لمتابعة ملف التصالح وتحديد المعوقات لحلها..رئيس غرب المنصورة يتفقد المركز التكنولوجي    عاجل- السيسي يستقبل وزير الدفاع الإيطالي لبحث التعاون الاستراتيجي وتطورات الأوضاع الإقليمية    ترامب: لا أنوي تأجيل فرض الرسوم الجمركية المقررة في الأول من أغسطس    تغطية الطرح العام ل "الوطنية للطباعة" 8.92 مرة في ثالث أيام الاكتتاب    القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: اليوم تحقق حلمنا بتخريج أول دفعة    محافظ المنوفية يستعرض الموقف الحالي لمنظومة النظافة والمشروعات    التنسيقية تعقد صالونًا نقاشيًا حول أغلبية التأثير بالفصل التشريعي الأول بمجلس الشيوخ    وظائف وزارة التضامن الاجتماعي 2025.. الإعلان الرسمي والتخصصات المطلوبة وخطوات التقديم    هوجو إيكيتيكي يشارك في فوز ليفربول بثلاثية على يوكوهاما وديًا.. فيديو    الداخلية السورية: مزاعم حصار محافظة السويداء كذب وتضليل    العثور على دقيقة مفقودة في تسجيلات المجرم الجنسي إبستين تثير الجدل.. ما القصة؟    "لدينا رمضان وإيفرتون".. حقيقة تفاوض بيراميدز لضم عبدالقادر    بفريقين مختلفين.. الأهلي يخطط لخوض وديتين يوم الأحد المقبل    منتخب مصر يواجه تونس وديا في سبتمبر استعدادا لكأس العرب    منتخب مصر المشارك في كأس العرب يواجه تونس خلال أجندة سبتمبر    رسميا.. المقاولون العرب يعلن ضم لاعب الزمالك السابق    التحقيق مع صانعة محتوى شهرت بفنانة واتهمتها بالإتجار بالبشر    "الواد وقع".. سائق ميكروباص يعتدي على أسرة بمفك على الدائري    صاحبة دعوى إثبات نسب طفل للاعب إسلام جابر: "ابني هيقدم الدعوى الجاية"    3 شباب يستدرجون فتاة من ذوي الإعاقة ويعتدون عليها في العجوزة    لسماع مرافعة النيابة.. تأجيل محاكمة متهم تنظيم ولاية سيناء    الداخلية تعثر على طالبة متغيبة بالقاهرة وتعيدها لأسرتها    بينهم بيومي فؤاد ورانيا فريد شوقي.. نجوم الفن ينعون الفنان لطفي لبيب    أكسيوس: المبعوث الأمريكى ستيف ويتكوف يتوجه إلى إسرائيل لبحث أزمة غزة    زياد الرحباني... الابن السري لسيد درويش    أحمد درويش: الفوز بجائزة النيل هو تتويج لجهود 60 عاما من العمل والعطاء    مصدر يكشف لمصراوي تفاصيل تعديل نظام مساهمة الأدوية التجارية بالتأمين الصحي    35 ألف طالب تقدموا بتظلمات على نتيجة الثانوية العامة حتى الآن    السيسي يؤكد لرئيس هيئة الأركان الباكستانية ضرورة وقف إطلاق النار وتخفيف المعاناة الإنسانية في قطاع غزة    رئيس الوزراء: استراتيجية وطنية لإحياء الحرف اليدوية وتعميق التصنيع المحلي    رئيس جامعة بنها يترأس اجتماع لجنة المنشآت    "زراعة الشيوخ": تعديل قانون التعاونيات الزراعية يساعد المزارعين على مواجهة التحديات    وظائف خالية اليوم.. فرص عمل ب 300 دينارًا بالأردن    مي طاهر تتحدى الإعاقة واليُتم وتتفوق في الثانوية العامة.. ومحافظ الفيوم يكرمها    "التضامن" تستجيب لاستغاثات إنسانية وتؤمّن الرعاية لعدد من السيدات والأطفال بلا مأوى    ضبط عاطل و بحوزته 1000 طلقة نارية داخل قطار بمحطة قنا    الرعاية الصحية تعلن تقديم أكثر من 2000 زيارة منزلية ناجحة    لترشيد الكهرباء.. تحرير 145 مخالفة للمحلات التي لم تلتزم بقرار الغلق    محافظ أسوان يوجه بالانتهاء من تجهيز مبني الغسيل الكلوي الجديد بمستشفى كوم أمبو    أبو مسلم: جراديشار "مش نافع" ولن يعوض رحيل وسام ابو علي.. وديانج يمتلك عرضين    215 مدرسة بالفيوم تستعد لاستقبال انتخابات مجلس الشيوخ 2025    مبيعات فيلم