معذرة إذا كنت مش فاهم حاجة من اللي بيدور حولي! ونفسي حد يفهمني!.. ومعذرة إذا كنت باكتب بالعامية.. وأرجوكم تتحملوا رزالتي وتسيبوني أقول وافضفض! واشمعني أنا! علي الأقل رزالتي هيكون عمرها من عمر قراءة سطور مقالي! يعني بالبلدي مش ها أتقل عليكم.. ولن أكون زي البعض اللي منورين في كل القنوات الفضائية! تدخل علي القناة الفضائية الفلانية تلاقي الأخ أو الأخت بيتكلم عمال علي بطال يعني ما بيفصلش! ويا ويله ويا ظلام ليله لو حاول الطرف الآخر أو الضيوف الآخرون وغالبا ما يكونون من الكبار سنا ومقاما ومكانة! لو حاول هؤلاء الكبار توضيح الحقيقة للصغار تبقي مشكلة وأي مشكلة! اللواء أحمد عبدالحليم الخبير العسكري المعروف كان يتحدث في أحد البرامج عن إحالة المدنيين إلي القضاء العسكري وكان الرجل يمسك بيده كتابا يحوي النصوص القانونية التي تتحدث عن ذلك! وكان منطق الرجل أن إحالة المدنيين في قضايا معينة كالبلطجة وترويع الآمنين تكون طبقا للقانون المدني وليس قانون الطوارئ! وقال الرجل كلمة أعجبتني «لو مش عايزين ده يحصل غيروا القانون»! كلام عاقل من رجل عاقل وفاهم! ولكن مين يقرا ومين يسمع! المسألة زاطت وهاصت واللي له واللي ماللوش بيتكلم! وياريت الكلام يكون بأدب وذوق! ويريت اللي بيتكلموا بعطوا فرصة للطرف الآخر إني يتكلم ويوضح، والشيء الريب إن الأخوة اللي بيتكلموا لازم يحطوا المجلس العسكري في جمله مفيدة وطبعا الجملة لازم تكون مش في صالح المجلس! قضية زي اللي كان بيتكلم فيها اللواء أحمد عبدالحليم والخاصة بتحويل المدنيين إلي القضاء العسكري في حالات معينة وأقول وأزيد وأعيد في حالات معينة! يعني مش هييجوا علي واحد في حاله وقاعد علي القهوة وما عملش حاجة ويحولوه للقضاء العسكري! ولكن لو أنت راكب عربيتك وطلع عليك بلطجية وأخدوا منك العربية وتكرموا عليك وخلوك عايش! ورحت بلغت ومسكوهم هل مطلوب يحولوهم للقضاء العادي؟! ولو الأخوة البلطجية مسكوا واحدة خطوفها واغتصبوها! هل نطلب تحويل هذه الذئاب البشرية إلي المحاكم المدنية! أم إلي المحاكم العسكرية؟! ويا سيدي ويا ستي ياللي بتطلبوا ذلك! لو أن أختك أو بنتك أو أمك أو زوجتك هي اللي اتخطفت واغتصبت ! هل كنتم تطالبون بمحاكمة هؤلاء أمام محاكم غير عسكرية؟! ياناس حرام عليكم.. كلامكم شجع الناس دي علي أنها تعمل اللي هي عايزاه مع الأخذ في الاعتبار أن الأمن شبه معدوم في مناطق كثيرة! وهيبة الدولة غير موجودة! واللي مش مصدقني ينزل ميدان الجيزة أو يروح شارع طلبت حرب بالقاهرة بعد الفطار! ميدان الجيزة أصبح في قبضة سائقي الميكروباص والباعة الجائلين وكل واحد من دول بيفرض قانونه الخاص علي الجميع! سائق الميكروباص يقف في الحته اللي تعجبه في شارع الجامعة أو شارع مراد أو في منزل أو مطلع نفق الهرم والسادة الضباط عاملين اللي عليهم واقفين بعيد عنهم وسايبنهم يعملوا اللي هم عايزينه! وبيني وبينكم هتعمل ايه الشرطة في الفوضي والانفلات الاخلاقي اللي موجود في الشارع! طيب خللي أي ضابط يكلم سائق ويقوله اركن علي جنب! عينك ما تشوف إلا النور! وعندها حيتطاول السائق علي الضابط كما حدث مع مأمور قسم الأزبكية ولو تضامن المواطنون العاديون مع الضابط ستحدث مشكلة! تخيلوا ميدان الجيزة يقف في قلبه واحد بيبيع خيار علي عربة كارو يجرها حصان! والحصان واقف في قلب الميدان يمنع السيارات من المرور! وعندما تحدثت وسائل الإعلام عن الحمار المربوط في شارع فيصل وتحرك المحافظ وكلف رئيس الحي ببحث المشكلة! شبع تريقه! والأهم أن المحافظ عارف أنه قاعد في منصبه فترة وهيمشي! يزعل الناس منه ليه! كنت أتخيل أن ميدان الجيزة وحده الذي ينفرد بالانفلات المروري إلي أن ذهبت إلي وسط القاهرة! أو كما تقول وسط البلد ودخلت شارع طلعت حرب! في بادئ الأمر اعتقدت أنني دخلت الموسكي والعتبة أو شارع اسكندرية في مرسي مطروح! الباعة الجائلون علي الصفين! وكل واحد بينادي أو يبصرخ علي بضاعته! وحسك عينك تنطق بكلمة تبقي ليلتك أسود من قرن الخروب! البعض يقول عن هذا الانفلات أنه مقصود وأن الأمور متروكة لغاية انتخابات مجلس الشعب وانتخاب رئيس الجمهورية! بس صدقوني لو الأمور فضلت علي هذا الوضع لن تستطيع أي قوة إجراء أي انتخابات! لأن الشارع المصري يحكمه الآن منطق نجاح الصاوي