علي النقيض تماماً من حالة جناح بيجو في المعرض، جاء جناح مرسيدس-بنز مخيباً للآمال. فالشركة التي ارتبطت في أذهان بعض عشاق السيارات بالموديلات المبهرة، جاء جناحها خالياً من أي عناصر إبهار رغم أنه مفترض بحكم سعر وطبيعة سيارات مرسيدس-بنز أن تكون فارهة ويبدو أن مشاركة مرسيدس-بنز مصر في دورة العام الحالي من المعرض جاءت كمجرد إعلان عن وجود الشركة لا أكثر ولا أقل. وربما تكون الشركة قد أرادت الإبهار فأثارت تهكم البعض من تلك السيارات التي طالما شاهدوها وعرفوا عيوبها والتي لا تزال الشركة تسوقها حتي يومنا هذا علي أنها الأفضل في العالم. ولا ندري ما هو الحال بالنسبة لسيارات بورش وجاجوار التي هي بكل تأكيد أفضل بكثير من سيارات مرسيدس المنتجة محلياً. والغريب أن شركة بإمكانات كبيرة كمرسيدس-بنز لم تحرص علي تقديم أي من نماذجها التجريبية المبهرة والتي تحرص الشركة الألمانية علي تقديمها في المعارض العالم وهو أمر قد يبرز المكانة والحجم الحقيقيين للشركة المصرية.