رد الدكتور طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية على مقال عبود الزمر الذى أكد فيه أن ولاية محمد مرسى منتهية وأنه لابد من قبول الدية. وقال الزمر فى تدوينة مطولة عبر صفحته على "فيس بوك" " لا أستطيع إلا أن أقدم تقديري واحترامي بين يدى تناولي لما نشر على لسان أخي وأستاذي الشيخ عبود الزمر بخصوص ولاية محمد مرسى وتصوره للحل من خلال اشارته للديات". وأضاف الزمر : "هذا التقدير له أسباب كثيرة أهمها والذى يجب ذكره في هذا المقام هو أنك عشت ثلاثين عاما في سجون مبارك كنت فيها حريصا كل الحرص على ألا تصدر عنك كلمة واحدة يفهم منها الرضا بهذا النظام الفاسد أو حتى السكوت عليه وكنت تتبرأ من الأخبار الكثيرة التي كانت تنشر عنك وتوحى بغير ذلك". وتابع : "كما كنت حريصا على دعم وتأييد الاخوان من داخل محبسك ودعوة الناس إلى انتخابهم وخاصة في أثناء الانتخابات البرلمانية عامي 2005 و2010 رغم اختلافك معهم، ورغم أن ذلك كان يعرضنا في محبسنا للظلم وكنت لا تسمح لأى ضابط من ضباط مباحث أمن الدولة أن يتناول مرشد الاخوان مهدى عاكف بسوء في حضرتك، وكنت ترد على كل من يقول لك أن الاخوان حريصون على الابتعاد عنك وعدم طرح قضية الافراج عنك في مجلس الشعب رغم انتهاء الحكم عليك منذ سنوات، ورغم أنهم لن يطالبوا سوى باحترام القانون، كنت تقول هذا تقديرهم وله كامل الاحترام بل أنك عاتبت أحد المحاميين عنك بشده لأنه طالب الاخوان مرة في أحدى الصحف بهذا الطلب وقلت له لماذا تحرجهم؟". واستطرد : "ورغم علمي بأنك كنت على يقين من فشل الاخوان في الحكم وهو ما كتبته في عدة مقالات أيامها وكان من أهم ما جاء فيها هو انكفاء الاخوان على ذواتهم وعدم التفاعل الصحيح مع مقتضيات الدولة والحكم إلا أنى لا يمكن بحال أن أقبل تخريجك الحالي للموقف". وأردف، "هناك ضرورة لمراجعة الاخوان لمواقفهم ووجوب النصح لهم لا خلاف في وجوبه، وقد أصبح محل اجماع الحركات الوطنية الإسلامية وغير الإسلامية وذلك، رغم استمرار الأخطاء بل أن وجوبه يتغلظ إذا كانت هذه الأخطاء تضر بالجميع". وزعم الزمر أن ما يجرى في مصر الأن ليس مرتبطا بحق مرسى في الرئاسة بقدر ما هو مرتبط بحق الشعب في اختيار من يحكمه والرضى عنه.