هل الأشجار تقلل من تأثير التغيرات المناخية؟.. البيئة ترد    لبنان.. استشهاد سيدتين جراء الغارة الإسرائيلية على مبنى في جناتا    الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي يشن غارة تستهدف موقعا وسط مدينة رفح الفلسطينية    الاتحاد السكندري: شعورنا بالفوز بدوري السلة لا يوصف.. ونشكر الخطيب    القنوات الناقلة لمباراة افتتاح يورو 2024 بين ألمانيا وإسكتلندا    هيثم عرابي: حققنا قفزة كبيرة في الدوري بالفوز على الجونة    ننشر صور الأشقاء ضحايا حادث صحراوي المنيا    برج الجدى.. حظك اليوم الجمعة 14 يونيو: انتبه لخطواتك    في يوم التروية.. صور وخلفيات للحرم المكي اجعلها خلفية لتليفونك    «الأرصاد» تكشف عن انكسار الموجة الحارة    أماكن ذبح الأضاحي مجانا بمحافظة الإسماعيلية في عيد الأضحى 2024    بايدن يكشف العائق الأكبر أمام تنفيذ خطة وقف إطلاق النار    ناتشو يقترب من اتحاد جدة السعودى براتب 20 مليون يورو سنويا    تحرك نووي أمريكي خلف الأسطول الروسي.. هل تقع الكارثة؟    جامعة الدلتا تشارك في ورشة عمل حول مناهضة العنف ضد المرأة    بشرة خير.. تفاصيل الطرح الجديد لوحدات الإسكان الاجتماعي    يورو 2024| أصغر اللاعبين سنًا في بطولة الأمم الأوروبية.. «يامال» 16 عامًا يتصدر الترتيب    مباراة الزمالك وسيراميكا كليوباترا في الدوري المصري.. الموعد والقنوات الناقلة والتشكيل المتوقع    مصطفى فتحي يكشف حقيقة البكاء بعد هدفه في شباك سموحة    شوبير: وسام أبو على يغيب 3 أسابيع.. وخارج مباراة الأهلي والزمالك    المدير التنفيذي لنادي الزمالك يكشف خطة تطوير النادي.. وآخر تطورات أزمات الأبيض    بعد استشهاد العالم "ناصر صابر" .. ناعون: لا رحمة أو مروءة بإبقائه مشلولا بسجنه وإهماله طبيا    مصطفى بكري يكشف موعد إعلان الحكومة الجديدة.. ومفاجآت المجموعة الاقتصادية    استعجال تحريات شخص زعم قدرته على تسريب امتحانات الثانوية بمقابل مادي بسوهاج    السيطرة على حريق "غية حمام" فى أوسيم بالجيزة    قبل عيد الأضحى 2024 .. تعرف على مواعيد مترو الأنفاق خلال الإجازة    جماعة الحوثي تعلن تنفيذ 3 عمليات عسكرية بالصواريخ خلال ال 24 ساعة الماضية    أوس أوس: وافقت على عصابة الماكس بسبب أحمد فهمي    مستقبلي كان هيضيع واتفضحت في الجرايد، علي الحجار يروي أسوأ أزمة واجهها بسبب سميحة أيوب (فيديو)    تصعيد أمريكي جديد ضد إيران    5 أعمال للفوز بالمغفرة يوم عرفة.. تعرف عليها    هل تمثل مشاهد ذبح الأضاحي خطورة نفسية على الأطفال؟    ماذا تفعل لتجنب الإصابة بنوبات الاكتئاب؟    