نقيب المحامين يطالب أعضاء النقابة بالالتزام بقرارات المجلس حول «الرسوم القضائية»    فتح باب التقدم للمنح المصرية الفرنسية لطلاب الدكتوراه للعام الجامعي 2025/ 2026    «حماة الوطن» يكشف تفاصيل استعدادات الحزب لانتخابات الشيوخ: لدينا كوادر قادرة على المنافسة بقوة    نائب محافظ الدقهلية يتفقد الخدمات الصحية وأعمال التطوير والنظافة بمدينة جمصة    «مال سايب ملوش صاحب».. ساويرس: نُنادي بإنهاء أسطورة القطاع العام لأنه لا لازمة له    سعر الدولار اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025 في البنوك بعد انخفاض العملة الخضراء    مدبولي: زيارة رئيس وزراء صربيا تمثل نقطة انطلاق جديدة لتعزيز شراكتنا الثنائية    «مشاركة زيزو خطأ».. أحمد بلال يحذر لاعبي الأهلي قبل مباراة بالميراس    «الكلام مش جد».. طارق مصطفى يكشف سبب عدم تدريبه الزمالك    ضبط تشكيل عصابى تخصص فى سرقة الدراجات النارية ببنى سويف    مصرع عامل إثر سقوطه من برج سكنى بالمنيا    2000 جنيه للمصري و125 دولار للأجنبي، الثقافة تحدد أسعار ترخيص وعرض نسخ الأفلام والمسرحيات    «غنوة الليل والسكين» و«المدسوس» في ختام الموسم المسرحي للثقافة بجنوب الصعيد    بعد مطالبات سحب الجنسية.. يسري نصر الله يدعم هند صبري: «حبها للمصريين صعب حد يشكك فيه»    محافظ قنا: إجراءات شاملة لضبط النمو السكاني وتعزيز جهود التنمية المستدامة    بمكونات بسيطة.. طريقة عمل آيس كريم البستاشيو في المنزل    «طب القصر العيني» تستقبل سفير الكونغو الديمقراطية في مصر لتعزيز التعاون الأكاديمي    رئيسة «القومي للبحوث»: التصدي لظاهرة العنف الأسري ضرورة وطنية | فيديو    «البحوث الإسلامية»: الحفاظ على البيئة واجب شرعي وإنساني    قرار مهم من "التعليم" بشأن سداد مصروفات الصفوف الأولى للعام الدراسي 2026    "أكبر من حجمها".. محمد شريف يعلق على أزمة عدم مشاركة بنشرقي أمام إنتر ميامي    "أنا مصمم".. وصلة غناء من مرموش للاعبي مانشستر سيتي قبل مونديال الأندية (فيديو)    بدء الجلسة العامة للبرلمان لمناقشة الموازنة العامة    مشاورات مصرية هولندية بلاهاي تبحث الاستثمار والتعاون الإقليمي    سلطنة عُمان تشهد نشاطًا دبلوماسيًّا مكثفًا لوقف التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل    الرئيس الإسرائيلي يعلّق على فكرة اغتيال خامنئي: القرار بيد السلطة التنفيذية    النواب يوافق نهائيا على الموازنة العامة 2025l2026 بإجمالى 6.7تريليون جنيه    محافظ أسيوط يستقبل السفير الهندي لبحث سبل التعاون - صور    أحمد فتحي ضيف برنامج "فضفضت أوي" على Watch It    نور عمرو دياب تثير الجدل بتصريحاتها الأخيرة: "أنا بنت شيرين رضا" (فيديو)    محافظ الدقهلية يضبط صاحب مخبز يبيع الخبز بالسوق السوداء    تخصيص بالأسبقية.. مواعيد الحجز الإلكتروني لشقق صبا بأرقام العمارات    ارتفاع كميات القمح الموردة لصوامع المنيا إلى 509 آلاف طن    ضربة قوية لمنتخب السعودية قبل مباراة أمريكا بالكأس الذهبية    ماذا يحدث لجسمك عند التعرض لأشعة الشمس وقت الذروة؟    