أحمد وأحمد تصل ل402 ألف تذكرة في 4 أسابيع    ما حكم كشف وجه الميت لتقبيله وتوديعه.. وهل يصح ذلك بعد التكفين؟.. الإفتاء تجيب    «تنمية مستدامة»    ما معنى (ورابطوا) في قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا)؟.. عالم أزهري يوضح    علي جمعة يكشف عن حقيقة إيمانية مهمة وكيف نحولها إلى منهج حياة    هل التفاوت بين المساجد في وقت ما بين الأذان والإقامة فيه مخالفة شرعية؟.. أمين الفتوى يجيب    ترامب يكشف عن تأثير صور مجاعة قطاع غزة على ميلانيا    حميد أحداد ينتقل إلى الدوري الهندي    رابطة الأندية: لن نلغي الهبوط في الموسم الجديد    استراتيجية الفوضى المعلوماتية.. مخطط إخواني لضرب استقرار مصر واستهداف مؤسسات الدولة    ملك المغرب يؤكد استعداد بلاده لحوار صريح وأخوي مع الجزائر حول القضايا العالقة بين البلدين    وفري في الميزانية، طريقة عمل الآيس كوفي في البيت زي الكافيهات    فلكيًا.. موعد بداية شهر رمضان 1447-2026    حظك اليوم الأربعاء 30 يوليو وتوقعات الأبراج    متابعة تطورات حركة جماعة الإخوان الإرهابية مع الإعلامية آلاء شتا.. فيديو    رسميًا.. جدول صرف مرتبات شهر أغسطس 2025 بعد تصريحات وزارة المالية (تفاصيل)    سعر الفول والسكر والسلع الأساسية بالأسواق اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قطار الانتخابات يصل محطته الأخيرة واستعدادات مكثفه للأحزاب

قنا: ثلاث دوائر للفردى ب6 مقاعد ودائرتان للقوائم ب12 مقعداً
التقسيم الجديد للدوائر الانتخابية قد يتسبب فى تصاعد ألسنة لهب على الدائرة الثالثة «فردى» والثانية «قوائم» فى شمال محافظة قنا التى اتسعت وأصبح مقرها مركز شرطة نجع حمادى والتى تضم مراكز «دشنا، والوقف، ونجع حمادى، وفرشوط، وأبو تشت»، وهى بلاد لطالما كان الجلوس على مقاعدها البرلمانية مغموسا بالدم، الأمر الذى يجعل المعركة الانتخابية المقبلة محفوفة بالرعب والخطر. طبيعة هذه المراكز المقسمة إلى قبائل عرب وهوارة وأشراف وأنصار، وزِد عليها الصراع بين شريحة الشباب وفلول الحزب الوطنى «المنحل» الذين ما زالوا كبار وزعماء تلك القبائل، يثير الخوف خصوصا بعد تصريحات وتهديدات الفلول بتحويل الانتخابات إلى بحور دم، ومنع الناس من الخروج فى حالة تطبيق قانون العزل السياسى ضدهم، بالإضافة إلى الرعب الذى يجتاح معظم الأسر فى هذه الدائرة خوفا من ترسانات السلاح المنتشرة بكميات ضخمة فى قرى مراكز هذه الدائرة، فى ظل الغياب الأمنى.
«دائرة الدم والنار» هو لقب يطلق على نجع حمادى، حين كانت تمثل دائرة بمفردها، لما شهدته من أحداث دموية فى انتخابات 1995 راح ضحيتها نجل الإعلامى الكبير فهمى عمر ونجل شقيقه وآخرون. تلك الدائرة تضم أيضا أبرز أعضاء «الوطنى المنحل» فى الصعيد.
ويأتى على رأس المتنافسين على المقاعد الفردية فى هذه الدائرة النائب السابق عبد الرحيم إسماعيل وشهرته عبد الرحيم الغول «رمز السلم» الذى ينتمى إلى قبيلة العرب وهو أحد أبرز أعضاء الحزب الوطنى المنحل والذى يعتمد على أصوات قبيلته التى تنتشر فى قرى مركز نجع حمادى، وما زال خوض الغول لهذه الانتخابات يحمل جدلا كبيرا فى الأوساط السياسية رغم اهتزاز مكانته عقب ثورة يناير وقبلها مذبحة ليلة عيد الميلاد الشهيرة بنجع حمادى، وينافسه على ذات المقعد نائب «الوطنى» السابق أيضا محمد أبو الطيب فخرى وشهرته فتحى قنديل، ابن قبيلة النجمية، الذى يحاول الاعتماد على تأييد قبائل الهوارة وكسب ثقة كتلة الأقباط الموجودة بكثافة فى مدينة نجع حمادى وقرية بهجورة.
