يبدو أن رئيس رابطة الطيارين بالشركة الوطنية لمصر للطيران يتصور أنه بإمكانه أن يكمم الأفواه إذا ما تم انتقاد وضع أو موقف متخاذل قد نراه مريباً أو غريباً في سياسات التعامل مع طياري «مصر للطيران»!! وسبق وسطرت مقالاً بالعدد 497 الصادر يوم 19 يونيه الماضي ونوهت عن أمور وكشفت عما هو مستور وبدون أن ألف أو أدور.. المهم السيد.. وليد مراد محمد إسماعيل تقدم بعريضة تتضمن بلاغاً أشار فيه إلي أنه فوجئ بالصحفي حمدي حمادة يقوم بتحرير مقال يتضمن سباً وقذفاً في حقه بسبب وظيفته!! والأكادة أنه يعترض علي ما ذكر في مقالي لمطالبتي لجموع الطيارين بكشف المخربين والكذابين والبكاشين والأونطجية الذين يعشقون المحاباة والملاغية ومن يريدون التسلق عن طريق التملق.. وسؤالي للسيد «مراد»: هل ترفض كشف الكذابين والمخادعين الذين كانوا يعرقلون أعمال طياري مصر للطيران؟ إذا من حرض الطيارين منذ أكثر من شهرين علي التذمر والتجمهر داخل مقر الرابطة؟ ألست أنت المسئول الأول عن الرابطة ومن مهام مسئولياتك أن تحل المشاكل قبل أن تستفحل وتعرض الأمر علي قياداتك! أليس هذا دورك! يا عزيزي من يغضب من الانتقاد يبدو أنه لا يعلم بأن محكمة جنايات القاهرة سبق أن أصدرت حكماً هاماً منذ أكثر من 9 سنوات أكدت فيه أن من حق الكاتب الصحفي أن ينتقد أي مسئول ولو بعبارات قاسية أو عنيفة ما دام يهدف إلي الصالح العام سواء أخطأ أو أصاب تأكيداً لحق النقد المشروع.. وبالمناسبة أنا انتقادي كان لصالح شركة مصر للطيران وليس لمصلحة شخصية أو نفعية لأنني لست بطيار ولكن كاتب صحفي يكتب لمنع اشتعال النار وضد كل من يحاول المساس بكيان التعامل المحترم بين الطيارين والقيادات التي نكن لها كل الاحترام.. عموماً أنا لا ترهبني البلاغات ما دمت مقتنعاً بصدق ما أكتبه ويشهد علي ذلك الفريق أحمد شفيق قائد منظومة الطيران المصري الآن وأيضاً يشهد علي مصداقيتنا المهندس حسين مسعود رئيس القابضة لمصر للطيران وأيضاً الكابتن علاء عاشور رئيس مجلس إدارة مصر للطيران للخطوط وسأطلب شهادتهم أمام جهة التحقيق تأكيداً للشفافية والتعامل بالمصداقية.. عموماً يا أهلاً بالمعارك خصوصاً أن رئيس الرابطة يبدو أنه اعترض وثار لأنني سطرت المقال الذي أغضبه وكان تحت عنوان «للفريق شفيق.. من وراء القلق والأنين؟!!» وختمته برجاء يقول «ياكل النبهاء والشرفاء لا تلتفتوا لألاعيب البلهاء الذي يطربون لسماع صراخ.. الآه والواء! ورجوت الفريق شفيق بألا يستمع لوشايات المنافقين.. نقدي كان للصالح العام وضد من يعكرون الصفو العام داخل قطاع مصر للطيران.