شهدت جلسة المجلس القومى لحقوق الإنسان التى غاب عنها سامح عاشور عضو المجلس، مباحثات ساخنة أمس حول عملية الاجتياح العسكرى لقطاع غزة والطلب المقدم من عاشور باستقالة بطرس غالى رئيس المجلس لمقابلته السفير الإسرائيلى بمقر المجلس. وعلمت «المصرى اليوم» أن الأعضاء انقسموا فيما بينهم حول موقف عاشور ورفض البعض الاتهامات التى وجهها عاشور لغالى واعتبروها دعاية انتخابية له. وأعلن البعض الآخر أنه لا مانع أن يعلن عاشور موقفه ورفضه أى إجراء متبع داخل المجلس، ولكن على أن يكون ذلك الرفض داخلياً قبل أن يتم تسريبه لوسائل الإعلام مثلما حدث مع مذكرة عاشور، وطالب البعض بالاعتذار لغالى حول الاتهامات التى وجهها عاشور له، فرد الآخرون بأن اللقاء كان شخصياً ولم يتعلق بقضايا وشؤون المجلس، وهو ما أكده غالى قائلاً «اللقاء كان شخصياً وسببه عدم وجود أى مكتب لى داخل مصر سوى مكتبى هنا».