التعليم العالي: جهود مستمرة لمواجهة التصحر والجفاف بمناسبة اليوم العالمي    الداخلية تضبط منادى سيارات "بدون ترخيص" بالقاهرة    السجن المشدد 3 سنوات لمتهم لحيازته وتعاطيه المخدرات بالسلام    السفارة الصينية في إيران تحث رعاياها على مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن    محافظ أسوان يشيد بجهود صندوق مكافحة الإدمان فى الأنشطة الوقائية    تراجع كبير بإيرادات أفلام العيد والمشروع x في الصدارة    المرور تحرر 47 ألف مخالفة متنوعة خلال 24 ساعة    طلاب الثانوية العامة بالفيوم: "امتحان اللغة الأجنبية الثانية فى مستوى الطالب المتوسط لكن به بعض التركات الصعبة جدا    بينها «شمس الزناتي».. أول تعليق من عادل إمام على إعادة تقديم أفلامه    "ليست حربنا".. تحركات بالكونجرس لمنع تدخل أمريكا فى حرب إسرائيل وإيران    البحوث الفلكية: الخميس 26 يونيو غرة شهر المحرم وبداية العام الهجرى الجديد    دار الإفتاء: الصلاة بالقراءات الشاذة تبطلها لمخالفتها الرسم العثماني    زيلينسكي: روسيا هاجمتنا بالطائرات المسيرة بكثافة خلال ساعات الليل    التعليم الفلسطينية: استشهاد أكثر من 16 ألف طالب وتدمير 111 مدرسة منذ بداية العدوان    أستاذ هندسة بترول: هناك خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها من إيران أو إسرائيل    وزير الرياضة يرد على الانتقادات: دعم الأهلي والزمالك واجب وطني.. ولا تفرقة بين الأندية    مستشفيات الدقهلية تتوسع في الخدمات وتستقبل 328 ألف مواطن خلال شهر    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 17-6-2025 في محافظة قنا    جامعة قناة السويس: تأهيل طبيب المستقبل يبدأ من الفهم الإنساني والتاريخي للمهنة    «أمطار في عز الحر».. الأرصاد عن حالة الطقس اليوم الثلاثاء: «احذروا الشبورة»    بعد تلقيه عرضًا من الدوري الأمريكي.. وسام أبوعلى يتخذ قرارًا مفاجئًا بشأن رحيله عن الأهلي    «لازم تتحرك وتغير نبرة صوتك».. سيد عبدالحفيظ ينتقد ريبيرو بتصريحات قوية    ما هي علامات قبول فريضة الحج؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بنك الصحافة الفنية يفتح خزينة الأسرار
نشر في بوابة الشباب يوم 21 - 12 - 2010

هو واحد من أشهر محررى الفن في مصر، إن لم يكن أشهرهم، وإذا كان الصحفي الجيد مثل البنك الذي يحتوي على أكبر قدر من العملاء، كما قال الأستاذ هيكل، فمحمود موسى هو أكبر بنوك الصحافة الفنية في مصر، أيضا له تجربة رائدة في مجال الإعداد وساهم فى مجموعة من أشهر البرامج نرصدها في السطور التالية..
تصوير: أميرة عبد المنعم
بدأ محمود موسى كلامه قائلا: للأسف مازالت نظرة البعض للفن علي أنه شئ غير جدي ولكن أنا أري أن الفن قيمة كبيرة ، وحتي المسئولين في مصر نظرتهم للفن غير جادة والاهتمام كله في كرة القدم، أنا أشتغل صحافة من سنة 93، واشتغلت في جريدة الحياة من 93 حتى 2005 وهي من أعظم فترات الصحافة التي عملتها، وكان عملي فيها بالتوازي مع الأهرام، ولكن تجربتي في الحياة كانت التجربة الأهم لأن ما تعلمته في الصحافة تعلمته في الحياة، صفحات الفن في الأهرام ظلت لفترة طويلة لا قيمة لها ، ولكن والحمد لله هذا تغير في الفترة الأخيرة.
تقول أن تجربة " الحياة " كانت رائعة ، لماذا تركتها إذن؟
كانت رائعة وعملت فيها كل فنون المهنة، ولكن في سنة 2005 صحيت من النوم وأنا عندي اكتئاب، ففي هذه السنة رحل أحمد زكي ورحيلة كان عامل لي لخبطة، وقلت انا مش هشتغل تاني، وسيبت كل الشغل بالمناسبة، سيبت الحياة والبيت بيتك، تجربة أحمد زكي خلتني أخاف وقلت أقعد مع بناتي قبل ما أموت، ثم أضاف ضاحكا، لكن قعدت شهرين ورجعت أشتغل تاني.
