جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤكد فشله في اعتراض صاروخ اليمن وسقوطه بمحيط مطار تل أبيب    مينا مسعود يحضر العرض المسرحي في يوم وليلة ويشيد به    رئيس وزراء أستراليا المنتخب: الشعب صوت لصالح الوحدة بدلا من الانقسام    وزير الصحة يوقع مذكرة تفاهم مع نظريه السعودي للتعاون في عدد من المجالات الصحية الهامة لمواطني البلدين    تعاون مشترك بين الهيئة العربية وXGY الصينية في تصنيع الرنين المغناطيسي    مصر تدشن مشروعًا وطنيًا لتصنيع أكياس وقرب الدم بالشراكة مع اليابان.. استثمارات ب1.4 مليار جنيه في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس    طفل مصري يحصد المركز الأول عالميًا في تكنولوجيا المعلومات ويتأهل لمنافسات الابتكار بأمريكا    الصحفيون المصريون يتوافدون فى يوم عرسهم لإجراء انتخابات التجديد النصفى    كامل الوزير عن أزمة بلبن: تلقيت توجيهات من الرئيس السيسي بحل المشكلة بسرعة    كامل الوزير: هجمة من المصانع الصينية والتركية على مصر.. وإنشاء مدينتين للنسيج في الفيوم والمنيا    كامل الوزير: 2700 قطعة أرض صناعية خُصصت عبر المنصة الرقمية.. وأصدرنا 1439 رخصة بناء    الرئيس السيسي يشهد احتفالية عيد العمال بالسويس    وزير الإسكان يتابع تنفيذ المشروعات التنموية بمدينة السويس الجديدة    قفزة مفاجئة في أسعار الذهب اليوم في مصر: شوف وصل كام    روسيا تحث أوبك+ على المساهمة بشكل متكافئ في توازن العرض والطلب    النواب عن تعديلات الإيجار القديم: مش هنطرد حد من الشقة والورثة يشوفوا شقة بره    حقيقة خروج المتهم في قضية ياسين من السجن بسبب حالته الصحية    السيسي يوجه الحكومة بالانتهاء من إعداد مشروع قانون العمالة المنزلية    حزب الله يدين الاعتداء الإسرائيلي على سوريا    سوريا: قصف الاحتلال الإسرائيلي للقصر الرئاسي تصعيد خطير وسعي لزعزعة استقرار البلاد    مصر : السياسات الإسرائيلية تستهدف تقويض الوضع الإنساني بغزة وتؤجج الوضع الإقليمي    ترامب لا يستبعد حدوث ركود اقتصادي لفترة قصيرة في أمريكا    رئيس الوزراء يُشارك في حفل تنصيب الرئيس الجابوني بريس نجيما    مكتب نتنياهو: لم نرفض المقترح المصري بشأن غزة وحماس هي العقبة    تمهيدا للرحيل.. نجم الأهلي يفاجئ الإدارة برسالة حاسمة    الأهلي سيتعاقد مع جوميز ويعلن في هذا التوقيت.. نجم الزمالك السابق يكشف    إنتر ميلان يواصل مطاردة نابولي بالفوز على فيرونا بالكالتشيو    نادي الهلال السعودي يقيل مدربه البرتغالي.. ويكشف عن بديله المؤقت    رسميًا.. الأهلي السعودي بطلًا لدوري أبطال آسيا    الإسماعيلي يطالب بإعادة مباراة سموحة وسماع تسجيل الفار    بورنموث يحقق مفاجأة بالفوز على آرسنال بهدفين    مصر تحصد 11 ميدالية في البطولة الأفريقية للسباحة بالقاهرة    طقس اليوم الأحد.. موجة أمطار تضرب القاهرة وباقي المحافظات    الشرطة الألمانية تلاحق مشاركي حفل زفاف رقصوا على الطريق السريع بتهمة تعطيل السير    «إدمان السوشيال ميديا .. آفة العصر».. الأوقاف تصدر العدد السابع من مجلة وقاية    مصرع شخص وإصابة 6 في انقلاب سيارة على الطريق الصحراوي بأسوان    ضبط 39.9 ألف مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    الأرصاد الجوية تحذر: أجواء شتوية وأمطار رعدية حتى الأحد    توجيه وزاري باتخاذ الإجراءات العاجلة لاحتواء تلوث بترولي قرب مدينة أبورديس    سبب حريق الأتوبيس الترددي علي الطريق الدائري| المعاينة الأولية تكشف    الدكتور عبد الحليم قنديل يكتب عن : ردا على غارات تزوير عبدالناصر    كامل الوزير: البنية التحتية شرايين حياة الدولة.. والناس فهمت أهمية استثمار 2 تريليون جنيه    50 موسيقيًا يجتمعون في احتفالية اليوم العالمي للجاز على مسرح تياترو    تامر حسني ينعى المنتج الراحل وليد مصطفى برسالة مؤثرة على إنستجرام    الرئيس السيسي يتابع مستجدات مشروع تطوير محطة «الزهراء» للخيول العربية    كشف أثري جديد عن بقايا تحصينات عسكرية ووحدات سكنية للجنود بسيناء    ابجد ..