"اقفش مزور" خبير أبحاث "التزييف والتزوير": غالبا ما تتأثر المهنة بالتطور التكنولوجى لعنة الشهادة الجامعية" تحول خريج جامعى إلى مزوًر محترف.. ويعترف "كنت بزوًر ببلاش علشان أساعد الغلابة" "التزوير" .. أصبح بمثابة خطر داهم يهدد الدولة فى الوقت الراهن، لاسيما وأنه لم يعد يقتصر على التلاعب والتحايل فى كتابة عقود زواج وأوراق وعملات سواء معدنية أو ورقية أو مستندات أو عقود تمليك وبيع وتوثيق او غيرها من الأمور، بل إمتد خطر قضايا التزوير ليصل إلى التلاعب بمستقبل الدولة والحياة السياسية بصفة عامة كالإنتخابات الرئاسية والبرلمانية والإستفتاء، حتى أصبحت قضية التزوير قضية متلازمة ومتلاصقة مع بدء أيه إنتخابات، فبمجرد أن يتم إجراء العملية الإنتخابية تتعالى الأصوات التى تشكك فى نزاهتها و التلاعب فى أوراقها وهو ما ظهر جليا فى الإنتخابات الرئاسية الأخيرة التى لا تزال سردابا مغلقا لم يستطيع أحد إكتشافه حتى الأن، وما إذا كان قد تم التلاعب بها أم لا. الجزء الأول:"يعنى إيه تزوير" فحص قضايا"التزوير" مدير إدارة وخبير أبحاث التزييف والتزوير بمصلحة الطب الشرعى التابعة لوزارة العدل والمتحدث الرسمى بإسم نادى خبراء الطب الشرعى الدكتور محمد ذيدان، أكد أن مهنة أبحاث "التزييف والتزوير" هى من العلوم الفنية الشرعية المختلفة، التى يلجأ إليها القضاء بدرجاته المختلفة وكذا جهات التحقيق للوصول إلى حقيقة ما إذا كانت المستندات محل التحقيق مزورة من عدمه وهى تتأثر تأثرا بالغا بالتقدم العلمى والتكنولوجى الذى أصبح متاحا، وكذا فحص العملات الوطنية والأجنبية للوقوف على حقيقة ما إذا كانت مزيفة من عدمه وأيضا فحص بطاقات الإئتمان وجوازات السفر والمستندات، ويعمل فى هذة المجالات وفقا للقواعد القانونية والأسس العلمية والعالمية المتخصصين فى مجال الكيمياء والصيادلة المتخصصين فى علوم الكيمياء الشرعية، وينظم أعمال الخبرة خبراء التزييف والتزوير وأقرانه الأخرين "خبراء الطب الشرعى فى المجالات الأخرى الميدانى والمعملى والسموم والمخدرات" وفقا للقانون رقم"96 لسنة 52" المنظم لأعمال الخبرة أمام جهات القضاء، وتحال القضية إلى خبراء أبحاث التزييف والتزوير بالطب الشرعى المختصة بفحص القضايا المختلفة والمتنوعة فى هذة المجالات العديدة من النيابة العامة على إختلاف درجاتها وتخصصاتها،وكذا النيابة الإدارية "جهات التحقيق"،وكذا المحاكم على إختلاف درجاتها "جزئى – إبتدائى – إستئناف"، وتخصصاتها "جنائى – مدنى – إقتصادى"، وهناك جهتين لفحص قضايا التزييف والتزوير وهما أبحاث التزييف والتزوير بالطب الشرعى والأدلة الجنائية بوزارة الداخلية، بينما تعتبر إدارة التزييف والتزوير هى الجهة الفنية والأصيلة فى هذا الأمر دورة"التزوير"..