يدخل على خط المنافسة الدكتور محمد رفعت ابن قبيلة الوششات الذى انضم فى الانتخابات السابقة إلى الحزب الوطنى المنحل، ويتمتع بشعبية وسط قبيلته وأبناء مركز أبو تشت وكذلك الدكتور بركات محمد حسانين عميد كلية هندسة الأزهر وينافسهم بقوة اللواء خالد خلف الله الذى خاض الانتخابات السابقة مستقلا، واستطاع أن يقتنص المقعد لما يتمتع به من مساندة أبناء قبيلتى العرب والهوارة على السواء، لخدماته فى أثناء توليه منصبه السابق كمفتش عام لمباحث أمن الدولة على مستوى جنوب الصعيد.
وفى المواجهة ظهر على الساحة الانتخابية عدد من الشباب المستقلين والمنتمين إلى ائتلافات وأحزاب سياسية، وهو ما لم يكن يحدث قبل ثورة 25 يناير، ويعتمد هؤلاء على تأييد عدد من الأحزاب، ومنهم ضياء عبد العزيز «فئات» وطارق الخراط «عمال».
وفى نظام القوائم تم تقسيم قنا إلى دائرتين لهما 12 مقعدا تتنافس عليها 30 قائمة، الدائرة الأولى أو الجنوبية مقرها مركز شرطة قنا وتشمل: قسم شرطة قنا، ومركز شرطة قنا، ومركز شرطة قفط، ومركز شرطة قوص، ومركز شرطة نقادة، وبها 14 قائمة لأحزاب مختلفة.
الدائرة الثانية أو الشمالية ومقرها مركز شرطة نجع حمادى وتشمل: نجع حمادى، ودشنا، والوقف، وشرطة أبو تشت، وفرشوط، وبها 15 قائمة.
أما الفردى فممثَّل فى ثلاث دوائر، لها 6 مقاعد ينافس عليها 241 مرشحا، وهى الدائرة الأولى (قنا، وقفط) والدائرة الثانية (نقادة، وقوص) والدائرة الثالثة (نجع حمادى، ودشنا، والوقف، وأبو تشت، وفرشوط).
الدقهلية:
حظوظ التيارات المدنية والفلول.. متساوية
ثلاث قوائم للفلول.. وتوفيق عكاشة على رأس قائمة «المصرى القومى»
الصراع على مقاعد البرلمان فى الدقهلية يبدو مختلفا، سواء فى دوائر الفردى أو القوائم، خصوصا مع وجود كبير لحزب الحرية والعدالة، والتيارات المدنية والفلول، حيث تبدو الحظوظ متساوية.
فى الدائرة الأولى فردى ومقرها قسم أول المنصورة التى تضم بندر ومركز المنصورة، يوجد صراع شرس على مقعد العمال، الذى يتصارع عليه ثلاثة مرشحين لهم حظوظ كبيرة وكتل تصويتية مختلفة حيث يتنافس على هذا المقعد كل من وحيد فودة وهو النائب السابق عن بندر المنصورة فى انتخابات 2010 عن الحزب الوطنى، وطارق قطب عضو مجلس الشعب السابق عن جماعة الإخوان المسلمين فى برلمان 2005 عن دائرة بندر المنصورة وهو مرشح حزب الحرية والعدالة على هذا المقعد، ومحمد عوض شبارة مرشح حزب النور السلفى الذى يعتمد على قوة حشد السلفيين ووجودهم القوى.
فى الدائرة الثانية ومقرها مركز شرطة بلقاس وتضم مراكز بلقاس ونبروه وطلخا ومدينة جمصة، يشتد الصراع فيها على مقعد العمال بين سعد الحلوجى مرشح «الحرية والعدالة» ومحمد إسماعيل مرشح «النور» السلفى، وينافس على هذا المقعد مجموعة من مرشحى الفلول ويأتى على رأسهم إلهامى عجينة عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطنى بدائرة بسنديلة 2005، وأحمد الشورى المرشح السابق عن الحزب الوطنى على مقعد العمال بدائرة طلخا فى الانتخابات الماضية الذى يعتمد على سطوة عائلته بقرى مجلس محلى دميرة، أما مقعد العمال فتكاد تكون المنافسة فيه محصورة بين حسن جمعة مرشح «الحرية والعدالة» وعلى قطامش مرشح «النور» السلفى، ولا يظهر أى وجود قوى للمستقلين أو الفلول على هذا المقعد.
وفى الدائرة السادسة ومقرها مركز شرطة ميت غمر التى تضم مركز شرطة ميت غمر وأجا ومركز المنصورة، فتشتد المنافسة فيها بين مرتضى منصور النائب السابق عن الدائرة فى برلمان 2000 وخالد الديب مرشح «الحرية والعدالة»، أما عن دوائر القوائم فتعد الدائرة الأولى قوائم ومقرها قسم أول المنصورة، التى تضم بندر ومركز المنصورة ومراكز طلخا ونبروه وبلقاس ومدينة جمصة، من أكثر الدوائر سخونة فى محافظة الدقهلية حيث يتنافس بها 15قائمة حزبية، منها ثلاث قوائم لأحزاب محسوبة على الفلول وهى قوائم «المواطن مصرى» التى يترشح على رأسها مسعد لطفى المرسى النائب السابق عن دائرة طلخا 2005 والمترشح عن الحزب الوطنى 2010، و«الحرية» الذى تترشح على رأسه هيام عامر النائبة السابقة عن الحزب الوطنى 2005 والمرشحة عن الحزب فى انتخابات 2010، و«الاتحاد» الذى يترشح على رأس قائمته حسن المير النائب السابق عن الحزب الوطنى 2005 والمترشح عن الحزب فى 2010، و«مصر القومى» الذى يأتى على رأس قائمته توفيق عكاشة عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطنى فى انتخابات 2010.