دائماً ما أشعر أن تاثير أحمد زكي عليك كبير..
مفزع، غير عادي، ملخص حكايتي معه سأقولها لك في جملة واحدة هو كان يقولها، كان يقول لي "أنا خويتك"، ودعنى أحكي لك موقفا، بعدما تم تكريم أحمد زكي في مهرجان الإعلام العربي وكان معي في سيارتى المتواضعه ونحن في الطريق عائدين لبيته أعطاني الجائزة.
كيف تطورت العلاقة لتصل إلى هذه المرحلة؟
أمتع شيء في الدنيا هو فكرة الأمان، انك قاعد مع فلان فأنت في أمان، هو عارف إنك لن تنشر ما تضره، فكرة الأخوة، أنا كنت واحد من 3 عرفوا بحالة مرضه في ساعتها وقعدنا زمن إحنا بس اللي عارفين، وعموما أجمل ما في العلاقات الإنسانية إنك تصل فيها إلى مرحلة الإخوة، يوجد صحفيون كثيرون جدا، ولكن هناك ارتياح بيننا وهو من عند الله ، ماتقدرش تقول ليه محمود هو المقرب، هذا من عند الله ، وأحمد زكي كان متنبئاً لي بتنبؤات كويسة، ممكن تطلع غلط، بس انا بدعي ربنا يديني الصحة والقدرة إني أعطيه حقه .
ولماذا لم نرك ولا مرة تتحدث عنه في برنامج مثلا؟
كلموني أكثر من مرة ورفضت، انا معرفش اتكلم عنه، أنا اكتب عنه في الأهرام، وفي ذكرى ميلاده الماضية كتبت عن آخر عيد ميلاد له والذي حضره أربعه فقط، بلاش نتكلم عنه كتير لأني ممكن أعيط.
لك علاقات مع فنانين بينهم تنافس شديد، مثلا عادل إمام وأحمد زكي في وقت من الأوقات، كيف تضبط مثل هذه العلاقات؟
سر صداقتي بهما إني ماكنتش بقول لحد حاجة على التاني، ده صاحبي لوحده والآخر صاحبي لوحده، الاتنين كبار، واللي الناس مش قادرة تستوعبه هو ان الكبار مابيضايقوش ان فلاناً صاحب فلان، ما طبيعي اكون صاحبك وصاحب فلان ، هو أنا بس اتولدت علشان خاطر أحمد زكي؟ أكيد لأ،أقولك سر .. كان الأستاذ عادل إمام سيكرم في مهرجان القاهرة قبل عشر سنوات تقريبا ، وبعدين كان عنده تصوير فيلم "هالو أمريكا" فلم يحضر التكريم، فأنا كتبت مقالاً قلت فيه إن عادل إمام بيكرم على عمله وهو لم يرفض التكريم وإنما هو فضل العمل الذي تكرمونه عليه على أنه يحضر استلام الجائزة، أول واحد كلمني كان أحمد زكي وحياني وقال لي: إحنا بيكرمونا علشان العمل والراجل سافر علشان عمله، انا أول مرة أقول الكلام ده، حياني لأني أدافع عن زميل له.
هذا المقال يجعلني أسألك عن اتهام متكرر لك بأنك تدافع عن الفنانين دائما؟
أنا دايما بحب أدافع عنهم بصراحة، إنت سافرت دول عربية، أول شيء يذكر لك بعيدا عن قيمة مصر وتاريخها، هو فن مصر، فن مصر وتأثيره شيء للأسف لم نعد مهتمين به وممكن دول أخرى بدأت تهتم بالفن اكثر منا، في المغرب ستجد من أول الملك الكل عنده اهتمام غير عادي بالسينما، انا في مصر فكرت وكتبت ولكن لم اشأ أن أنشر ما كتبته، قلت " يعني هو فاروق حسني وزير الثقافة عمل ايه للسينما؟" قعدت افكر وتخيلت للحظة إن جالي زهايمر، يبدو انه عمل حاجات كتير قوي ضخمة لكن أنا عندي زهايمر فمش فاكر منها حاجة، لا مهرجانات ولا انتاج ولا دعم، وكنت من بين ما كتبته ولم أنشره "هو بيدي للسينما كام دقيقة في السنة؟"
لماذا لم تنشره؟
قلت خلاص بلاش ادخل في مشاكل وهو يكلمني ويحسسني بالذنب، فليرحل في سلام.