وأشهر القضايا "التزوير" – وفقا لزيدان - يشمل فحص المستدات بكافة أنواعها "عقود البيع والإيجار والشيكات وعقود الزواج والعملات سواء وطنية أو أجنبية أو معدنية أو ورقية وغيرها" لفحص ما إذا كانت مزورة من عدمه، وتتضمن أدوات الكشف عن القضايا المزورة الخبرة الشخصية للخبير فى المرحلة الأولى والأدوات العلمية والعدسات والميكروسكوبات والفحص الضوئى والفحص بالأحبار لمعرفة أنواعها والتفرقة بينها، بالإضافة إلى فحص الأوراق بالوسائل المختلفة والعلامات المائية مؤهلات الخبراء – بحسب زيدان- يجب أن تشمل مهارات ذهنية يمتلكها الخبير وأشخاص لديهم الذكاء والمهارة والقدرة على الإستنباط والتحليل فى المجالات الكيميائية والفيزيائية والرياضية والإحصاء والمنطق ومن أشهر القضايا التى عرضت على إدارة التزييف والتزوير بمصلحة الطب الشرعى – وفقا لزيدان- وأغلبها من الفنانين والشخصيات العامة، قضية تتعلق بوزير الإقتصاد الأسبق الدكتور مصطفى السعيد والفنانة هالة صدقى والفنان مدحت صالح وقضية "الريان" والحباك، قضية التوكيلات الخاصة بأيمن نور، وقضية التزوير الخاصة بمرتضى منصور، قبل أن يقطع بأن قضية الإنتخابات الرئاسية الأخيرة لم تصل إلى إدارة التزييف والتزوير بمصلحة الطب الشرعى ويرى زيدان، أن العمليات الإنتخابية سواء "الرئاسية أو البرلمانية" غالبا مايشكك البعض فى نتائجها وتكون عرضه للتزوير، لذلك من الأجدى أن يتم الإستعانة بخبراء من أبحاث التزييف والتزوير لصيانة العملية الإنتخابية فنيا وعلميا الجزء الثانى: قصة حياة "مزوًر" "شهادتى الجامعية" اول شئ زورته .. ومن ساعدته فى البداية "هو من حبسنى" لم اكن ارغب فى ان اكون احد المزوريين المعروفين بالاسم لدى الاجهزة الامنية ، وكل ما اردته هو انا اساعد بعض الناس لتحقيق جزء من احلامهم بهذه الكلمات بدا "م . أ" 34 سنه، احد المزوريين حديثه ل "التحرير" حيث قابلناه فى منزله المتواضع بمحافظة المنيا، وسالناه عن الاسباب الحقيقة التى دفعته لعمليات التزوير التى كان يقوم بها ؟، قبل ان يتم اكتشاف امره ويسجن لمدة 6 سنوات، وحجم المبالغ التى حصل عليها مقابل هذه العمليات؟، وكيف تم القبض عليه ؟ فاجاب: بداية كل ما فعلته من عمليات تزوير لمن اكن اتقاضى عليه سوى تكاليف الخامات والطباعة وكان الغرض من ذلك هو مساعدة بعض الشباب الذين لا تؤهلهم ظروفهم للالتحاق بالخدمة العسكرية فيطرون الى الهروب من التجنيد لمساعدة اسرهم ، وبعض الشباب الين يرغبون فى السفر الى الخارج ويحتاجون الى شهادات علمية تمكنهم من السفر الى الخارج يصمت قليلا وكانه يتذكر شيئ لايرغب فى ان يتذكره، ويقول انتهيت من دراستى فى كلية الاداب وكان ترتيبى الرابع على الدفعة الا ان اوضاع البلاد والتى كانت تسيطر عليها المحسوبية والوساطة حالت دون التحاقى للعمل كمعيد بالجامعة، استسلمت للامر ورضيت بالواقع وقولت حينها انها مشيئة الله ورب ضارة نافعة،لاجد نفسى ودون اى مقدمات اجلس لساعات كثيرة داخل غرفتى الصغيرة والتى تحتوى على "سرير وترابيزة وكرسى وجهاز كمبيوتر