سفير السعودية بالقاهرة يشكر مصر لتسهيل إجراءات سفر حجاج فلسطين    3 مليارات جنيه إجمالي أرباح رأس المال السوقي للبورصة خلال الأسبوع    رئيس "مكافحة المنشطات": لا أجد مشكلة في انتقادات بيراميدز.. وعينة رمضان صبحي غير نمطية    عناوين مراكز الوقاية لتوفير تطعيم السعار وعلاج حالات ما بعد عقر الحيوانات    سعر ساعة عمرو يوسف بعد ظهوره في عرض فيلم ولاد رزق 3.. تحتوي على 44 حجرا كريما    حملات مكثفة على محال الجزارة وشوادر الذبح بالقصاصين    لإيداعه مصحة نفسية.. ضبط مريض نفسي يتعدى على المارة في بني سويف    سعر الأرز والسكر والسلع الأساسية بالأسواق الجمعة 14 يونيو 2024    عماد الدين حسين: قانون التصالح بمخالفات البناء مثال على ضرورة وجود معارضة مدنية    عماد الدين حسين يطالب بتنفيذ قرار تحديد أسعار الخبز الحر: لا يصح ترك المواطن فريسة للتجار    وكيل صحة الإسماعيلية تهنئ العاملين بديوان عام المديرية بحلول عيد الأضحى المبارك    دواء جديد لإعادة نمو الأسنان تلقائيًا.. ما موعد طرحه في الأسواق؟ (فيديو)    نقيب "أطباء القاهرة" تحذر أولياء الأمور من إدمان أولادهم للمخدرات الرقمية    حدث بالفن| مؤلف يتعاقد على "سفاح التجمع" وفنان يحذر من هذا التطبيق وأول ظهور لشيرين بعد الخطوبة    دعاء يوم التروية مكتوب.. 10 أدعية مستجابة للحجاج وغير الحجاج لزيادة الرزق وتفريج الكروب    محافظ الإسكندرية: قريبًا تمثال ل "سيد درويش" بميدان عام في روسيا (صور)    «انتو عايزين إيه».. إبراهيم سعيد يفتح النار على منتقدي محمد صلاح    محمد صلاح العزب عن أزمة مسلسله الجديد: قصة سفاح التجمع ليست ملكا لأحد    تراجع سعر السبيكة الذهب (مختلف الأوزان) وثبات عيار 21 الآن بمستهل تعاملات الجمعة 14 يونيو 2024    القبض على سيدة ورجل أثناء تسليم مخدرات بإدفو في أسوان    حزب الحركة الوطنية يفتتح ثلاثة مقرات في الشرقية ويعقد مؤتمر جماهيري (صور)    محافظ شمال سيناء يعتمد الخطة التنفيذية للسكان والتنمية    الأنبا تيموثاوس يدشن معمودية كنيسة الصليب بأرض الفرح    آداب عين شمس تعلن نتائج الفصل الدراسي الثاني    لبيك اللهم لبيك.. الصور الأولى لمخيمات عرفات استعدادا لاستقبال الجاج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العقول الواعية المشرقة..
كتب:حمدي حمادة
نشر في صوت الأمة يوم 30 - 03 - 2009

· لقطة جماعية وتذكارية معبرة وموحية.. التقطت الصورة لتؤكد وتثبت أنه لا تأثير لانفجار تسبب فيه «هنكار» حتي لو قام بإطلاق النار لأن السياحة الأجنبية الوافدة يحرص ويحافظ عليها «الشطار»
فعلاً هناك عقول مشرقة نسعد بتفكيرها الواعي والصائب المحقق للهدف البعيد عن تحقيق «التلف» مثل هذه العقول تستحق التحية خصوصاً اننا لا يمكن أن نحترم تفكير بعض العقول التي تماثل «الرزية» وتحتاج للضرب ولو «بالبونية».. ولذلك هناك الغافلون الذين لا يقدرون ما يجب أن يقدموه ويفعلوه في ظل أزمة مالية عالمية مستعصية تستلزم جهوداً جبارة حتي لا تتراكم الخسارة.. وبحسبة بسيطة ومنطقية كان هناك التفكير الرشيد لقيادة واعدة وتحقق الانجاز ليس بالكلام ولكن بالأفعال ومن خلال التوجه الراشد لمنظومة عمل رائع ووفقاً لتوجيهات الفريق «أحمد شفيق» رائد منظومة الطيران