كان لك دور في تقديم الكثير من الفنانين كما كان لك دور في أعمال فنية، احك لنا عن بعضها..
المخرج وائل إحسان كان يريد مقابلة أحمد زكي، فعرفته به ووائل حكى له فكرة فيلم الصفعة التي تحولت الان ل"بالقلم" والذي سيلعب بطولته أحمد عز وعمرو عبد الجليل، ووقتها أعجب أحمد زكي بالفكرة جدا وقام وقبل رأسه وقال أنه عبقري وكان سينفذ الفيلم.
أيضا في يوم من الايام كنت جاي الأهرام، مفروض آجي الصبح أقرأ الجرائد زي أي بني آدم طبيعي، فمن حظي السيئ أني لم أقرأ الأهرام ودخلت عند الأستاذ فاروق جويده أصبح عليه، فلقيت معاه تليفون، بعد ما خلص قال لي "ده الاستاذ هيكل بيكلمني علشان قصيدة أطفال بغداد" فرجعت لمكتبي وقرأت الجريدة فلقيت حاجة جميلة جدا وكان وقتها غزو العراق، فاتصلت بكاظم الساهر وكان وقتها في باريس وقرأت له منها جزء ثم أرسلتها له، وكانت هذه القصيدة التي يبدأ بها كاظم حفلاته لأكثر من ثلاثة سنوات، على فكرة انا عندي مشكلة، الحاجات اللي مكتبتهاش أكثر مما كتبته بكتير، ما هو غير للنشر عندي أكثر مما هو للنشر.
لماذا لا تكتب في مذكراتك ما هو ليس للنشر؟
خايف تقع في يد غير أمينة، أنت مش ضامن الزمن رايح فين، أو الورق ده هيقع في ايد مين، ماحولتش، في ناس شايفين إن هذه المعلومات ثروة، ولكن أنا في حياتي لا عاوز اكون نجم ولا معروف، أنا أخجل من الشهرة، أنا طول الوقت أخشى أن يقول علي أحد كلمة ليست لي ، أقسم بالله إني من 10 سنين كنت ممكن ابقى أي حاجة أنا عاوزها، لكني ارى أن النجومية مرض ربنا يبعدها عني.
لك تجربة كبيرة في مجال إعداد البرامج خاصة التوك شو، احك لنا عنها..
أنا بدأت في التلفزيون المصري فقدمت مع الاستاذ يسري الفخراني برنامج رائد وهو "أخر كلام" لكن يبدو ان التلفزيون المصري مكتوب عليه ألا تنجح فيه غير البرامج المنتجة من الخارج، وعملت برنامجاً أخر وهو "نجوم على الأولى" وهذا البرنامج كانت فكرته أن 3 مذيعات يحاورن ضيفاً واحداً، أحدثك عن سنة 99 مثلا، يعني قبل كل الفضائيات، أيضا تجربة البيت بيتك كانت رائعة وشاركت فيه مع الاستاذ محمد هاني وحمدي رزق و مدام سهير جودة، وكنت اتولى الملف الفني، محمد هاني بالنسبة لي هو نموذج غير عادي في الصحافة والإعداد وكل شئ اعلامي فهو مبدع ، وكنت واحد من فريق القاهرة اليوم ، عملت فيه من 2000 وحتى 2004، ثم طلبوا مني العمل في البيت بيتك وكان مخططا أنه سيخرج لمدة شهر، ولكن بعدها يبدو ان الفكرة عجبت الوزير ممدوح البلتاجي وكملنا.
ما هو أهم برنامج أعددته؟
على كرسي المذيع مع الاستاذ محمد هاني وعمرو عبد الحميد، أيضا الحلقات الحوارية مع هالة سرحان، والدكتورة هالة الحقيقة ست عظيمة وطول الوقت عاوزاني أشتغل معها.
عندما بدأت العمل في الأهرام منذ 5 سنوات كنت أسمع عنك حكايات، دائما ما كنت اسمع ان فلاناً تحدث مع النجم الفلانى فقال له "مابكلمش غير محمود موسى"، ما السبب في ذلك؟
أصحابي، فكرة الأمان والأمانة، أنا حياتي أمان وأمانة، أنا عندي كلام مسجل لو كتبته هيعمل أزمة، ورغم ان من قاله لم يطلب مني حذفه، ولكني حاسس إنه هيعمل مشكلة.
