حيدر بغدادي: رجل أعمال انتقم مني وتآمر للإطاحة بي بمساعدة الأمن رغم أن السي دي الجنسي مزور بالفوتوشوب بشهادة النيابة

النظام يتخلص من بعض رجاله المحسوبين عليه

· الرئيس مبارك دعم ترشيحي.. والداخلية رفضت تنفيذ أحكام القضاء بإدراج اسمي ضمن المرشحين بحجة سوء السمعة رغم اتهام النيابة لرئيس التحرير الناشر للسي دي بالتزوير
شهدت دائرة الجمالية مفاجأة من العيار الثقيل، حيث فشل حيدر بغدادي عضو مجلس الشعب السابق عن الدائرة الذي احتفظ بالحصانة لمدة 15 عاماً في الترشيح لبرلمان 2010 بعدما تم استبعاده بقرار من اللجنة العليا للانتخابات لسوء سمعته علي إثر «السي دي» الفاضح الذي تم نشره علي صفحات بعض الصحف. لكن بغدادي كشف ل«صوت الأمة» أن السي دي الجنسي تم تزويره من قبل منافسيه للانتقام منه، ودلل علي كلامه بأن نيابة الدقي استدعت رئيس التحرير الذي قام بنشر السي دي وتمت احالته إلي المحاكمة الجنائية لثبوت أن السي دي الذي نسب إلي مزور.
وأضاف تقدمت بدعوي مستعجلة لادراج اسمي ضمن كشوف الناخبين وقام حمدي معوض الذي ترشح ضدي مستقلاً بتقديم اشكال إلي محكمة الأمور المستعجلة المدنية غير المختصة بوقف تنفيذ قرار ادراج اسمي ضمن المرشحين وتم تحديد جلسة يوم 24/12 أي بعد الانتخابات فتقدمت برفع دعوي قضائية مستعجلة في 27/11 برقم 246 وصدر الحكم باستمرار تنفيذ القرار الإداري بادراج اسمي ضمن كشوف المرشحين.
وقال: ورغم حصولي علي ثلاثة أحكام قضائية لإدراجي في كشوف المرشحين، إلا أن الأمن ووزارة الداخلية رفضوا تنفيذ الأحكام وحرمت من مزاولة حقي السياسي.
وأضاف: قادة الحزب الوطني وبالتحديد أحمد عز وعدني بخوض الانتخابات والفوز بمقعد العمال، إلا أن ذلك لم يتحقق والرئيس مبارك دعم ترشيحي علي قوائم الوطني بدائرة الجمالية بنفسه والحزب لن يتخلي عني ووقف معي حتي الساعة 11 مساء محاولاً ادراجي في الكشوف ولكن الداخلية واللجنة العليا للانتخابات والتي لم تنفذ أحكام القضاء هي السبب وراء استبعادي رغم أنني حاربت الفساد في عدة قضايا منها قضية المعابد اليهودية ووقفت ضد محافظ القاهرة لصالح المواطنين في وقف إزالات منطقة الزرايب وعزبة الهجانة وتصديت لرئيس الوزراء في دخول الكهرباء للعشوائيات وحاربت الفساد في قضية أكياس الدم الفاسدة، مما أدي إلي كثرة خصومي الذين تحالفوا مع أحد رجال الأعمال الذي مول أحد المرشحين لاستبعادي من الانتخابات ولكن المواطنين يساندونني بالجمالية ومنشأة ناصر وقاطعوا الانتخابات لأنني أنال حباً وشعبية جارفة خاصة أن بند سوء السمعة نسف بحكم المحكمة بعد تحويل النيابة رئيس تحرير الجريدة التي نشرت السي دي الفاضح إلي المحاكمة واثبات تزويره «بالفوتوشوب».. واختتم حديثه قائلاً: أدعو أهالي الجمالية ومنشأة ناصر إلي استكمال المقاطعة يوم اعادة الانتخابات لأنها مزورة وقمت برفع دعوي قضائية أمام مجلس الدولة بتاريخ 30/11/2010 ببطلان انتخابات دائرة الجمالية ومنشأة ناصر ووقف إعلان النتيجة.