· أسعي لتكون مصر للطيران.. هي الشركة الواعدة والرائدة علي مستوي العالم هو قيادة شابة وواعدة.. ولم يتم اسناد منصب رئيس مجلس إدارة مصر للطيران للخطوط له من فراغ لأنه تمرس وعاش عاشقا لعالم الطيران ولكن والده الطيار الذي تخرج علي يديه المئات من الطيارين رفض وبشدة.. رفض الكابتن والطيار الكبير «عاشور» أن يكون فلذة كبده «طيارا» ولكن ما باليد حيلة.. تفوق «علاء» الابن في الثانوية العامة والتحق بكلية الطب، ولكن كانت رغبته جامحة وصمم علي الطيران لأن والده هو الطيار الماهر وهو قدوته واخيرا رضخ الوالد أمام رغبة ابنه.. وترك الابن كلية الطب ليسبح في عالم الطيران الجوي. ومن المفاجآت أن يتشرب «الطيار» علاء عاشور العديد من الخبرات في كل موقع تواجد به حتي بالنسبة لفنون الطيران التي أتقنها وبشهادة استاذه الطيار «شريف جلال» الذي تسلم أمانة القيادة منه ومن الصدف أن «شريف» تعلم علي يد أستاذه «الطيار» عاشور الكبير.. هي مفاجأة قدرتها الأقدار «ثلاثي» تفاني في عشق ومهارة الطيران.. وتحقق الحلم وتخرج الطيار «علاء عاشور» من معهد الطيران وطار علي «البوينج» وكانت أول رحلة من أسوان إلي أبي سمبل ساعتها كان مساعد طيار ووصل برشاقة تدريباته إلي المستوي اللائق، بل ساهم بنباهته في أعمال كل اللجان الفنية ومر علي جميع الوظائف من أول السلم واكتسب الخبرات ولكن هناك الخبرة الأساسية لكل طيار ناجح وهي خبرة التعامل الإنساني الودود والتي أوصلته إلي المشاركة في المؤتمرات والمنتديات الدولية الخاصة بعالم الطيران وتم اختياره كعضو أساسي في لجنة «الأياتا» في الشرق الأوسط وكانت أصعب مراحل عمله في إدارة «العمليات» وهي فترة مهمة علي حد تعبيره وتعلم فيها الكثير ثم تصاعدت فعاليات عمله ومهاراته حتي أصبح مديرا عاما لغرفة العمليات الجوية.. وساهم باسهاماته الرائعة وكانت من أصعب المواقف مشكلة سنة 2000 الخاصة بأنظمة الحاسب الآلي.. ولأنه دائما ودوما يتوكل علي الله جاءه «الالهام» ووضع خطط الطوارئ والخطط البديلة من خلال فريق عمل متكامل لأن الكل في واحد ولذلك هو يحب ويقدس العمل الجماعي الذي يأتي بالنتائج المرجوة والمثمرة لتحقيق الغرض والمستهدف المطلوب ووفقا لخطط منظومة الطيران المدني المصري التي صدق عليها الوزير الفريق أحمد شفيق.. فعلا كانت هناك ثورة في منظومة العمل واستطاعت النباهة العقلية والتعامل الأمين والصادق في التغلب علي مشكلة سنة 2000 الشهيرة وهي مشهورة بالنسبة لكل من يعمل في حقل الطيران المصري.. يومها كان يقود هذه المنظومة التعاملية الكابتن حسن مشرفة وكان رئيسا لقطاع العمليات.. كان الأمر كالتحدي وكان هناك الإصرار والتصميم لأن العقل المصري.. راجح وناجح ولا يعرف الخمول والتواكل إذا ما حدثت أزمة وبدون لزمة!! وغرفة العمليات كما أبدي الطيار «علاء عاشور» لي تختص بالتشغيل وتفعيل كل قوانين الطيران بل وكل ما يخص الرحلات وكل من يعمل بها لابد أن يكون سريعاً في اتخاذ القرار حتي لا يحدث أي «انهيار»، وما أسعدني هو الهدف النبيل للطيار «علاء عاشور» الذي يتطلع للريادة المثلي لشركة مصر للطيران للخطوط في مجال الطيران المدني ليس علي مستوي الشرق الأوسط كما هو حادث الآن ولكن علي مستوي العالم، ريادة في الخدمات والمستوي الراقي للخدمة علي الطائرات حتي تكون «مصر للطيران» واجهة مشرفة لمصر لأن مصر لديها الكفاءات التي هي في أمس الحاجة إلي الانطلاقات.. يصمت «علاء عاشور» ويؤكد لي: أنا أعمل بطريقة الفريق الواحد وليس الفريق المتباعد أو المنفصل أفراده وأحلامي كبيرة ودائما نتطلع من نجاح إلي النجاح الأكبر لأن البشر هم أساس النجاح وهذا هو سر نجاح منظومة الفريق الواعي «أحمد شفيق» قائدنا الكبير حيث مشاركة الجميع وسياسة الباب المفتوح والشفافية التامة والمشاركة الفعالة ويؤكد أن قراراته تأتي بعد التفاعل والمشاركة وعلي جميع المستويات لأن القرار الصادق هو الذي يكون نابعا من إرادة المجموعة.. فعلا هذا كلام الصدق الذي يبتعد تماما عن التدليس والكذب!! وليس غريبا أن يتسلم الطيار «علاء عاشور» مهام مسئولياته من الطيار «شريف جلال» الذي تحقق في عهده التطوير في أنظمة الحجز وتطبيق نظام أماديوس والتحول للتذكرة الالكترونية وامكانية الحجز عن طريق «الانترنت» وتطوير برنامج الولاء والمسافر الدائم والتوسع في اتفاقيات المشاركة بالرمز ثم الارتقاء بمستوي العاملين من خلال الدورات التدريبية المتخصصة وتعيين مجموعة كبيرة من الطيارين والضيافة الجوية لمواكبة زيادة حركة السفر علي طائرات مصر للطيران والتعاقد علي أحدث جيل من الطائرات لدعم الاسطول الجوي.. أخيرا من يتناسي الانضمام إلي تحالف «ستار» العالمي، هذا التحالف الذي كرم منظومة الطيران المصري في شخص الفريق الدقيق «أحمد شفيق» رائد التفوق والنجاح والذي يسعد بكل الأبناء والعاملين بمصر للطيران حيث منحه «التحالف» شهادة تسجيل نجمة «أحمد شفيق» والذي تم تدوينها في السجل الدولي للنجوم ولا غرابة في أن الفريق «شفيق» اختار «النجم» علاء عاشور استمراراً لمسيرة مصر للطيران التي نعتز بها وبكل افتخار.