وماذا عن حكاية عملك كمستشار للنجوم، قيل أنك شغال معاهم?
كلمة "شغال" قاسية ، انا عمري ما اشتغلت مع حد ولا هشتغل مع حد، أنا بحب الأستاذ عادل إمام، وحد يكلمه ويسأله، والله مابشتغلش مع حد، أنا أحب كل أصحابي، هو فيه حاجة اسمها مستشار فني أو إعلامي... من يردد اننى مستشار اقول له انت لست صحفياً لان الصحفي لدية معلومات فأنا اريد حد يقول لي معلومة .. ويا سيدي عشان متزعلش انا مستشار كل نجم ناجح .. فانا صديق النجوم الكبار عادل امام و منير وكاظم وحسين فهمي وعزت العلايلي والسقا و محمد سعد وهنيدي وعز وهاني رمزي وغيرهم ..
حال التعامل مع الفنانين خلال 17 سنة اختلف؟
مقدرش أرد عليك لأني معنديش واحد زاد في أصحابي، تخيل؟ مين زاد؟ نجوم السنين الأخيرة أصحابي قبل أن يصبحوا نجوماً، الجيل الجديد لا أعرف منهم أحداً وهذا شيء خطر، في مهنتنا مفروض تنبسط كل ما يضاف لأجندتك مصدر.
دائما في كلامك ما أشعر بإنتماء شديد للأهرام، أستغربه وأنت تقول أنك تعلمت الصحافة خارجها!!
أنا مش هشتغل صحافة تاني خارج لأهرام، لأني قعدت 12 سنة أكتب باسم مستعار وكان شيئاً قاسياً ، وفي مرة عملت حواراً مميزاً باسم ابنتى .. وتسالنى ليه؟ أقول لك انا احب اعيش بالحلال ولهذا اؤكد لك انى شقيت جدا في حياتى .. والان الحمد لله انا في حالة رضاء وقناعة.. ودائما اقول .. الحمد لله.. ورزقكم في السماء.
كانت لك تجارب سافرت فيها مع فنانين كثيرون، كيف كانت؟
سافرت مع منير إلي دارفور وكنا رايحين نزور معسكرات اللاجئين هناك، أيضا ذهبت العراق مع الأستاذ عادل إمام وكان معنا الأستاذ محمود سعد وكانوا من أمتع 8 ايام في عمري، عادل إمام هناك أسطورة، أنا أستغرب من الناس اللي بيهاجموه، إحنا عملنا إيه قصاده؟ عادل يستقبل استقبال الملوك والرؤساء في الدول العربية، وكرم في سوريا والأردن ولبنان والمغرب ودول كثيره، ومستغرب إزاي لا يكرم نجمنا الكبير في احتفال ضخم يليق بما قدمة ، امتى؟ أنا مش بقول الكلام ده علشان عاوز أتقرب منه، ولكن بستغرب ليه مايتعملوش تكريم يليق به وبما له بمكانة وقيمة، وإمتى عيد الفن اللي قالوا عليه؟ مش عارف ..
النجوم بتزعل لما تنقدها؟
جدا جدا، الناس بيضايقوا لمجرد إنك تكتب رقم صح، إن فلان حقق كذا وفلان حقق كذا، يعني بيزعلوا من الخبر وليس المقال، يعني حقق فلان 10 قروش وفلان 9 قروش ونصف، يزعل رغم انك مزوده النص، يقولك لأ أنا جايب أكتر من كده، ولكني حريص أن أي معلومة أكتبها تكون صحيحة ولم يكذب أحد شيء كتبته من قبل.
ماذا عن بناتك، فريدة وشهد؟
مش مديهم ولا جزء من حياتي، أحيانا بكون في الأهرام وأروح الساعة 3 الفجر فبطبق لغاية الساعة 8 علشان اشوفهم قبل ما يروحوا المدرسة، لأنهم وحشوني، أطبق علشان أقوم الصبح أحضنهم وأبوسهم، مش مديهم حقهم خالص، فريدة مواليد 2000 وشهد 2001.