متصل بالانترنت وشهادة داخل برواز معلقه على الحائط" لادخل فى حالة من الفراغ الكبير والذى دائما ما كنت احاول ان املاءه باى شىء لحظة التفكير الأولى فى التزوير فى ظل حالة الفراغ التى كانت تسيطر عليا، كنت اجلس على جهاز الكمبيوتر لاجد عيني تذهب للحظات الى شهادتى التى حصلت عليها "ومتساويش نص جنيه" ، "ومن كتر ما انا ببص للشهادة حفظتها فقررت اعمل شهادة زييها واطبعها " لتكون هى اللحظة الاولى التى اكتشف فيها قدرتى على تزوير الاشياء بعد ان قمت بتصميم شهادة مطابقة للشهادة التى حصلت عليها من الجامعة والفارق الوحيد بينهما هو خامة الورق المطبوعة عليها جلسة "هزار" مع الشيطان اغلب الخريجيين يتعاطون مخدر الحشيش لسد ولو جزء من الفراغ الذى يعيشون فيه ، فكانت تجمعنى واصدقائى الخريجين العاطلين ساعات الليل، وفى اليوم الذى طبعت فيه شهادتى المزورة اخذتها معى ليراها اصدقائى فوجدتهم منبهرين بما فعلت، لم تمر سوى نصف ساعة تقريبا لاجد احد اصدقائى يعرض عليا فكرة تزوير الشهادات الجامعية وشهادات التجنيد مقابل الحصوص على مبالغ مالية الا اننى اعترضت وبشده شهادة تجنيد "مزورة" مر حوالى شهر تقريبا لاجد والدى يطالبنى بتشطيب شقتى حتى اتزوج ولم اتردد للحظة واحده لاقوم باحضار "صنايعى المحارة" الهارب من الخدمة العسكرية ، وبعد حديث امتد لمدة يومين معه اثناء العمل اكتشفت ان ظروفه "نيله"، وانه يرغب فى السفر للخارج لمساعدة والدية، الا انه كان ضمن الهاربين من التجنيد، فقررت ان اساعدة واصمم له شهادة تجنيد حتى يتمكن من السفر، الا ان هناك عقبه وحيده كانت تحول دون ذلك وهى عدم امتلاكى الاوراق التى يتم الطباعة عليها، فقررت السفر الى القاهرة لابحث عنها وبالفعل وجدتها وعرفت بعض الاشخاص الذين يقومون ببيع الاوراق التى تطبع عليها الشهادات الجامعية وشهادات التجنيد والاوراق التى تطبع عليها الفلوس ، لاعود الى بيتى وبرفقتى هذه الاوراق وطابعة الوان صغيرة ، وبالفعل صممت الشهادة واعطيتها للصنايعى مقابل خمسون جنيه إحتراف المهنة ورغم اننى نبهت اكثر من عشر مرات على الصنايعى بعدم الحديث فى هذا الامر حتى الى اقرب الاقربين اليه ، الا اننى فوجئت بعدد من شباب قريتى يطلبون مقابلتى فى المنزل ، وبالفعل دخلوا منزلى وجلسوا فى غرفتى الصغيرة والتى ذوتها فيما بعد بثلاث كراسى ، يطلبون منى تصميم شهادة الخدمة العسكرية مقابل الاموال التى احددها، فحاولت ان اتنصل من قيامى بتزوير الشهادة لزميلهم الصنايعى وبالفعل اقنعتهم اننى لا علاقى لى بالموضوع من قريب او بعيد ، وقبل ان يغادر هؤلاء منزلى طرق الباب لاجد الصنايعى الذى قمت بتزوير شهادة الخدمة العسكرية له يسال عنى فاذا باخى يحضره الى الغرفة التى اجلس فيها انا ورفاقة ، ليدخل مبتسما ويقول لى "البرنس الكبير" وينظر الى رفاقة ويقول لهم انا قولتلكم محدش هيخلصلكوا الموضوع غير البرنس ، لاجد نفسى فى قمة