أما القائمة الثالثة القادرة على الحشد والشعبية فهى قائمة «الكتلة المصرية» التى تمتلك قوة تصويتية كبيرة بين القوى المدنية بالدقهلية، كما تأتى قائمة «الثورة مستمرة» فى دائرة المنصورة منافسا قويا نتيجة دعم الدكتور محمد غنيم «رائد زراعة الكلى بالشرق الأوسط» لها وأيضا لشعبية محمد شبانة المحامى الحقوقى المعروف، الذى يأتى مرشحا على رأس هذه القائمة.
زجاجات مولوتوف تحرق مؤتمر مرتضى منصور فى أجا.. المؤتمر يشهد هجوم من مجهولون واحتراق السرادق الانتخابى
«مجلس الشعب دوره خدمى بالدرجة الأولى». ذلك ليس رأى بائع بطاطا على ناصية شارع، ولا وجهة نظر أرملة لا تنتظر من الانتخابات البرلمانية سوى كيلو سكر وبطانية، وإنما رأى رجل قانون، هو المستشار مرتضى منصور، مرشح دائرة ميت غمر، الذى نظم مؤتمرا انتخابيا فى أجا، استعدادا للمرحلة الثالثة من الانتخابات.. المؤتمر الذى عقده، منصور، مساء أول من أمس الجمعة، شهد أعمال عنف وشغب «غامضة»، حيث هاجم مجهولون حضور المؤتمر بزجاجات مولوتوف أحرقت جانبا من السرادق الانتخابى، وأصابت أحد الحضور بحروق طفيفة.
كلمات منصور، فى المؤتمر الانتخابى، كانت أشد سخونة من زجاجات المولوتوف «الغامضة»، إذ فتح نيران غضبه المعتادة، على كل مقدمى برامج «التوك شو»، معتبرا أنهم «خونة» وسبب خراب مصر، وخص بالذكر الإعلاميين منى الشاذلى ويسرى فودة ودينا عبد الرحمن وريم ماجد.. رجل القانون، نفى عن مجلس الشعب صفته التشريعية، محاولا بكل السبل إثبات أن البرلمان دوره خدمى بالدرجة الأولى، معترفا فى الوقت نفسه أنه كمرشح عن دائرة ميت غمر، لا يملك برنامجا انتخابيا، لكنه «يخدم ويخدم فقط». وعلى ذكر «الخدمة»، شدد منصور على وصف المجلس العسكرى بأنه «حامى الثورة» وأن أعضاءه «محترمون جدا».
مطروح: الإسلاميون «درجة أولى» والباقى فى «السبنسة»
«النور» يغرق شوارع وميادين المحافظة بالدعاية.. والإخوان يبدؤون متأخرا
وصل قطار الانتخابات إلى محطته الثالثة والأخيرة. يتوقف فى تسع محافظات. فى مطروح دائرة انتخابية واحدة. المنافسة شرسة جدا هناك. القبلية تلعب دورا كبيرا، خصوصا بين المتنافسين على المقاعد الفردية. الأحزاب الإسلامية، التى تتصدر المشهد السياسى، فى مصر كلها، تتصدره أيضا فى المحافظة.
«النور» السلفى فى المقدمة. يحظى بتأييد كثير من أبناء القبائل البدوية، وتدعمه فى حملته الانتخابية الدعوة السلفية، وهى كتلة تصويتية كبيرة فى مراكز المحافظة الثمانية. «النور» بدأ حملته الانتخابية عقب انتهاء المرحلة الأولى من الانتخابات. بدأ فى مدينة مرسى مطروح «عاصمة المحافظة»، وامتد إلى مراكز خارجها، منها «الضبعة، والحمام، وبرانى». دعايتهم الانتخابية، أغرقت الشوارع والميادين. أصحاب المحلات التجارية والصيدليات والمطاعم، كلها وضعت لافتات تأييد وحب لمرشحى حزب «النور».
حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، تأخرت دعايته قليلا، بسبب تأجيل الفصل فى الطعن المقدم من الحزب للمحكمة الإدارية العليا، على استبعاد قائمتهم من سباق الانتخابات. فبعد صدور قرار المحكمة بعودة القوائم التى رفضتها اللجان المشرفة على تلقى أوراق الترشيح، بدأت دعايتهم بشكل «مكثف» وموسع، وشملت أيضا مدينة مرسى مطروح وبعض المراكز الخارجية.
