الظلم الواقع علي أنا وأسرتي من قبل مصلحة السجون، حيث إنهم احترفوا تسديد كل الشكاوي عن طريق سبلهم الخاصة فيرد علي الشكوي بأنهم قرأوا سبب الشكاوي وهذا علي غير الحقيقة فتسير الأمور ولا يسأل أحد ولكن لمن نرسل شكوانا حتي نأخذ حقنا الذي يكفله لنا الدستور في مادته 42 وأنتم خير من يعلمه ولقد انتهكوا قانون 296 لسنة 1956 في مادته 44 واللائحة التنفيذية في مادته 83و84 الصادرة بقرار رقم 79 لسنة 1961 التي حددت سبب الترحيل من سجن إلي سجن أو المخالفات التي يقوم عليها الترحيل فأنا طالب بكلية حقوق جامعة القاهرة الفرقة الثالثة وأثناء أداء الامتحانات التيرم الثانية في مقر اللجان بليمان طره وعقب أداء الامتحانات تم ترحيلي إلي سجن دمنهور العمومي بدل من سجن أسيوط العمومي الذي حضرت منه لأداء الامتحانات وهذا مخالف للمادة 44 من قانون 396 لسنة 1956، أنا بعيد عن أسرتي مسافة تتراوح يومين سفر مسافة 450 كيلو مترا وكل هذا بسبب أنني أطالب بحق من حقوقي وأريد أن أخرج للحياة المدنية بشهادة تساعدني علي أن أكون إنسانا صالحا نافعا لنفسي أولا وللمجتمع. لماذا هذا العناء؟ هل تكون المطالبة بحقي تهمة يدفع ثمنها أهلي في السفر من محافظة المنيا بمركز دير مواس إلي محافظة البحيرة مركز دمنهور. المسجون/ سامح جاد وهبة جاد سجن دمنهور العمومي