لابد أن يعلم معالي الفريق أحمد شفيق وزير الطيران المدني الحقائق الكاملة وبدون تلفيق عن الأحداث الطارئة الخاصة بالطيارين والضيافة خصوصاً أن هناك من يربك الأوضاع ويثير نار الفتنة وهذه هي النقمة! يا سيادة الفريق الأمر لا يعدو سوي أنه يوجد بعض الكذابين الذين يدعون بأنهم الصالحين والحريصين علي آداء العمل مع أن من طبيعتهم أذكاء اسلوب الملل وشحن النفوس ليكون هناك النكوص وأنا لا أدري ماذا قدم رئيس رابطة الطيارين الذي يعمل في شركة الشحن وأسأله ما هي علاقته بالمشاكل الإدارية للعاملين بشركة مصر للطيران ولماذا تعمد تأجيل اجتماع الرابطة من يوم أول يونيه أو 6 يونيه إلي يوم 8 يونيه وهو نفس ميعاد انعقاد اجتماع رابطة الضيافة؟ هل لذلك أسباب وملابسات تحتية ومخفية هدفها إثارة الزوابع وتعكير أجواء العمل داخل قطاع مصر للطيران التي نفخر جميعاً بأنها من ضمن تحالف «ستار».. أنا أعلم أن وليد مراد وطبقاً لمعلومات مؤكدة وموثقة وأتحداه أن ينكرها أو ينفيها بأنه افتعل خناقة مع الطيارين يوم الثلاثاء الموافق 8 يونيه داخل الرابطة وطلب منه الطيارين أن يتصل بأحد المسئولين الكبار لتوصيل وجهة نظرهم التي عرضت عليه منذ أكثر من شهر ونصف وللأسف لم يفعل أي شئ وعلي طريقة «اكفي علي الخبر ماجور حتي لا نلف أو ندور»!! ثم انه علي أثر المشادة المفتعلة ترك رابطة الطيارين وكان هناك العديد من الطيارين من صغار السن من المعترضين والمحتجين ولم يجدوا من يوجههم للطريق الصحيح بعد افتعال المشادة ومن أصدقاء «وليد مراد»! فهل هذا كان سيناريو معد مسبقاً طبقاً لمخطط ودور مرسوم خصوصاً أن الكابتن «مراد» طار إلي باريس وفي تاني يوم وكان اليوم موافقاً ليوم الأربعاء؟ اشمعني يوم الأربعاء بالذات!! ثم كيف يدعي الكابتن «مراد» ويبلغ بعض القيادات بأنه أغلق الرابطة في وجه الطيارين مع أن هذا لم يحدث وبامكان الفريق «شفيق» أن يتأكد من ذلك خصوصاً إذا علم بأنه لم يتم عقد اجتماعات أو اقامة أية نشاطات للسادة الطيارين ومنذ أكثر من عامين ولابد أن يعلم معالي الفريق أن هناك من لا يبغي سوي الظهور في الصورة بالكلام والوشاية وليس بتحقيق وانجاز الأعمال! يا معالي «الوزير» هناك الحقد والغيرة فيلجأ الضعفاء لألاعيب «الحيلة» وبالامكان أن تتأكد من ذلك لو قررت عقد اجتماع مع أبنائك الطيارين الصغار ومن القيادات الشابة الواعية التي اخترتها وسوف تلمس بنفسك مدي جهدهم وتقديرهم لأعمالك ومجهوداتك وثقتهم المطلقة فيما تصدره من توجيهات وقرارات ولكن هناك من يوحي بأنه يوجد تفاقم للمشكلات رغم أنها خزعبلات.. وحتي لا يتهمني أحد بالمغالطة والتجني فليس من المعقول أن نسمح بضرب أو إهانة أحد حتي لو تعرض عامل أو موظف بسيط للاعتداء ولو بالضرب كما حدث عندما تعدي أحد الطيارين بصاعق كهربائي علي أحد السائقين.. في مصر للطيران لا يصح أن يكون هناك أبناء للهوانم وأبناء للجواري فالكل في المعاملة الإنسانية متساو ومن يرتكب الخطأ وأيا كان الخطأ لابد أن يلقي الجزاء وفقاً للقوانين فلا محاباة أو مجاملة مهما كانت الدرجة الوظيفية للمعتدي.. وأقول للأحبة من جموع الطيارين المحترمين لا تنشغلوا بالاشاعات والوشايات واكشفوا «المخربين» والكذابين والبكاشين والأونطجية الذين يعشقون المحاباة والملاغية ومن يريدون التسلق عن طريق التملق! ثم لا تبالغوا في المطالب غير المنطقية.. مثلا كيف يطالب البعض بأحقية قائد الطائرة برفع تذاكر أي راكب للدرجة الأولي وأسأل هل هذا موجود في أي شركة من شركات الطيران أو شركات التحالف؟ ومن يطالب بالمساواة مع طياري شركة «اير كايرو» مع أنه يقال إنها شركة خاسرة وتكاد تغلق أبوابها فهل يعقل أن يقال بأن دخل طياريها أكبر من دخل طياري مصر للطيران! ومن يطالب بالسماح للطيار بتقديم استقالته وحتمية قبولها.. معقول بعد الانفاق والصرف والتأهيل أن تفرط مصر للطيران للخطوط في أبنائها بهذه السهولة وبعد أن حفي البعض في الالتحاق بها! أين إذن الولاء والانتماء لأن من يقدم علي ذلك هو «الجاحد»! أنا لن أخجل إذا ما قلت بأن المرتبات لبعض الطيارين أكثر من مرتبات الوزير بل ورؤساء مجالس الوزارات! مش حبعد كتير.. رئيس طاقم الضيافة الذي كان يحصل علي 8000 جنيه في الشهر يحصل البعض منهم علي مرتب 23 ألف جنيه في الشهر.. ومن ينفي ذلك سأتحداه وسأنشر نماذج من كشوف المرتبات!! فياكل النبهاء والشرفاء لا تلتفتوا لألاعيب البلهاء الذين يطربون لسماع صراخ «الآه والواء»! ويا سيادة الفريق «شفيق» لا تستمع لوشايات المنافقين الذين لا هم لهم سوي تلطيخ سمعة الشرفاء ممن وثقت بهم في الوحل والطين والذين لا هدف لهم سوي سريان حالة القلق والأنين وللايحاء أمام معاليك بأنهم وحدهم هم المخلصين وأنت القادر علي تعريتهم ليعودوا إلي رشدهم وأنا لن أذكر أسماء من ثقل «دمهم» ولابد من ردعهم!!