المدني المصري كان لابد من أن يتخذ الطيار «شريف جلال» رئيس مصر للطيران للخطوط قراراً منطقياً وموضوعياً وبطريقة ديمقراطية ارتأي ضرورة استضافة كبريات الشركات السياحية في كل دولة أوروبية ولو عربية وعلي أن ترافقها مجموعة منتقاة من كبار الكتاب السياحيين الذين يحترفون الكتابات السياحية من خلال صحف ومجلات سياحية شهيرة.. وتم عرض الفكرة التي لاقت استحساناً من الطيار توفيق عاصي رئيس القابضة لمصر للطيران وفي الوقت الذي تفاعلت فيها الاتصالات مع شركة الأسواق الحرة وشركة «الكرنك» وبالطبع كان لابد من التنسيق مع هيئة تنشيط السياحة التي يترأسها «عمرو العزبي» وكانت مساهماتها عظيمة وتعاونها رائع حيث تحملت مصاريف الاقامة في الفنادق وتكفلت مصر للطيران بتكاليف السفر والتنقلات بالطائرات
. وبدأت المنظومة الهادفة في التحرك لتصل إلي محطة السلامة للزيادة السياحية للأفواج الأجنبية وهلت بشائر القدوم لمن تمت استضافتهم من هولندا وإيطاليا وألمانيا والنمسا وأسبانيا بل وصلت مباشرة إلي مطار القاهرة الدولي الوفود العربية القادمة من دبي ومن جدة والرياض.. ومن مفاجآت زيارة الوفود الأجنبية التي تم الترحيب بها واستضافتها ما صمم عليه الوفد الهولندي بزيارة منطقة الحسين والتجول في خان الخليلي بل تجمع هذا الوفد فوق نقطة الانفجار الهامشي السابق حدوثه بمنطقة ميدان سيدنا الحسين.. ومدد يا حسين وهات المدد.
وفي لقطة جماعية وتذكارية معبرة وموحية التقطت الصورة لتؤكد وتثبت أنه لا تأثير لانفجار تسبب فيه «هنكار» حتي لو قام باطلاق النار لأن السياحة الأجنبية الوافدة يحرص ويحافظ عليها «الشطار» مادامت قناعاتهم يحميها الله الواحد القهار والستار.. وعليه لابد من الاستمرار في مناقشة وبحث التحديات التي تواجه السياحة المصرية في الموسم الصيفي والشتوي القادم خصوصاً أن هناك منافسة شرسة من عدد من الدول في منطقة الشرق الأوسط لاجتذاب السوق وعلي رأس هذه الدول «تركيا» وبالمنطق لابد أن يكون هناك مقترح من خلال «أجندة» سياحية فنية سواء للسوق الأجنبي والعربي والخليجي ولو بالتعاقد مع عدد من الفنانين المعروفين والمحبوبين لعمل عدد من الحفلات في العديد من المقاصد السياحية المصرية التي يتردد عليها «السائح» وبالطبع لابد من التعاقد مع عدد من الفنادق والمطاعم السياحية المرموقة للاشتراك في هذه الخطة التسويقية والترويجية بمنح أسعار تفضيلية وبرامج ترفيهية مع دراسة كيفية الاستفادة من الدور المنوط بالبعثات الدبلوماسية بالخارج والتعاون مع منظمة السياحة العالمية والعربية وتفعيل شهر «التسوق».
هذه الحزمة من الأفكار حادثني بشأنها هشام «زعزوع» مساعد أول وزير السياحة والذي أبلغني بأن الوزير «زهير جرانة» يسعي دائماً إلي دفع حركة التنشيط السياحي ويرفض حركة العمل بالتقسيط أو التنقيط.. عموماً هناك فرق بين أعمال الفرفور أو المسحور وأعمال أي مسئول وقور يحترم تفكير العقول وبدون أن يلف أو يدور.