بناتك عندهم الانبهار بالفنانيين؟
لأ خالص، معرفش ليه، ممكن بسبببي، لكنهم بيحبوا تامر حسني.
توليت منذ عدة أشهر الإشراف على ملحق فنون في جريدة الأهرام، كيف كانت التجربة؟
أولا أنا أعتبرة فرصة رائعة لكل الزملاء في الاهرام وكنت من اول يوم اراهن فية علي الجودة و ان يكون جماهيري، ولكن للاسف وجدنا انا وزملائي واصدقائي علا الشافعي واحمد السماحي وعطية ابو زيد مدير التحرير الفني صعوبات كثيرة من اعداء النجاح ...انا اكره كلمة " انا " فدائما احب كلمة فريق ونحن في ملحق فنون فريق يجمعنا الحب والسعي الدائم للتميز واعتقد ان هذا تحقق لأننا وعلي مدي نحو 7 شهور كان الانفراد والتميز هو عنواننا ، فقمنا باجراء العديد من الحوارات مع اهم نجوم مصر والعالم العربي ومنهم كاظم الساهر ومحمد منير وعمر الشريف، أكثر من حوار 30 حواراً والحمد لله لدينا خطة في العام الجديد اعتقد انها ستكون مفاجاة .. نجاح ملحق فنون لمسناه انا وعلا والسماحي من اول يوم والحمد لله وكل اسبوع تاتي لنا اشادات ويكفي ان اقول ان نجوم في قيمة وحجم عادل امام وحسين فهمي وعزت العلايلي ومحمد منير أشادوا بالتجربة من أول إطلاقها.
ما هي أكبر خبطة صحفية حققتها؟
ممكن أكون مغرور؟ بص إحنا بنعمل ملحق فنون، لو كل يوم سبت معندناش حاجة متميزة أنا مابكونش مبسوط، غير كده أنا أكتر واحد عنده حوارات لأحمد زكي وعادل إمام و كاظم الساهر ومحمد منير ويوسف شاهين، يوسف شاهين بعدما كرم من الرئيس مبارك أجريت معه حوار كنت مبسوط منه جدا. واعتقد ان حوارنا مع عمر الشريف الاخير سيكون وثيقة ، هناك خبر او مانشيت سياسي كان لي في الاهرام وكان يتعلق بحوار الاستاذ عماد اديب مع الرئيس مبارك وهذا الخبر اخذت عنه مكافاة 500 جنية قبل الضرائب ..
هل صحيح ما يكتب عن الأجور الخياليه التي يطلبها النجوم للظهور في برامج الفضائيات؟
دي حقيقة، ولكن هذا حقهم، المنتج يصرف على البرنامج 5 مليون مثلا، لو المنتج مش هيكسب 10 مليون مش هيدفعهم، طالما بيكسب يبقى يدفع، النجوم يطلعوا في التلفزيون المصري بدون مقابل ، وطوال تجربتي في البيت بيتك لم يطلب أحد منا نقود.
دعنا نتحدث عن محمد منير، كيف استطاع ان ينأى بنفسه عن صراعات جماهير النجوم؟؟
لأنه مش مشغول بالمعارك، هو طول الوقت مشغول بأنه يعمل مزيكا حلوة، مش مشغول بصراعات الجمهور، مشغول بكلمة حلوة وجديدة على الأذن وفي القيمة، بحكم إني قريب منه، هو طول الوقت بيتكلم عن الفن فقط ، الملك إنسان رائع، انا بستغرب إزاي الجهات المسئولة منذ سنتين حارماه من تقديم حفل في الأوبرا، مش عارف إيه التراجع ده، معقول مصر مش عارفه تبني مسرح قوي؟ في مصر مفيش مسرح واحد مجهز، وهذا الموضوع بيشتغل عليه محمد منير مع وزارة التعاون الدولي.
بالمناسبة، بعض الفنانيين مش مهمومين بالفن، لما تقعد معاه مش قاعد مهموم هيعمل ايه جاي، لكن الملاحظ في الفترة الأخيرة أحمد عز، عز عنده مشروع فني لو مشي بالطريقة التي يتمناها هيكون متميز.