الأحزاب الأخرى تسعى للدخول فى المنافسة فى مواجهة الإسلاميين، معتمدة على التأييد القبلى لمرشحى قوائمها. ويأتى فى مقدمتها حزب الوفد، الذى بدأ دعايته بمقرات انتخابية وفريق عمل يجوب مراكز المحافظة شرقا وغربا، ويقوم بشرح برنامج الحزب والرؤى المستقبلية لمصر من خلال شباب مدرب لكسب ثقة المرشحين.
الأحزاب الأخرى تسير على استحياء، منها حزب الجبهة الديمقراطية، والحزب العربى للعدل والمساواة، وهى دعاية متواضعة نسبيا، قياسا لدعاية الأحزاب الإسلامية. جدير بالذكر أن محافظة مطروح تضم دائرة انتخابية واحدة، تضم أربعة مقاعد للقائمة، يتنافس عليها 12 قائمة حزبية، ومقعدين للنظام الفردى، يتنافس عليهما 64 مرشحا.
القليوبية: الحرية والعدالة» يتهم «الكتلة المصرية» بتمزيق لافتاته
مرشحة الوفد تزور الكنائس.. وآخرين يلصقون دعايتهم الانتخابية «فوق بعض»
حدة الصراع بين الإخوان والكتلة المصرية اشتدت فى القليوبية. حزب الحرية والعدالة اتهم أنصار ائتلاف الكتلة المصرية بمخالفة القانون. الاتهام هو تعليق الدعاية الانتخابية للكتلة فى الدائرة الأولى «بنها وكفر شكر وطوخ وقها» على الملصقات الدعائية الخاصة بالإخوان، وتمزيق لافتات قوائم «التحالف الديمقراطى من أجل مصر»، وعديد من لافتات مرشحى «الحرية والعدالة» على المقاعد الفردية.
الحزب اتهم أيضا مجهولين بتمزيق دعايته فى شمال وجنوب القليوبية، ففى الدائرة الثانية «قوائم»، طمس عدد من مرشحى الفلول دعاية الإخوان، رغم تحذير الحزب لهم عدة مرات.
المرشح على رأس قائمة «الحرية والعدالة» فى الدائرة الأولى الدكتور محمد عماد الدين صابر، وصف ذلك ب«العمل غير الأخلاقى، الذى لا يمت بصلة للتنافس الشريف، ولا يتماشى مع مبادئ ثورة 25 يناير، التى كان من أهم أهدافها تأكيد حرية الرأى والتعبير، والتنافس السياسى، الذى يصب فى نهاية المطاف فى مصلحة الوطن».
وعلى المقاعد الفردية فى بنها اشتدت حدة الصراع بين المرشحين فى ظل عدم حسم المواطنين اختياراتهم، مما يعنى أن جولة الإعادة ستكون الحاسمة فى الفردى، فى ظل قيام بعض المرشحين باستخدام سلاح المال والرشاوى الانتخابية، لإجبار المواطنين على انتخابهم.
وبرزت أسماء عدد من المرشحين، منهم رئيس لجنة «الوفد» فى بنها طارق الديب، وأحمد النادى الذى رفض المواطنون تصديق فكرة خطفه، مؤكدين أنها نوع من الدعاية الانتخابية، وأنه سيظهر إن آجلا أم عاجلا، وهناك أيضا رامى بربش، الذى تدعمه حركة كفاية، ويبدو أنه صنع تحالفا خفيا مع الإخوان، وتحديدا مع مرشح قائمة «الحرية والعدالة» حامد جبر.
يأتى ذلك فى الوقت الذى كثف فيه مرشحو «الوفد» فى شمال وجنوب القليوبية من جولاتهم. مرشحة «الوفد» مريم حليم ركزت على زيارة الكنائس، سعيا لدعمها قائمة الحزب فى جنوب القليوبية، بينما ركز ميمى المغربى من جولاته فى شبرا، أملا فى دعم مواجهته الأكيدة مع الإخوان.
وفى شمال القليوبية قام أحمد محمد سرحان، نجل محمد سرحان نائب رئيس الوفد، بجولة فى شوارع بنها، أكد خلالها أن معظم دول العالم حققت معدلات عالية من النمو الاقتصادى عقب قيامها بثورات، وأن الاقتصاد المصرى سيحقق معدلات أكبر بكثير، وأن المكاسب الاقتصادية من تلك الثورة تفوق بكثير خسائرها المؤقتة، مطالبا بإصلاح سياسى يتسم بالموضوعية والهدوء والاتزان، ويلبى الاحتياجات الحقيقية لمتطلبات تلك المرحلة، وإعداد دستور جديد للدولة، يرقى لدولة ديمقراطية وعصرية ومتطورة، مؤكدا أن الخطأ فى عملية الاختيار لمرشحى البرلمان يعنى أننا أخطأنا فى حق مصر، لأن النتائج المترتبة على ذلك ستكون سلبية، وستنعكس أثارها الضارة على مستقبل الأمن والاستقرار والبناء والتنمية خلال المرحلة المقبلة.