الاحراج ، فوافقت على الفور بتزوير شهاداتهم العسكرية ، لاجد نفسى بعد شهرين تقريبا مزورا محترفا يجيد تصميم اى شىء خاصة بعد ان تدربت على بعض البرامج واطلعت على طرق التزوير على صفحات الانترنت أى ورقة ب"خمسين جنيه" ما كنت اقوم به لم لم يكن بغرض الحصول على اموال رغم حاجتى لها، وكان الدافع الاول هو مساعدة شباب قريتى والقرى المحيطة وهو ما اكدته تحريات المباحث بعد ان تم القبض عليا، لدرجة ان احد الضباط قالى حرفيا "يا ابن .." شهادات تجنيد وشهادات كليات بخمسين جنيه بس" "صنايعى المحارة" الذى كشف أمرى و أدخلنى السجن الشهادة التى قمت بتزويرها للصنايعى كانت هى الاولى التى اقوم بتزويرها وطبيعى جدا ان تكون غير دقيقة ولكنى لم اكتشف ذلك ، وبعد خمس شهور تقريبا ذهب الصنايعى لمصلحة الجوازات ليتمكن من استخراج جواز سفر وبرفقته شهادة الخدمة العسكرية ، وبعد ان انتظر لفترة تجاوزة الساعة فى الطابور جاء دوره ، فسلم الاوراق الى الضابط المسئول الا ان الضابط ارد ان يدخل الحمام فاعتقد الصنايعى ان امره قد اكتشف ، فاذا بالصنايعى يغادر مصلحة الجوازات مسرعا بعد ان ترك اوراقه ، الامر الذى جعل الضابط المسئول يشك فيها ليقوم بالبحث والتحرى عن ارواقه ويكتشف انه لم يؤدى الخدمة العسكرية وان الشهادة التى قدمها مزورة ليتم القبض عليه فى اليوم الثانى ويعترف امام النيابة باننى انا من قمت بتزوير الشهادة له لينكشف الامر ويتم القبض عليا الجزء الثالث: أنواع التزوير للتزييف والتزوير .. "أشكال وألوان" "تزييف النقود أو العملة المقلدة أو تزوير النقود" وهى تعنى نقود منتجة دون تفويض قانوني من دولة أو حكومة، إنتاج أو استخدام النقود المزيفة، وهو شكل من أشكال الغش أو التزوير في أغلب دول العالم ويعاقب على القانون التزوير قديم منذ ظهور النقود، وكان قبل إدخال النقود الورقية حيث كان التزوير مقتصر على تزوير النقود المعدنية وخلال الحرب العالمية الثانية أقدم النازيين بتزوير الجنيه استرليني والدولارات الأمريكية. أما الغش الانتخابي أو تزوير الانتخابات فهو تدخل غير قانوني في عملية الانتخابات لتجيير أصوات لمصلحة مرشح ما أو لسلبها من مرشح ما، أعمال الاحتيال تؤثر فرز الأصوات من أجل التوصل إلى نتائج الانتخابات، سواء عن طريق زيادة حصة تصويت المرشح الاوفر حظا، أو الغمط من نصيب التصويت للمرشحين المتنافسين أو كليهما، والآليات التي تشارك تشمل تسجيل الناخبين غير قانونية والترهيب في الانتخابات وفرز الأصوات غير لائق، ما هو تزوير الانتخابات بموجب القانون يختلف من بلد إلى آخر. وحظرت وكثير من أنواع الغش الناخبين في التشريعات الانتخابية ولكن البعض الآخر في انتهاك للقوانين العامة مثل تلك التي تحظر الاعتداء والمضايقة أو التشهير. وعلى الرغم من الناحية الفنية "تزوير الانتخابات" على المدى يغطي سوى تلك الأفعال التي هي غير مشروعة، ويستخدم أحيانا