بقلم : صالح علي الجبري    قصة قصيرة بعنوان / صابر..بقلم : محمد علي ابراهيم الجبير    الأوقاف تحذر من وهم أمان السجائر الإلكترونية: سُمّ مغلف بنكهة مانجا    " قلب سليم " ..شعر / منصور عياد    أزهري يكشف: ثلاثة أماكن في المنزل تسكنها الشياطين.. فاحذر منها    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : هيّا معا نفر إلى الله ?!    "ماتت من كنا نكرمك لأجلها".. انتبه لخطأ كبير في هذه العبارة    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : المعركة لازالت مستمرة?!    رسميًا| خالد البلشي نقيب للصحفيين لفترة ثانية والمسلماني يهنئ    عاجل| موعد امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 في الجيزة    فحص 700 حالة ضمن قافلتين طبيتين بمركزي الدلنجات وأبو المطامير في البحيرة    الصحة: العقبة الأكبر لمنظومة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة ضعف الوعي ونقص عدد المتبرعين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العقول الواعية المشرقة..
كتب:حمدي حمادة
نشر في صوت الأمة يوم 30 - 03 - 2009

· لقطة جماعية وتذكارية معبرة وموحية.. التقطت الصورة لتؤكد وتثبت أنه لا تأثير لانفجار تسبب فيه «هنكار» حتي لو قام بإطلاق النار لأن السياحة الأجنبية الوافدة يحرص ويحافظ عليها «الشطار»
فعلاً هناك عقول مشرقة نسعد بتفكيرها الواعي والصائب المحقق للهدف البعيد عن تحقيق «التلف» مثل هذه العقول تستحق التحية خصوصاً اننا لا يمكن أن نحترم تفكير بعض العقول التي تماثل «الرزية» وتحتاج للضرب ولو «بالبونية».. ولذلك هناك الغافلون الذين لا يقدرون ما يجب أن يقدموه ويفعلوه في ظل أزمة مالية عالمية مستعصية تستلزم جهوداً جبارة حتي لا تتراكم الخسارة.. وبحسبة بسيطة ومنطقية كان هناك التفكير الرشيد لقيادة واعدة وتحقق الانجاز ليس بالكلام ولكن بالأفعال ومن خلال التوجه الراشد لمنظومة عمل رائع ووفقاً لتوجيهات الفريق «أحمد شفيق» رائد منظومة الطيران المدني المصري كان لابد من أن يتخذ الطيار «شريف جلال» رئيس مصر للطيران للخطوط قراراً منطقياً وموضوعياً وبطريقة ديمقراطية ارتأي ضرورة استضافة كبريات الشركات السياحية في كل دولة أوروبية ولو عربية وعلي أن ترافقها مجموعة منتقاة من كبار الكتاب السياحيين الذين يحترفون الكتابات السياحية من خلال صحف ومجلات سياحية شهيرة.. وتم عرض الفكرة التي لاقت استحساناً من الطيار توفيق عاصي رئيس القابضة لمصر للطيران وفي الوقت الذي تفاعلت فيها الاتصالات مع شركة الأسواق الحرة وشركة «الكرنك» وبالطبع كان لابد من التنسيق مع هيئة تنشيط السياحة التي يترأسها «عمرو العزبي» وكانت مساهماتها عظيمة وتعاونها رائع حيث تحملت مصاريف الاقامة في الفنادق وتكفلت مصر للطيران بتكاليف السفر والتنقلات بالطائرات
. وبدأت المنظومة الهادفة في التحرك لتصل إلي محطة السلامة للزيادة السياحية للأفواج الأجنبية وهلت بشائر القدوم لمن تمت استضافتهم من هولندا وإيطاليا وألمانيا والنمسا وأسبانيا بل وصلت مباشرة إلي مطار القاهرة الدولي الوفود العربية القادمة من دبي ومن جدة والرياض.. ومن مفاجآت زيارة الوفود الأجنبية التي تم الترحيب بها واستضافتها ما صمم عليه الوفد الهولندي بزيارة منطقة الحسين والتجول في خان الخليلي بل تجمع هذا الوفد فوق نقطة الانفجار الهامشي السابق حدوثه بمنطقة ميدان سيدنا الحسين.. ومدد يا حسين وهات المدد.