بينما شن مرشح «الكتلة المصرية» عادل ربيع، هجوما حادا على النظام السابق، ووصفه بأنه دمر قلعة الصناعة فى مصر، خصوصا مصانع النسيج، التى كانت من أقوى المصانع فى شبرا الخيمة، وقال إنه فى حالة حصول حزب واحد بمفرده على أغلبية البرلمان المقبل سنعود مرة ثانية إلى الخلف.
الغربية:22 قائمة حزبية تتنافس فى دائرتين.. الفلول يعتمدون على عائلاتهم فى أغلب القرى
دائرتان فقط فى نظام القوائم لانتخابات مجلس الشعب فى محافظة الغربية، الأولى تضم «طنطا ومركزها وقطور وبسيون وكفر الزيات»، والثانية «المحلة ومركزها وسمنود وزفتى والسنطة». الدائرتان يتنافس عليهما 22 قائمة حزبية، منها 12 فى الأولى و10 فى الثانية.
فى الدائرة الأولى تتنافس قوائم التحالف و«الحرية والعدالة والنور والكتلة المصرية والوفد والعدل والثورة مستمرة والوسط والإصلاح والتنمية والحرية وصوت مصر ومصر الحديثة والسلام الديمقراطى»، وفى الثانية تخوض المنافسة قوائم «الحرية والعدالة والنور والكتلة المصرية والوفد والعدل والوسط والحرية والسلام الديمقراطى والمواطن المصرى والمحافظين».
فى النظام الفردى تنقسم محافظة الغربية إلى خمس دوائر، الأولى «طنطا ومركزها»، والثانية «قطور وكفر الزيات وبسيون»، والثالثة «بندر المحلة وسمنود»، والرابعة «مركز المحلة»، والخامسة «زفتى والسنطة»، حيث يتنافس 295 مرشحا فى الدوائر الخمس، 84 مرشحا فى الدائرة الأولى و60 فى الثانية و57 فى الثالثة و32 فى الرابعة و62 فى الخامسة.
الدائرة الرابعة «مركز المحلة» تعتبر من أكثر الدوائر سخونة فى دوائر محافظة الغربية، حيث تشتد النزعة القبلية للمرشحين فى تلك الدائرة، التى تشتمل على 12 وحدة محلية تتضمن 54 قرية، وتضم دائرة مركز المحلة فى التقسيم الجديد للانتخابات الحالية دائرتين فى النظام القديم، هما «صفط تراب وبشبيش»، مما يثير توقعات باندلاع أعمال عنف فى تلك الدائرة فى الانتخابات.
دائرة «مركز المحلة» تشهد منافسة شرسة على مقعد الفئات بين مرشح «الحرية والعدالة» سامح عامر، الذى ينتمى إلى قرية بشبيش، والنائب البرلمانى السابق عن الحزب الوطنى «المنحل» عبد المحسن أبو الخير، وأيضا عضو «المنحل» السابق عبد الباسط عبد القوى، الذى تعد قريته «نمرة البصل» المتاخمة لحدود كفر الشيخ مع المحلة الكبرى، من أكثر القرى عنفا فى تلك الدائرة، خصوصا مع انتشار صناعة وتجارة السلاح فيها، وكانت دائرة مركز المحلة قد شهدت معارك دامية خلفت عديدا من المصابين فى انتخابات 2010، بعد اندلاع مشاجرات بين أنصار مرشحى الوطنى فى ذلك الوقت عبد المحسن الشهاوى، الذى ينتمى إلى قرية نمرة البصل، وجلال صقر المنتمى إلى قرية صفط تراب.
الوادى الجديد: قُرعة علنية لاختيار موظفى اللجان.. المحافظ: استبعاد كل من له صلة قرابة بالمرشحين
منطقة بعيدة عن الأحداث تعود إليها الأضواء مع المرحلة الثالثة من الانتخابات البرلمانية، التى تبدأ فى الثالث من يناير.
فى الوادى الجديد دائرة واحدة تضم مناطق «الواحات الخارجة، والداخلة، ومركز الفرافرة، وباريس، وبلاط» لها أربعة مقاعد فى نظام القائمة، واثنان فى نظام المقاعد الفردية.
كانت المحافظة قد طبقت أول تجربة رسمية لاختيار موظفى اللجان الانتخابية فيها بنظام القُرعة العلنية يوم الخميس الماضى، وتم اختيار المدرسة الفكرية فى مركز الخارجة لتكون نموذجا لتطبيق التجربة، بحضور اللواء طارق المهدى محافظ الوادى الجديد، الذى كان قائما بأعمال رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق. إضافة إلى المستشار أحمد الخطيب رئيس لجنة الانتخابات فى المحافظة، والموظفين الذين تم إدراج أسمائهم باللجان.
