به أو يحنو عليه، كنت أقصد ايه؟ هو أنا لما أكون بياع أو راكب عربية واضغط علي أخويا الغلبان اللي نازل رايح شغله وازود زيادة مش ضرورية عشان احط في جيبي أنا علي حساب ظروفه هو.. أنا رحمته؟ أنا مرحمتوش، أنا خليت بالي منه؟ أنا مخلتش بالي منه،
أنا بحبه صحيح ولا استغليت إن يبقي فيه مبرر لإني ازود جنيهين أو 3 جنيهات؟
أنا بتكلم لإن لازم نكون واخدين بالنا يا مصريين وأنا بخاطب كل مصري وأقوله خلي بالك إن مصر قامت هتقوم بينا كلنا وإن شاء الله هتقوم بينا كلنا وغير كدة هيبقي مش لصالحنا برضو كلنا
أنا تقريبا قولتلكم حجم التحديات الموجودة باختصار من غير ما اتكلم ببيانات وأرقام تخلينا مش قادرين نركز بس أوعو تتصورا إن معني إني بقول الكلام ده إن العملية مش هتنجح
لا إحنا عملينها عشان ننجح، كان المفروض إننا خلال الشهر ده تتحرك قوافل لكلام إحنا قولناه قبل كدة أثناء الحملة.
إننا نعمل بنية أساسية كويسة وإصلاح مليون فدان كان ممكن نطلق ده في أول هذا الشهر لكن الحقيقة الواقع العملي أو طبيعة الأداء في رمضان مكنتش هتبقي بالمستوي اللي احنا بنتمناه، كنا هنودي العناصر والشركات لأماكن الشغل لكن شغل حقيقي مكنتش هتبقي بالشكل اللي احنا عايزينه
وعشان كدة خلينا القرار يتأجل، إطلاق المشروعات اللي اتكلمنا عليها لبعد رمضان
يعني شبكة الطرق ال 3000 كيلو أو اكتر هتبدأ بعد رمضان وعملية إصلاح مليون فدان هتبدأ بعد رمضان.. إن شاء الله.
فيه قوافل اسمها التنمية والتعمير تتجهز الآن لتتحرك وتأخذ أماكن في مناطق المشروعات بعد رمضان
الكلام ده بيتعمل مش عشان القادر، بيتعمل عشان المواطن اللي مش لاقي شغل، بيتعمل عشان نزود دخل الغلبان.
خلوا بالكم أنا مبقولش كلام أخاطب بيه مشاعر الناس وميكونش ليه أصل حقيقي عشان أريح الناس،
لا والله أنا كنت صادق معاكم وهفضل صادق معاكم وأمين معاكم في كل كلمة بقولهالكم
الكلام ده بيتعمل عشان يبقي فيه أمل حقيقي للمصريين بس الأهم منهم غير القادرين اللي ظروفهم صعبة عشان نحسن أحوالهم صحيح.
بأنه بدل ما يعمل 20 أو 10 جنيهات في اليوم يعمل 30 أو 40 جنيها في اليوم
أنا بطلب من كل مصري ثم علي رأسها الحكومة وعلي كل مسئول في مصر من فضلك حط ايدك في ايد مصر عشان مصر تقوم متخليش فيه فرصة للانتهازية والاستغلال وللضغط علي الغلبان دلوقتي ولا حتي بكرة، وأنا كنت اتكلمت امبارح مع الصحفيين وقولتلهم من فضلكم أنتم ليكم دور كبير جدا جدا وأنا قولت الكلام ده للإعلام أثناء لقائي مع الإعلاميين أثناء الحملة إن هيبقي ليهم دور في مواجهة تحديات كتير سياسية واقتصادية وأمنية، وفيه تحديات جوا مصر وتحديات من برا مصر
أحسن تكون الرسالة توصلكم إن مفيش أمل.
ده مش معناه إن الحكومة والمحافظين ومدير الأمن وضباط الشرطة متبقاش موجودة في كل موقف وكل مكان، ويبقي فيه إجراءات عشان اللي ميجيش بالكلام الطيب يجي بالقانون يبقي بالرقابة والمسئولية.
كلنا بنتحرك في كدة ونوقف في الشوارع عشان أهلنا وعشان بلدنا وعشان الناس عشان نقلل المعاناة
يبقي المنفذ بتاع البيع بتاع الدولة والحكومة، يبقي شغال ليل ونهار بأقل سعر عشان الموطن الغلبان ميعانيش وعشان الدولة تقف جنب اللي مش قادر.