وفي لقطة جماعية وتذكارية معبرة وموحية التقطت الصورة لتؤكد وتثبت أنه لا تأثير لانفجار تسبب فيه «هنكار» حتي لو قام باطلاق النار لأن السياحة الأجنبية الوافدة يحرص ويحافظ عليها «الشطار» مادامت قناعاتهم يحميها الله الواحد القهار والستار.. وعليه لابد من الاستمرار في مناقشة وبحث التحديات التي تواجه السياحة المصرية في الموسم الصيفي والشتوي القادم خصوصاً أن هناك منافسة شرسة من عدد من الدول في منطقة الشرق الأوسط لاجتذاب السوق وعلي رأس هذه الدول «تركيا» وبالمنطق لابد أن يكون هناك مقترح من خلال «أجندة» سياحية فنية سواء للسوق الأجنبي والعربي والخليجي ولو بالتعاقد مع عدد من الفنانين المعروفين والمحبوبين لعمل عدد من الحفلات في العديد من المقاصد السياحية المصرية التي يتردد عليها «السائح» وبالطبع لابد من التعاقد مع عدد من الفنادق والمطاعم السياحية المرموقة للاشتراك في هذه الخطة التسويقية والترويجية بمنح أسعار تفضيلية وبرامج ترفيهية مع دراسة كيفية الاستفادة من الدور المنوط بالبعثات الدبلوماسية بالخارج والتعاون مع منظمة السياحة العالمية والعربية وتفعيل شهر «التسوق».
هذه الحزمة من الأفكار حادثني بشأنها هشام «زعزوع» مساعد أول وزير السياحة والذي أبلغني بأن الوزير «زهير جرانة» يسعي دائماً إلي دفع حركة التنشيط السياحي ويرفض حركة العمل بالتقسيط أو التنقيط.. عموماً هناك فرق بين أعمال الفرفور أو المسحور وأعمال أي مسئول وقور يحترم تفكير العقول وبدون أن يلف أو يدور.
هات ودنك
الشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما برئاسة علي عبدالعزيز كلفت مؤخراً عدة مكاتب عالمية بدراسة السوق حول المشاريع التي تمت اقامتها في الغردقة «مجاويش» والأرض المملوكة بالعين السخنة لتحديد مكونات هذه المشاريع والتكاليف التقديرية لها.. يتردد أن مكونات المشاريع تم تحديدها فيما لا يزيد علي 3 مليارات جنيه.
شركة «ايجوث» انتهت مؤخراً وبالتعاون مع هيئة الآثار المصرية من حصر كامل للمقتنيات الأثرية والتاريخية بفندق «كتراكت» بأسوان، تم تخزين كل قطعة انتظاراً لاستخدامها ووضعها في مكانها الأساسي بعد الانتهاء من عمليات الاحلال والتجديد والمحدد لها عام 2011.
يوم الثلاثاء الجاري سيقام حفل كبير بمناسبة افتتاح مبني الخدمات الجوية.. اللواء عبدالسلام حلمي رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للخدمات الجوية وجه الدعوة للقيادات بالوزارة والإعلاميين والمتابعين للخدمات الجوية.. عموماً مبروك الافتتاح للمبني.
جهد مشكور لقطاع السياحة الداخلية بمكتب أسيوط حرص عليه رمضان عثمان علي مدير مكتب الهيئة.. المكتب ينظم حالياً مسابقة سياحية كبري لطلاب مدارس المحافظة وبمراحلها الدراسية المختلفة والذي يقدر عددهم ب200 ألف طالب وطالبة من خلال برنامج «اعرف بلدك» لخلق مجتمع سياحي والتعريف بأهمية قطاع السياحة.. مكتب الهيئة أعد جوائز من خلال رحلة ثقافية سياحية ولمدة ثلاثة أيام لإحدي المحافظات السياحية «برافو».
في مصر للطيران للخطوط توجد فتاة تعمل في صمت أثبتت البراعة والجدارة والامتياز في اشرافها علي معارض مصر للطيران سواء كانت داخلية أو خارجية.. اسمها «سحر إمام» ونقول لها إلي الأمام دائماً لأنها تعمل من خلال منظومة عمل محترمة وليست مهترئة!!
