توقع محمود معروف الناقد الرياضي ان يواجه منتخب مصر نظيره التونسي في المباراة الفاصلة لتحديد المتأهل لكأس العالم بعدما اعاد الفيفا الفريق التونسي بعد استبعد الراس الاخضر. وقال معروف في مقاله بصحيفة الجمهورية: اتوقع ان نواجه تونس في التصفية النهائية لكأس العالم بالبرازيل بعد أن أعاد الاتحاد الدولي لكرة القدم منتخب تونس للمرحلة الأخيرة بدلا من منتخب جزر الرأس الأخضر "كاب فيردي" التي اشركت لاعبها الموقوف فرناند وفاريللا في مباراة تونس الأخيرة التي أقيمت بمدينة رادس التونسية وفاز فيها الرأس الأخضر 2/صفر واسقط المنتخب التونسي علي أرضه واطاح به خارج تصفيات المونديال. لكن تونس تقدمت باحتجاج للفيفا بأن الرأس الأخضر اشركت لاعبها فاريللا الموقوف اربع مباريات فغاب ثلاث مباريات فقط وتم اشراكه في مباراة تونس وهي المفروض انها المباراة الرابعة الموقوف فيها اللاعب. ولا أدري أي حماقة تلك التي ارتكبها مسئولو الرأس الأخضر "كاب فيردي" باشراك لاعب موقوف ولم يتعظوا من درس حدث معهم قبل شهر حينما اشركت غينيا الاستوائية لاعبا موقوفا في مباراتها ضد الرأس الأخضر التي احتجت وقدمت دليلا علي ايقاف لاعب غينيا الذي سجل هدف الفوز لفريقها فتم اعتبار غينيا خاسرة والرأس الأخضر فائزا ومتصدرا للمجموعة ورفع رصيدها من النقاط لتصبح ضمن فرق التصنيف الأول. برغم هذا كررت نفس غلطة غينيا الاستوائية واشركت اللاعب فرناندو فاريللا الموقوف واحتجت تونس فاستبعد الاتحاد الدولي الرأس الأخضر وقام بتصعيد تونس التي قدم مديرها الفني نبيل المعلول استقالته بعد الهزيمة المذلة لتونس علي أرضها وبالطبع بعد عودة تونس للمشاركة لن يعود معلول إلي منصبه كمدير فني للفريق لأنهم لا يتفاءلون به في تدريب الفريق. والآن أصبح هناك فريقان عربيان في التصفية النهائية بخلاف مصر هما الجزائروتونس ولنا معهما ذكريات جميلة وذكريات مؤلمة.. فقد اخرجتنا تونس من تصفيات كأس العالم 1978 بالارجنتين.. فزنا عليها بالقاهرة 3/2 وفازت علينا في تونس 4/1 فيما عرف بنكسة تونس أو نكسة العبارة!! أما الجزائر فقد تأهلنا علي حسابها بالتعادل 1/1 في الجزائر والفوز 1/صفر برأس حسام حسن في القاهرة يوم 17 نوفمبر 1989 وشاركنا في مونديال 1990 ثم اخرجتنا الجزائر بعد ذلك في المباراة الفاصلة الشهيرة في الخرطوم وما تبعها من احداث في تصفيات مونديال 2010 بجنوب افريقيا. وبرغم اننا هزمنا تونس وديا 4/صفر وهزمنا الجزائر في كأس الأمم الافريقية بأنجولا 4/2 الا ان الحساسية العربية - العربية مازالت تلازمنا وندعو الله ألا نواجه تونس أو الجزائر في التصفية الأخيرة وان كان قلبي يقول سنواجه تونس.. وربنا يستر!!!!