هات ودنك
الشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما برئاسة علي عبدالعزيز كلفت مؤخراً عدة مكاتب عالمية بدراسة السوق حول المشاريع التي تمت اقامتها في الغردقة «مجاويش» والأرض المملوكة بالعين السخنة لتحديد مكونات هذه المشاريع والتكاليف التقديرية لها.. يتردد أن مكونات المشاريع تم تحديدها فيما لا يزيد علي 3 مليارات جنيه.
شركة «ايجوث» انتهت مؤخراً وبالتعاون مع هيئة الآثار المصرية من حصر كامل للمقتنيات الأثرية والتاريخية بفندق «كتراكت» بأسوان، تم تخزين كل قطعة انتظاراً لاستخدامها ووضعها في مكانها الأساسي بعد الانتهاء من عمليات الاحلال والتجديد والمحدد لها عام 2011.
يوم الثلاثاء الجاري سيقام حفل كبير بمناسبة افتتاح مبني الخدمات الجوية.. اللواء عبدالسلام حلمي رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للخدمات الجوية وجه الدعوة للقيادات بالوزارة والإعلاميين والمتابعين للخدمات الجوية.. عموماً مبروك الافتتاح للمبني.
جهد مشكور لقطاع السياحة الداخلية بمكتب أسيوط حرص عليه رمضان عثمان علي مدير مكتب الهيئة.. المكتب ينظم حالياً مسابقة سياحية كبري لطلاب مدارس المحافظة وبمراحلها الدراسية المختلفة والذي يقدر عددهم ب200 ألف طالب وطالبة من خلال برنامج «اعرف بلدك» لخلق مجتمع سياحي والتعريف بأهمية قطاع السياحة.. مكتب الهيئة أعد جوائز من خلال رحلة ثقافية سياحية ولمدة ثلاثة أيام لإحدي المحافظات السياحية «برافو».
في مصر للطيران للخطوط توجد فتاة تعمل في صمت أثبتت البراعة والجدارة والامتياز في اشرافها علي معارض مصر للطيران سواء كانت داخلية أو خارجية.. اسمها «سحر إمام» ونقول لها إلي الأمام دائماً لأنها تعمل من خلال منظومة عمل محترمة وليست مهترئة!!
خالد المناوي رئيس غرفة شركات السياحة.. أين أنت الآن؟ واسأل ماذا تم مع الشركات الأجنبية النصابة التي نصبت علي العديد من الشركات السياحية المصرية بمبالغ تجاوزت أكثر من 2 مليون دولار.. الأجانب «جابوا» السياح.. وفسحوهم وبدون أن يسددوا أي مليم!
سؤال.. ضوابط الحج والعمرة شددت علي الشركات السياحية إذا ما تخلف من طرفها أي حاج أو معتمر وتناست توقيع العقوبات علي المعتمر أو الحاج الذي يهرب من تلقاء نفسه بمجرد ان يصل للأراضي السعودية لتأدية المناسك.. طب الشركة «ذنبها» إيه ما دام الوكيل السعودي يتسلم الجوازات وبالتالي يكون هو «المسئول»!!.
حواديت «بقت» بايخة.. كتر الكلام عن الأزمة السياحية المالية العالمية.. مش عرفتم الحلول.. واللا اللي بيتكلم عامل زي «أم الخلول» اتحركوا بئه.. خلوا عندكم «شوية».. كملوا انتم!!
في لقاء عابر أكدت فاطمة نصير رئيسة مجلس إدارة شركة «استرا» السياحية ان تحالفها مع شركة «إمكو» مازال قائماً.. إيه رأيك يا عم «إلهامي»!!
اضبط يا وزير السياحة
انعدام الأمانة.. وهروب الاستقامة وشركة «آني».. وآه ياني!