خالد المناوي رئيس غرفة شركات السياحة.. أين أنت الآن؟ واسأل ماذا تم مع الشركات الأجنبية النصابة التي نصبت علي العديد من الشركات السياحية المصرية بمبالغ تجاوزت أكثر من 2 مليون دولار.. الأجانب «جابوا» السياح.. وفسحوهم وبدون أن يسددوا أي مليم!
سؤال.. ضوابط الحج والعمرة شددت علي الشركات السياحية إذا ما تخلف من طرفها أي حاج أو معتمر وتناست توقيع العقوبات علي المعتمر أو الحاج الذي يهرب من تلقاء نفسه بمجرد ان يصل للأراضي السعودية لتأدية المناسك.. طب الشركة «ذنبها» إيه ما دام الوكيل السعودي يتسلم الجوازات وبالتالي يكون هو «المسئول»!!.
حواديت «بقت» بايخة.. كتر الكلام عن الأزمة السياحية المالية العالمية.. مش عرفتم الحلول.. واللا اللي بيتكلم عامل زي «أم الخلول» اتحركوا بئه.. خلوا عندكم «شوية».. كملوا انتم!!
في لقاء عابر أكدت فاطمة نصير رئيسة مجلس إدارة شركة «استرا» السياحية ان تحالفها مع شركة «إمكو» مازال قائماً.. إيه رأيك يا عم «إلهامي»!!
اضبط يا وزير السياحة
انعدام الأمانة.. وهروب الاستقامة وشركة «آني».. وآه ياني!
هذه الحدوتة أهديها لوزير السياحة زهير جرانة خصوصاً أن هناك من يدعي أنه علي صلة بالوزير!! وللأسف يبدو أن هناك من انعدمت أمانته واستقامته.. وحتي لا يظن أحد اننا نلقي بالاتهامات جزافاً فقد حضر لمقر «صوت الأمة» المهندس محمد علي سيد أشهر من يبتكر الرسومات الفرعونية علي ورق «البردي» المعروفة دولياً والذي تعرض لعملية نصب واحتيال وسرقة مجهوده من مجموعة فقدت الضمير وتظن أنها بعيدة عن المحاسبة والمساءلة.. وبدون رتوش ومن خلال حكم قضائي كشف الزيف والبهتان والخداع لمن استطعموا أكل الحرام وتعمدوا مقاضاة المهندس المظلوم والمضحوك عليه لأنه تعامل بالمروءة والشهامة.. ويصل الأمر إلي اقامة جنحة نصب واحتيال ضده والأكادة أن من رفع الجنحة طالب وببجاحة بتعويض مؤقت لا يقل عن 2001 جنيه.. ولأن العدل لا يمكن أن يغفل أو ينام صدر الحكم ليعري ويكشف الزيف والأباطيل! والجنحة كانت مقامة من شخص يدعي «زارع مصطفي محمود زارع» المقيم بشارع شجرة الدر ووفقاً للجنحة أشارت إلي أنه صاحب «بازار» آني للبرديات بالأقصر وأسوان والذي ادي بالمهندس المظلوم «محمد سيد» بأن يقول «آه ياني» لأنني لست الجاني!! ولكن الله هو المنجي والحاني.. وتتداول الجنحة من خلال العديد من الجلسات وتتكشف الحقائق وتصدر المحكمة حكماً ساطعاً ببراءة من تم اتهامه بالزيف والزور وتحكم المحكمة ببراءة المهندس «محمد» مما اسند إليه من اتهامات وتلزم من ادعي عليه بالزور بمصاريف الدعوي والذي لم يرتض بالحكم بل يتم رفض استئنافه.. وحكم البراءة سبق وأصدره خالد محجوب رئيس المحكمة بل ويتم شطب دعوي أخري لأن الحق هو الحق.. ولأنه لا تعليق علي الأحكام أتمني أن تبحث غرفة البرديات التابعة لاتحاد الغرف السياحية هذه الفضيحة والأحكام والمستندات طرف «صوت الأمة» حتي لا نسمح بالتحايل والمحايلة وسرقة ولطش حقوق الغير «عيني عينك» كما أنه لا يصح أن يمارس عامل أو من يدعي ملكيته لبازار سياحي تصرفات وأعمالاً تتعارض مع الأمانة والاستقامة التعاملية المطلوبة والمرغوبة.. ولنا عودة لأن هناك من يستغل اسم الوزير «جرانة» ويتعمد رفع الخيرزانة حتي لو كان ممن يمتلك دكاناً أو حانة!!