ما هو؟
يخلص فيلم يدخل آخر ، الجيل الحالي هيصاب بأزمة لأن معندهمش كم من الأفلام، عادل إمام عمل 124 فيلماً، جيل الشباب عمل 10 او 15 فيلماً وكل مشواره ممكن يبقى 30 فيلماً ومش كل الأفلام عظيمة وستخلد، مين هيكون زي محمود ياسين أو كمال الشناوي، حسين فهمي في سنة عمل 8 أفلام، يعني في سنة واحدة عمل نصف عدد الأفلام التي قدمها نجوم هذا الجيل.
ما هي أجمل تجربة مررت بها؟
تجربة العمرة، كنت استغرب "ايه اللي ينهار لما يشوف الكعبة ما انا بشوفها في التلفزيون عادي يعني"، انا روحت مع صديقي الاعلامى الرائع محمود سعد اعمل عمره فلما نزلنا قال لي إنت أول مرة تيجي؟ فقلت له أيوه، فقال لي غمض عينيك وهات ايدك، ولما بقينا قدام الكعبة قال لي افتح عينيك، ساعتها بكيت بشده مش عارف ليه، كانت رحلة رائعة واتمناها للجميع
عملت مع اعلاميين كثيرين، نريد أن نعرف رأيك فيهم..
محمود سعد
حالة خاصة، معجزة، في تقديري ان المكانة التي وصل لها مش ذكاء ولكن من السماء، السماء تساند محمود سعد، هو رجل بسيط وقانع وهو قريب بجد من الناس مش بيجمل كلامة وهو بجد نصير الفقراء.
كمان محمود قريب من الناس اللي بتشتغل معاه وهناك خطوط اتصال بينه وبينهم، قريب مع الفريق المحيط به ويسمع جيدا
عمرو أديب
اتمنى أن يعود لانه نجم اعلامي له مكانته، بالمناسبة، أخوه الأستاذ عماد صديقي رغم أني لم أعمل معه، وأتمنى العمل معه ولو كنت هشتغل من غير فلوس.
طوني خليفة
بيده أن يكون أهم محاور عربي لو تخلى عن بعض الأشياء، تخلى عن الدخول في بعض المناطق اللي بعض البيوت المصرية لا تحبها، هو محاور ذكي وشاطر وصاحي على طول، لكن بعض الكلام مابيعجبش بعض الأسر المصرية لما يتفرجوا عليه، لو يخلي حواره زي ما كان ناوي يعمله، حوار انساني، اعتقد انه هيكون بديع، هو قادر انه يدخل في مناطق ساخنة، وبنفس القدرة هو قادر انه يخليني نتأثر، لأن كل واحد فينا عنده نقاط ضعف، هو لو اشتغل على الانسان ممكن يعمل شغل هايل جدا.
هالة سرحان
هي بهجة الشاشة العربية، بتعمل حالة ، هي مثقفة وبتفهم في الديكور والإضاءة والإخراج، هالة معجزة واعتقد انها ستظل لسنوات اهم اعلامية بما قدمتة من مشروع اعلامي رائع.
خيري رمضان
والله هو اخي بجد ... وبيينا مساحه انسانية رائعه وعلي المستوي الاعلامى اعتقد انه سيكون النجم الاول في الفترة المقبلة بما يملك من خبرة صحفية وانسانية كبيرة وثقافة وسعي للتميز، ولو أملك قرار كنت هختار أحمد موسى وخيري ليقدموا برنامج توك شو، لأنه هيكون هادئ وواع.
كتبت أحد المرات تهاجم اللغة المبتذلة في السينما المصرية، وهو مقال استغربناه من صحفي قضى عمره مدافعا عن السينما ؟!
لأن ابنتي سألتني "يعني ايه سيجارة بانجو" اضايقت قوي، يعني ايه اللي بيتقال في الأفلام، وعلشان كده بضرب المثل بقناة "زي افلام" والتي تعرض الأفلام الهندية، لغة راقية، لازم نتعلم منهم في الحقيقة، معرفش ليه بقينا كده، وبنعتبرها جرأة وشيء عظيم، امبارح شفت فيلم 678 وهو يتحدث عن التحرش الجنسي، ورغم ذلك ماشوفتش مشهد واحد يؤذي عيني ولا اذني ، عكس فيلم غادة عبد الرازق اللي بيتكلموا عن مشاهده الساخنة، على فكرة انا لا أشاهد هذه الأفلام، بيكون معاد نومي جه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.