هذه الحدوتة أهديها لوزير السياحة زهير جرانة خصوصاً أن هناك من يدعي أنه علي صلة بالوزير!! وللأسف يبدو أن هناك من انعدمت أمانته واستقامته.. وحتي لا يظن أحد اننا نلقي بالاتهامات جزافاً فقد حضر لمقر «صوت الأمة» المهندس محمد علي سيد أشهر من يبتكر الرسومات الفرعونية علي ورق «البردي» المعروفة دولياً والذي تعرض لعملية نصب واحتيال وسرقة مجهوده من مجموعة فقدت الضمير وتظن أنها بعيدة عن المحاسبة والمساءلة.. وبدون رتوش ومن خلال حكم قضائي كشف الزيف والبهتان والخداع لمن استطعموا أكل الحرام وتعمدوا مقاضاة المهندس المظلوم والمضحوك عليه لأنه تعامل بالمروءة والشهامة.. ويصل الأمر إلي اقامة جنحة نصب واحتيال ضده والأكادة أن من رفع الجنحة طالب وببجاحة بتعويض مؤقت لا يقل عن 2001 جنيه.. ولأن العدل لا يمكن أن يغفل أو ينام صدر الحكم ليعري ويكشف الزيف والأباطيل! والجنحة كانت مقامة من شخص يدعي «زارع مصطفي محمود زارع» المقيم بشارع شجرة الدر ووفقاً للجنحة أشارت إلي أنه صاحب «بازار» آني للبرديات بالأقصر وأسوان والذي ادي بالمهندس المظلوم «محمد سيد» بأن يقول «آه ياني» لأنني لست الجاني!! ولكن الله هو المنجي والحاني.. وتتداول الجنحة من خلال العديد من الجلسات وتتكشف الحقائق وتصدر المحكمة حكماً ساطعاً ببراءة من تم اتهامه بالزيف والزور وتحكم المحكمة ببراءة المهندس «محمد» مما اسند إليه من اتهامات وتلزم من ادعي عليه بالزور بمصاريف الدعوي والذي لم يرتض بالحكم بل يتم رفض استئنافه.. وحكم البراءة سبق وأصدره خالد محجوب رئيس المحكمة بل ويتم شطب دعوي أخري لأن الحق هو الحق.. ولأنه لا تعليق علي الأحكام أتمني أن تبحث غرفة البرديات التابعة لاتحاد الغرف السياحية هذه الفضيحة والأحكام والمستندات طرف «صوت الأمة» حتي لا نسمح بالتحايل والمحايلة وسرقة ولطش حقوق الغير «عيني عينك» كما أنه لا يصح أن يمارس عامل أو من يدعي ملكيته لبازار سياحي تصرفات وأعمالاً تتعارض مع الأمانة والاستقامة التعاملية المطلوبة والمرغوبة.. ولنا عودة لأن هناك من يستغل اسم الوزير «جرانة» ويتعمد رفع الخيرزانة حتي لو كان ممن يمتلك دكاناً أو حانة!!
العشري يهدي «درع» وزارة السياحة المصرية للسفير السعودي «هشام الناظر» لدوره الكبير في خدمة الحجاج والمعتمرين
يوم الأربعاء الماضي توجه أسامة العشري وكيل أول وزارة السياحة وعبدالعزيز حسن وكيل الوزارة وناصر تركي نائب رئيس غرفة شركات السياحة وعادل فريد رئيس لجنة السياحة الدينية بالغرفة إلي السفارة السعودية للاحتفاء بالسفير السعودي بالقاهرة الدكتور هشام محيي الدين الناظر لدوره الكبير في تعميق العلاقات المصرية السعودية ومساهماته الفعالة في وضع أسس ثابتة حتي لا تكون هناك معوقات أو عقبات في مواسم الحج والعمرة..