العشري يهدي «درع» وزارة السياحة المصرية للسفير السعودي «هشام الناظر» لدوره الكبير في خدمة الحجاج والمعتمرين
يوم الأربعاء الماضي توجه أسامة العشري وكيل أول وزارة السياحة وعبدالعزيز حسن وكيل الوزارة وناصر تركي نائب رئيس غرفة شركات السياحة وعادل فريد رئيس لجنة السياحة الدينية بالغرفة إلي السفارة السعودية للاحتفاء بالسفير السعودي بالقاهرة الدكتور هشام محيي الدين الناظر لدوره الكبير في تعميق العلاقات المصرية السعودية ومساهماته الفعالة في وضع أسس ثابتة حتي لا تكون هناك معوقات أو عقبات في مواسم الحج والعمرة..
واثني «العشري» علي الدور الكبير الذي تقدمه القنصليات السعودية في كل من القاهرة والإسكندرية والسويس والتي تمثلت في منظومة التطوير وسرعة انجاز التأشيرات وأشاد «ناصر تركي» نائب رئيس غرفة شركات السياحة بالخدمات والتسهيلات التي تقدمها القنصليات في ظل سياسة تعامل محترم رسخها الدكتور «هشام الناظر» ووجه الشكر لكل مندوبي السفارة بفضل التعامل الواعي لمحمد بن نصير مدير عام مكتب السفير ولدور المستشار الإعلامي بالسفارة إذا ما كان هناك طلب أي استفسار أو توضيح.. ومن جانبها تؤكد «صوت الأمة» علي احترامها لهذا التعامل النبيل للسفارة السعودية التي التزمت بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك «عبدالله بن عبدالعزيز» الحريص علي العلاقة الأخوية والأبدية بين المصريين والسعوديين وفي ظل تناغم محبب بين قيادتي الشعبين.
وصرح أسامة العشري أنه وفقًا لتوجيهات معالي الوزير زهير جرانة فإن مواسم العمرة والحج القادمة ستسير وفقًا للضوابط والقواعد التي سبق وحددتها الوزارة حتي لا تكون هناك ثمة أية مخالفات للشركات السياحية المصرية وتأكيدًا علي ما تقرره السلطات السعودية من قرارات يتم تطبيقها علي كل الدول وانطلاقًا من العلاقات الوطيدة المرتبطة بالمملكة العربية السعودية في ظل تعاون صادق وهادف يؤدي أساسًا إلي خدمة المعتمرين والحجاج علي حد سواء.
اعتماد اللائحة الجديدة لتعديلات قانون شركات السياحة المعتمدة من مجلس الشعب
اعتمد زهير جرانة مؤخرا تعديلات قانون شركات السياحة التي اعتمدها مجلس الشعب مؤخرا .
وأكد المستشار شريف إسماعيل المستشار القانوني للوزير أن أهم ما تضمنته التعديلات فيما يختص برحلات السياحة الدينية للحج والعمرة أنه لن يتم السماح للشركات الجديدة بممارسة هذا النشاط إلا بعد مرور خمس سنوات علي تأسيسها
وأن تكون قد حققت 30 مليون جنيه كسياحة وافدة .. وأضاف المستشار « شريف» ان اللائحة أيضاً نصت علي أن تضع كل شركة خطاب ضمان بمبلغ 200 ألف جنيه ولا يقل رأس مالها عن 2 مليون جنيه وفيما يختص بالنقل السياحي يجب أن يكون الحد الأدني لعدد المقاعد 150 مقعدا لسيارات النقل السياحي و50 مقعدا لسيارات الليموزين وان يكون هذا العدد « دفعة» واحدة ، وأشار إلي أن اللائحة أتاحت للشركات فتح فروع لها في المدن السياحية وبشرط أن تكون قد حققت الشركة 15 مليون جنيه كسياحة وافدة في العامين السابقين علي طلب فتح الفرع و18 مليون جنيه خلال 3 سنوات بعد فتح الفرع وكشرط لتمديده .. اما فيما يتعلق بالسماح للشركات الأجنبية بفتح فروع لها في مصر أوضح المستشار شريف اسماعيل أنه سيتم السماح لها بذلك وبشرط أن تكون الدولة التابعة لهاتسمح للشركات المصرية السياحية بفتح فروع لها في تلك الدول بالاضافة الي ضرورة وجود خطاب ضمان بمبلغ 400 ألف جنيه وأن يودع في الوزارة «وزارة السياحة » ما يثبت أن رأس مالها العامل في مصر لا يقل عن 3 ملايين جنيه والهدف من ذلك تشجيع السياحة الوافدة علي حساب السياحة الطاردة.