مصطلح لوصف الأفعال التي على الرغم من قانونية، تعتبر غير مقبولة أخلاقيا، خارج روح القوانين الانتخابية أو في انتهاك لمبادئ الديمقراطية،وتعتبر في بعض الأحيان وتظهر الانتخابات، والذي سوى مرشح واحد قادر على الفوز، ليكون التزوير الانتخابي على الرغم من أنها قد الامتثال للقانون. في انتخابات وطنية، لايمكن تزوير الانتخابات ناجحة لها أثر انقلاب أو فساد الديمقراطية. في انتخابات قد ضيق على كمية صغيرة من الاحتيال تكون كافية لتغيير النتيجة. إذا كان لايتأثر نتيجة لذلك، يمكن الاحتيال لاتزال لديها تأثير ضار إذا لم يعاقب، لأنها يمكن أن تقلل من ثقة الناخبين في الديمقراطية، حتى يمكن تصور أن يكون مدمرا للاحتيال لأنه يجعل الناس أقل ميلا إلى قبول نتائج الانتخابات، هذا يمكن أن يؤدي إلى انهيار الديمقراطية واقامة ديكتاتورية، ولايقتصر تزوير الانتخابات لاستطلاعات الرأي السياسية ويمكن أن يحدث في أي انتخابات حيث المكسب المحتمل يستحق المخاطرة بالغش، كما هو الحال في انتخابات النقابات العمالية للموظفين، ومجالس الطلاب، والرياضة والحكم، ومنح الجدارة على الكتب والأفلام والموسيقى أو البرامج التلفزيونية. على الرغم من العديد من حالات التزوير الانتخابي، فإنها لا تزال ظاهرة من الصعب دراستها. وهذا ناشئ عن عدم الشرعية المتأصلة فيها، سن عقوبات قاسية بهدف ردع التزوير الانتخابي يجعل من المرجح أن الأفراد الذين يرتكبون الغش يقترفون فعلتهم لتوقعهم أنه لن يكتشفوا أو انهم سوف يعذوروا. أما تزوير التواقيع فهو وثيقة كتبت تماماً بخط مؤلفه، على عكس وثيقة مطبوعة أو أحد نسخها أو زورها ، وهو مشتق من كلمة holograph كتبها يشير أيضاً إلى توقيع الشخصيات الفنية والمشهورة أو ذات مكانة عالية، كما أن هواية جمع التواقيع ليست غريبة، كذلك يمكن أن يتغير توقيع الشخص بمرور عمره ، فتوقيع الرئيس جورج واشنطن مختلفة عمَّا كان عمره 18 عاما. كذلك الأميرال البريطاني نيلسون عندما فقد ذراعه اليمنى في معركة البحر عام 1797 ، وأصبح يستخدم يده اليسرى فقد اختلف توقيعه اختلافا كبيراً . لكن يمكننا القول بأن توقيعهما اختلف عندما كبروا، ولكن جون كينيدي كان توقيعه مختلفاً في كل مرة تقريباً !! وكذلك يوجد عوامل أخرى تؤثر على توقيع الفرد ، بما في ذلك مستوى التعليم ، والصحة ، وهلم جرا. وكان مغني البلوز (مجموعة من الألحان والأغاني من أصل أفريقي أو زنجي ذهبت إلى أمريكا مع المُهاجرين في فترة شراء العبيد) جون لي هوكر على تعليم محدود ، وهذا كان ينعكس على خط يده وتوقيعه. كذلك الملحن تشارلز آيفز والملاكم محمد علي حد سواء يعانون من مرض باركنسون ( مرض يصيب الجهاز العصبي المركزي)، وهذا أثر على توقيعهما أيضاً . وكان الرئيس الأميركي الأصلي جيرونيمو لم يعلم أي معلومة عن الأبجدية بتاتاً، فجعل توقيعه وكأنه صورة أو رسمة. العديد من الأفراد تواقيعهم غريبة نسبة إلى لغتتهم