واثني «العشري» علي الدور الكبير الذي تقدمه القنصليات السعودية في كل من القاهرة والإسكندرية والسويس والتي تمثلت في منظومة التطوير وسرعة انجاز التأشيرات وأشاد «ناصر تركي» نائب رئيس غرفة شركات السياحة بالخدمات والتسهيلات التي تقدمها القنصليات في ظل سياسة تعامل محترم رسخها الدكتور «هشام الناظر» ووجه الشكر لكل مندوبي السفارة بفضل التعامل الواعي لمحمد بن نصير مدير عام مكتب السفير ولدور المستشار الإعلامي بالسفارة إذا ما كان هناك طلب أي استفسار أو توضيح.. ومن جانبها تؤكد «صوت الأمة» علي احترامها لهذا التعامل النبيل للسفارة السعودية التي التزمت بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك «عبدالله بن عبدالعزيز» الحريص علي العلاقة الأخوية والأبدية بين المصريين والسعوديين وفي ظل تناغم محبب بين قيادتي الشعبين.
وصرح أسامة العشري أنه وفقًا لتوجيهات معالي الوزير زهير جرانة فإن مواسم العمرة والحج القادمة ستسير وفقًا للضوابط والقواعد التي سبق وحددتها الوزارة حتي لا تكون هناك ثمة أية مخالفات للشركات السياحية المصرية وتأكيدًا علي ما تقرره السلطات السعودية من قرارات يتم تطبيقها علي كل الدول وانطلاقًا من العلاقات الوطيدة المرتبطة بالمملكة العربية السعودية في ظل تعاون صادق وهادف يؤدي أساسًا إلي خدمة المعتمرين والحجاج علي حد سواء.
اعتماد اللائحة الجديدة لتعديلات قانون شركات السياحة المعتمدة من مجلس الشعب
اعتمد زهير جرانة مؤخرا تعديلات قانون شركات السياحة التي اعتمدها مجلس الشعب مؤخرا .
وأكد المستشار شريف إسماعيل المستشار القانوني للوزير أن أهم ما تضمنته التعديلات فيما يختص برحلات السياحة الدينية للحج والعمرة أنه لن يتم السماح للشركات الجديدة بممارسة هذا النشاط إلا بعد مرور خمس سنوات علي تأسيسها
وأن تكون قد حققت 30 مليون جنيه كسياحة وافدة .. وأضاف المستشار « شريف» ان اللائحة أيضاً نصت علي أن تضع كل شركة خطاب ضمان بمبلغ 200 ألف جنيه ولا يقل رأس مالها عن 2 مليون جنيه وفيما يختص بالنقل السياحي يجب أن يكون الحد الأدني لعدد المقاعد 150 مقعدا لسيارات النقل السياحي و50 مقعدا لسيارات الليموزين وان يكون هذا العدد « دفعة» واحدة ، وأشار إلي أن اللائحة أتاحت للشركات فتح فروع لها في المدن السياحية وبشرط أن تكون قد حققت الشركة 15 مليون جنيه كسياحة وافدة في العامين السابقين علي طلب فتح الفرع و18 مليون جنيه خلال 3 سنوات بعد فتح الفرع وكشرط لتمديده .. اما فيما يتعلق بالسماح للشركات الأجنبية بفتح فروع لها في مصر أوضح المستشار شريف اسماعيل أنه سيتم السماح لها بذلك وبشرط أن تكون الدولة التابعة لهاتسمح للشركات المصرية السياحية بفتح فروع لها في تلك الدول بالاضافة الي ضرورة وجود خطاب ضمان بمبلغ 400 ألف جنيه وأن يودع في الوزارة «وزارة السياحة » ما يثبت أن رأس مالها العامل في مصر لا يقل عن 3 ملايين جنيه والهدف من ذلك تشجيع السياحة الوافدة علي حساب السياحة الطاردة.
خربشة سياحية
غريب أمر وزير المالية الدكتور يوسف بطرس غالي الذي يتعامل بالاستعلاء فيما يختص بالضرائب والتي تحولت في عهده إلي «مصائب» ويبدو أننا كنا في السابق نظلم الدكتور محمد الرزاز الذي كان وزيراً للمالية في عهد حكومة الراحل الدكتور «عاطف صدقي» ويا طالما تعرض «الرزاز» للانتقادات وتكفي رسوم كاريكاتير «مصطفي حسين».