خربشة سياحية
غريب أمر وزير المالية الدكتور يوسف بطرس غالي الذي يتعامل بالاستعلاء فيما يختص بالضرائب والتي تحولت في عهده إلي «مصائب» ويبدو أننا كنا في السابق نظلم الدكتور محمد الرزاز الذي كان وزيراً للمالية في عهد حكومة الراحل الدكتور «عاطف صدقي» ويا طالما تعرض «الرزاز» للانتقادات وتكفي رسوم كاريكاتير «مصطفي حسين».
وما كان يكتبه الساخر الجميل خفيف الروح والدم عمنا «أحمد رجب» الذي لا يرتضي بالعجب وعلي طول يكتب علي عجل وبسرعة كلمات كالرصاص وجمل صحفية بلاغية كانت عبارة عن «البونية» أو اللكمية.. ولا أدري لماذا يمتنع أحمد رجب عن مرمطة يوسف بطرس غالي خصوصاً أنه سبق ووصفه بكلمة «ابننا» مع أنه زاد من تعبنا وهمنا وحاطط ايديه الاثنين في «الميه» الباردة حتي بالنسبة لما تعاني منه شركتنا الوطنية «مصر للطيران» من الضرائب المتلتلة التي تفرضها الضرائب التي سبق وقلت إنها تحولت إلي مصائب! وحتي لا يتم اتهامي بالتحامل علي الوزير «يوسف» وبدون احم أو دستور أقول إن الطيار الواعي «توفيق عاصي» رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران طالب باعادة النظر في الضرائب التي تفرضها الدولة علي تذاكر السفر بالطائرات في ظل الأزمة المالية العالمية خصوصاً أن هناك أنواعاً متعددة من الضرائب تضاف إلي تذاكر السفر ويتحملها «الراكب» ومن بينها رسوم المطارات التي تتفاوت نسبتها من مطار إلي آخر واسأل هل هذا من المنطق أو المقبول أو حتي المعقول؟ مش ناقص سوي حاجة واحدة وبس وهي الحصول علي ضريبة «المشي» منذ دخول صالة السفر حتي أول درجة من سلم الطائرة لتكون جميع الضرائب مكتملة علي الراكب من قمة رأسه حتي أخمص قدمه!! واسأل أيضا عن التفكير «الشح» أو قل «السحت» لنحت جيب الراكب الطائر وبأي طريقة وعلي طريقة النشالين والحرامية فهل يليق بجهابذة الضرائب أن يتحولوا إلي أفراد في عصابة مالية ضريبية وتحت مسمي أن ذلك في صالح الخزينة المصرية وبمقولة «ح نجيب منين» ومالنا ومال الصراخ والانين!! ألم يفطن جابي الأموال المصرية في الخزينة الضريبية بأنه يذكرنا بما فعله «البرديسي» من زمان عندما فرض تحصيل الجباية من جيوب الشعب المصري فخرجت المظاهرات ومنذ مئات السنين لتقول «ايش تاخد يا برديسي من تفليسي»!
وعليه نقول «يا غالي ليش تاخد من مالي وكفاية الحال المعيشي اللي مداري»!! وهل من الصعوبة يا دكتور لأنك أصبحت «مش» غالي ان تتخذ قراراً حاسماً وفورياً باعادة النظر في المصيبة - عفواً - الضريبة الحكومية أو تخفيضها بالنسبة لتذاكر الطيران لأن ذلك سيؤدي بلاشك إلي زيادة استخدام الطائرات كوسيلة للسفر سواء في الخطوط الدولية أو الداخلية لأنه لا يصح أن تطير الطائرات بدون ركاب بسبب تفكير العناد والمرجو أن يكون المسئول الأول عن الضرائب من أصحاب «الألباب» ولا يصح أن تكون سياساته المالية الضريبية ملفوفة وتلتف حول أعناق الركاب وكأنها أوراق من «اللبلاب».. أعتقد أنه آن الأوان لكي يفجر الفريق أحمد شفيق وزير الطيران هذه القضية في أقرب اجتماع له مع رئيس مجلس الوزراء لأن الدكتور يوسف بطرس غالي في حاجة بالفعل للتعامل بأسلوب «التشطيف» خصوصاً أن رئيس الوزراء هو الدكتور «نظيف».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.