القادر بقي.. ده وقت القادرين، وأنا قولت إن فيه صندوق نعمله أنا بتكلم عليه تاني وتالت ورابع هو انتم مش هتقفم جنب مصر ولا أيه _ القادرين _ لا والله أوعي تكونوا متصورين أنه يكفيني في الصندوق ده أو يكفي مصر 10 أو 20 أو 50 مليار لا التحدي اللي موجود في مصر عشان شبابنا اللي معندوش أمل أعمله شغل بجد واحققله ده بجد لازم يكون فيه فلوس كتير مليارات تحت ايدي، ملهاش علاقة بموازنة الدولة اللي هي أساسا محدودة جدا عشان تعمل فرص استثمار والصناعات الصغيرة والمتوسطة مفيش حجم حقيقي يعمل نقلة حقيقة لألاف وملايين الشباب.
يبقي الصندوق ده عشان عايز أواجه العشوائيات للناس اللي ظروفها صعبة وأطفال الشوارع، أنا أسف أنا مكنتش بقول أبدا التعبير ده بقول ولادي اللي في الشوارع ولاد مصر اللي في الشوارع.. منين
هنتصدي لمشالكنا صحيح ولا لا مكنتش عايز أتكلم معاكم في الموضوع ده، لكن العاشر من رمضان والنجاح اللي اتحقق من جانب مصر.. شعب حرم نفسه وصمد عشان يبني بلده وينتصر وانتصر واحنا دلوقتي بنعمل ده عشان ننتصر.
أوعو تنسوا إن فيه فصيل معين وأنا قولتها إمبارح لرجال الأعمال، فيه فصيل ميعرفش ربنا ويعمل علي هدم الدولة المصرية وبيعمل علي كدة وبيعتقد إن دي حرب مقدسة أوعو تنسوا يا مصريين
أنا مش ناسي وأرجو غن إحنا كلنا كمان مننساش، خلو بالكم النهاردة فيه ناس تستخدم الدين كأداة لتدمير الدول.
كان قبل كدة العدو من برا فانت شايفه لكن دلوقتي كل الشعب يقف عشان يواجهه، بقي فيه أمكر من كدة بقي فيه أخبث من كدة.
مين الصح ومين الغلط؟ دول بيقولوا لا إله إلا الله، وده معناه إن الدين بيستخدم الآن لتدمير الدول بصوا كويس أنا لما بقول الكلام ده بفكر نفسي وأفكر كل مصري مسئول قادر وغير قادر بصوا وشوفوا إيه اللي بيحصل في دول شقيقة لينا بتتهد وبتتقسم باسم الدين.
طب ممكن ده يحصل مع مصر؟ لا والله مش هيحصل مع مصر زي ما أنا شايفكم وبتكلم معاكم بإذن الله ربنا ميرضاش أبدا بالظلم والفساد.
الإفساد في الارض ميرضاش بيه ربنا وإحنا إن شاء الله لن نظلم ولن نكون مفسدين في الأرض بالعكس إحنا هنسعي بإذن الله لكل عمل إصلاح وعدالة في الأرض.
من فضلكم خلو بالكم معايا من بلدنا مصر محدش إن شاء الله أبدا هيقدر يقرب لها لازم تكونوا واثقين من كدة، وأنا قولت قبل كدة إن مصر لا فيه جيش وفيه شعب عنده وعي وصلابة وحضارة وتاريخ ودايما كان ربنا بيخليه الشعب والدولة اللي تحمي ده وتحافظ وإن شاء الله الدولة المصرية هتحمي وهتحافظ.
أنا حذرت من أكتر من سنة أنه يبقي فيه مشكلة كبيرة جدا والإرهاب هينتشر في المنطقة واحنا شايفين الدنيا رايحة فين وبقول لكل اللي بيسمعني أوعي تتصوروا إن ده هيبقي علي قد المنطقة، بس
لا هيبقي علي قد المنطقة والدنيا يعني الكلام ده يهم مش بس المجتمع العربي لا يهم المجتمع الدولي كله يعني يهم الأمريكان والروس والصين والأوروبيين.
انتبهوا لما يحدث في المنطقة، هذه المنطقة يتم تدميرها الآن بمنتهي الوضوح كدة يتم تدمير المنطقة دي دلوقتي وده المفروض إحنا منسمحش بيه، مرة تانية كل سنة وانتم طيبين وإن شاء الله هيبقي دايما بكرة أحسن بفضل من الله، الغد أفضل إن شاء الله للمخلصين والشرفاء والمؤمنين بقضيتهم بصمود وإرادة الشعب المصري.
كل عام وحضراتكم بخير وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.