وما كان يكتبه الساخر الجميل خفيف الروح والدم عمنا «أحمد رجب» الذي لا يرتضي بالعجب وعلي طول يكتب علي عجل وبسرعة كلمات كالرصاص وجمل صحفية بلاغية كانت عبارة عن «البونية» أو اللكمية.. ولا أدري لماذا يمتنع أحمد رجب عن مرمطة يوسف بطرس غالي خصوصاً أنه سبق ووصفه بكلمة «ابننا» مع أنه زاد من تعبنا وهمنا وحاطط ايديه الاثنين في «الميه» الباردة حتي بالنسبة لما تعاني منه شركتنا الوطنية «مصر للطيران» من الضرائب المتلتلة التي تفرضها الضرائب التي سبق وقلت إنها تحولت إلي مصائب! وحتي لا يتم اتهامي بالتحامل علي الوزير «يوسف» وبدون احم أو دستور أقول إن الطيار الواعي «توفيق عاصي» رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران طالب باعادة النظر في الضرائب التي تفرضها الدولة علي تذاكر السفر بالطائرات في ظل الأزمة المالية العالمية خصوصاً أن هناك أنواعاً متعددة من الضرائب تضاف إلي تذاكر السفر ويتحملها «الراكب» ومن بينها رسوم المطارات التي تتفاوت نسبتها من مطار إلي آخر واسأل هل هذا من المنطق أو المقبول أو حتي المعقول؟ مش ناقص سوي حاجة واحدة وبس وهي الحصول علي ضريبة «المشي» منذ دخول صالة السفر حتي أول درجة من سلم الطائرة لتكون جميع الضرائب مكتملة علي الراكب من قمة رأسه حتي أخمص قدمه!! واسأل أيضا عن التفكير «الشح» أو قل «السحت» لنحت جيب الراكب الطائر وبأي طريقة وعلي طريقة النشالين والحرامية فهل يليق بجهابذة الضرائب أن يتحولوا إلي أفراد في عصابة مالية ضريبية وتحت مسمي أن ذلك في صالح الخزينة المصرية وبمقولة «ح نجيب منين» ومالنا ومال الصراخ والانين!! ألم يفطن جابي الأموال المصرية في الخزينة الضريبية بأنه يذكرنا بما فعله «البرديسي» من زمان عندما فرض تحصيل الجباية من جيوب الشعب المصري فخرجت المظاهرات ومنذ مئات السنين لتقول «ايش تاخد يا برديسي من تفليسي»!
وعليه نقول «يا غالي ليش تاخد من مالي وكفاية الحال المعيشي اللي مداري»!! وهل من الصعوبة يا دكتور لأنك أصبحت «مش» غالي ان تتخذ قراراً حاسماً وفورياً باعادة النظر في المصيبة - عفواً - الضريبة الحكومية أو تخفيضها بالنسبة لتذاكر الطيران لأن ذلك سيؤدي بلاشك إلي زيادة استخدام الطائرات كوسيلة للسفر سواء في الخطوط الدولية أو الداخلية لأنه لا يصح أن تطير الطائرات بدون ركاب بسبب تفكير العناد والمرجو أن يكون المسئول الأول عن الضرائب من أصحاب «الألباب» ولا يصح أن تكون سياساته المالية الضريبية ملفوفة وتلتف حول أعناق الركاب وكأنها أوراق من «اللبلاب».. أعتقد أنه آن الأوان لكي يفجر الفريق أحمد شفيق وزير الطيران هذه القضية في أقرب اجتماع له مع رئيس مجلس الوزراء لأن الدكتور يوسف بطرس غالي في حاجة بالفعل للتعامل بأسلوب «التشطيف» خصوصاً أن رئيس الوزراء هو الدكتور «نظيف».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.