وأرجَع مهدى حضوره إلى مكان القرعة، إلى متابعة السلبيات التى قد تحدث خلال الانتخابات، مؤكدا أن ضمان النزاهة فى العملية الانتخابية، هو سبب إجراء القرعة العلنية، بين موظفى اللجان. مؤكدا استبعاد كل من له صلة قرابة بأحد المرشحين حتى الدرجة الرابعة.
جنوب سيناء: تراجع فرص الإسلاميين فى الفوز
«الحرية والعدالة» يواجه منافسة شرسة من مرشحى القبائل.. و«النور» يكتفى بمرشح واحد
الوضع فى جنوب سيناء يبدو مختلفا بالنسبة إلى الإسلاميين، حيث تتراجع فرص فوزهم بأى من المقاعد، خصوصا أن قائمة «الحرية والعدالة» لا تتضمن أى مرشح ينتمى إلى قبائل البدو المنتشرة بالمحافظة فى حين لم يتقدم حزب النور السلفى بقائمة حزبية ويخوض الانتخابات بمرشح واحد فقط على المقعد الفردى فئات.
محافظة جنوب سيناء التى يصل عدد أصوات الناخبين فيها إلى 60 ألف ناخب يتنافس بها على ستة مقاعد أربعة للقائمة واثنان للمقعد الفردى نحو 9 قوائم حزبية بالإضافة إلى 40 مرشحا على المقعد الفردى.
وتدفع قبائل القرارشة والمزينة والعليقات والجبالية والحويطات بمرشحيهم خلال هذه الانتخابات التى تشهد منافسة كبيرة للمرة الأولى فى تاريخها حيث إنها كانت معروفة بأنها دائرة محسومة للحزب الوطنى المنحل خلال جميع الدورات البرلمانية الماضية، حيث يتنافس 40 مرشحا فرديا من أبناء البدو والحضر على مقعدين فقط بينما تتنافس 9 قوائم حزبية هى: الحرية والعدالة، والوفد الجديد، والإصلاح والتنمية، والعربى للعدل والمساواة، والاتحاد العربى، والحرية، ومصر الحديثة، والوسط، والمصريين الأحرار.
حزب النور السلفى الذى فضل خوض الانتخابات بالمحافظة بمرشح واحد فقط على المقعد الفردى فئات هو محمد فراج الذى ينتمى إلى قبيلة بنى واصل المتمركزة فى طور سيناء، يعتمد على دعم حزب الحرية والعدالة لمرشحه فى الفوز بهذا المقعد خصوصا أنه لا ينافس على المقعد الفردى.
حزب الحرية والعدالة الذى يخوض هذه الانتخابات بالمحافظة معتمدا على أصوات الحضر والوافدين يركز دعايته الانتخابية على مدينة شرم الشيخ التى تضم عددا كبيرا جدا من الوافدين الذين وصلوا إلى المدينة قبل سنوات للعمل فى قطاع السياحة والوظائف الحكومية واستقروا بها، وتضم قائمته عبد الله الدسوقى وأحمد قاسم وأيمن الزهيرى وأميرة عبد الحميد.
وفى محاولة من «الحرية والعدالة» للحصول على أى مقعد، فقد ركز فى دعايته على طمأنة العاملين بالسياحة بأنهم لن يقتربوا منها.
قوائم الأحزاب السياسية الأخرى بالمحافظة التى دعمت نفسها بوجوه بارزة من أبناء القبائل البدوية وأعضاء «الوطنى المنحل» تنافس «الحرية والعدالة» بقوة مما يقلل من فرصه فى الفوز بأغلبية المقاعد مثلما حدث فى بقية محافظات المرحلتين الأولى والثانية.
ومن أشهر هذه القوائم قائمة الإصلاح والتنمية التى تضم فضية سالم عبيد الله «فئات» ابنة قبيلة المزينة وهى محامية شابة، ودفع حزب العربى للعدل والمساواة على رأس قائمته بموسى فراج حميد وينتمى إلى قبيلة المزينة وكان رئيسا للمجلس المحلى السابق لمدينة دهب.
ودفع حزب الوفد على رأس قائمته بالمرشح صلاح ربيع عواد وهو محاسب وينتمى إلى قبيلة الجرارشة وعضو سابق بمجلس الشعب لدورتين عن «الوطنى المنحل». أما قائمة المصريين الأحرار فعلى رأسها إبراهيم رفيع سلامة وهو عضو سابق بمجلس الشعب عن «الوطنى المنحل».
شمال سيناء: قائمة «الحرية والعدالة» لا تتضمن أى مرشح ينتمى للبدو.. انقسام الكتل التصويتية للقبائل بسبب القوائم الحزبية
وسط انقسامات فى الكتل التصويتية بين كبار القبائل فى شمال سيناء، يجرى الاستعداد للانتخابات البرلمانية، خلال المرحلة الثالثة والأخيرة بسبب وجود أكثر من مرشح من قبيلة واحدة على رأس القوائم الحزبية التى تخوض الانتخابات ويبلغ عددها 7 قوائم حزبية.. وعادة ما كانت تقدم كل قبيلة فى الانتخابات السابقة مرشحا واحدا فقط عنها تسانده وتقف وراءه، وتعتبر قبيلة الفواخرية التى تتمركز الكتلة التصويتية لها داخل مدينة العريش، وقبيلة البياضية التى تتمركز فى منطقة بئر العبد، من أكثر القبائل التى تشهد انقساما فى الكتلة التصويتية بسبب وجود أكثر من مرشح لها على رأس قوائم حزبية مهمة، مثل الحرية والعدالة والوسط والوفد والعدل والمساواة والإصلاح والتنمية.
ومن المتوقع أن تقاطع قبائل الوسط الانتخابات بشكل نهائى بسبب عدم استجابة السلطات المصرية لها بعمل دائرة انتخابية ثانية بالقطاع الأوسط من سيناء رغم سلسلة الاحتجاجات التى قامت بها قبائل الوسط، أيضا لم يتقدم سوى ثلاثة مرشحين فقط من 57 مرشحا على المقعد الفردى بشمال سيناء من أبناء الوسط لخوض هذه الانتخابات.
البعض يرى أنه حتى فى حال عدم مشاركة قبائل الوسط فى الانتخابات، فإن ذلك لن يكون له تأثير كبير لأن الكتلة التصويتية لمراكز ومدن الوسط ضعيفة، فيصل عدد من لهم حق الانتخاب بنخل إلى 2600 ناخب وفى الحسنة 5062 ناخبًا والقسيمة 4865 ناخبا من إجمالى الكتلة التصويتية بشمال سيناء والتى تبلغ 203 آلاف و363 ناخبا.
بئر العبد ورمانة من أهم مدن شمال سيناء ويصل عدد من لهم حق الانتخاب بهما إلى نحو 43 ألف ناخب تقريبا بينهم 21890 ببئر العبد و21129 برمانة، يتوقع أن تكون المنافسة فيهما ساخنة وشديدة، لأنهما تعتبران منطقة تمركز قبيلة البياضية التى يخوض عدد من أبنائها الانتخابات على رأس قوائم حزبية مهمة، فحزب الحرية والعدالة دفع بالدكتور سليمان صالح الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة على رأس قائمته وهو ينتمى إلى قبيلة البياضية، أما حزب الوسط فقد دفع أيضا بأحد أبناء البياضية على رأس القائمة وهو المرشح عبد الله سالم، على المقعد الفردى فئات.
مدينة العريش التى تزيد فيها أعداد الناخبين على 62 ألف ناخب تقريبا، فهناك انقسام واضح فى الكتلة التصويتية لقبيلة الفواخرية أو كما يسميها كبار السن «بنى فخر» بسبب وجود أكثر من مرشح من القبيلة ضمن القوائم الحزبية، فالحرية والعدالة دفع بابن القبيلة خالد حركة مرشحا ثانيا فى قائمته، بينما دفع الوفد باللواء شحاتة محمود السيد وهو لواء شرطة سابق وأحد أبناء الفواخرية على رأس القائمة. ويحاول أيضا «الحرية والعدالة» الحصول على أصوات رفح من خلال تقديمه مرشحه فى القائمة محمد نصار إبراهيم وهو ينتمى إلى عائلة البراهمة الشهيرة برفح المصرية، أما حزب النور السلفى فيراهن على أنصاره من السلفيين الذين ينتشرون بكثافة فى العريش.
عشرة مقاعد حتى الآن، حصلت عليها الجماعة الإسلامية فى الانتخابات البرلمانية، بمرحلتيها الأولى والثانية، اعتبرتها الجماعة نصرا لها، ودليلا على شعبيتها، خصوصا فى دوائر محافظات الصعيد. مما منح قيادات الجماعة ثقة فى فوز مزيد من مرشحيها فى المرحلة الثالثة والأخيرة من الانتخابات، بعد حصدها ثلاثة مقاعد فى المرحلة الأولى، وسبعة فى الثانية.
رئيس لجنة متابعة الانتخابات فى حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، الدكتور صفوت عبد الغنى، قال إن نتائج الانتخابات فاقت كل توقعات قيادات الجماعة، بأن لا تزيد نسبة تمثيل الجماعة فى البرلمان على خمسة مقاعد فقط. مؤكدا أن نسبة نجاح الجماعة فى الانتخابات 80 بالمئة، مقارنة بعدد مرشحى الجماعة الذين خاضوا الانتخابات، لافتا إلى أنهم خاضوا المنافسة بعشرة مرشحين فى المرحلة الثانية فاز منهم سبعة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.