بعد فشل جماعة الاخوان في الدول العربية وتحقيق مخطط التقسيم من خلال الصراع السني الشيعي بالتعاون مع الامريكان قامت امريكا بتحويل المخطط والصراع في المنطقة الى صراع شيعي سني لتهديد دول الخليج العربي والامن العربي والمصري من خلال دعم امريكا لانشاء اكبر جيش شيعي في المنطقة من خلال تكوين الميليشيات الشيعية المسلحة في كيان واحد تحت مسمى الجيش الشيعي . ومن جهته يقول الدكتور خالد رفعت الباحث السياسي والاستراتيجي ان ما قاله نائب قائد حرس الثورة الإيراني الجنرال حسين سلامي خلال لقائه وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي مؤخرا أن إيران تقيم جيشا كبيرا مؤلفا من المليشيات الشيعية المختلفة التي تقاتل في سورية والعراق وأن هذا الجيش سيكون أكبر وأقوى من حزب الله في لبنان يؤكد على ان امريكا لجات الى احياء الصراع الشيعي السني في المنطقة بعد فشل الصراع السني الشيعي في المنطقة وفشل جماعة الاخوان في مصر وتونس . ويوضح رفعت ان هذا مؤشر خطير لان معنى تنظيم وميليشات اقوى بكثير من حزب الله فهذا يعني ان هذا الجيش سيكون خنجرا في ظهر الدول العربية وخاصة دول الخليج العربي من اجل ابتزازهم والضغط عليهم لعم استمرارهم في دعم مصر موضحا رفعت ان الدعم الامريكي لايران لتاسيس اكبر جيش شيعي في المنطقة يؤكد ان امريكا اعتمدت على ايران في ان تكون شرطي المنطقة الجديد. ويشير رفعت الى ان اعتماد امريكاوايران على جيش شيعي موحد يؤكد على فشل الاخوان وحماس في تحقيق الاهداف الامريكية المرجوة والمطلوبة منهم. وفي نفس السياق يقول اسلام نجم الدين الباحث السياسي والاستراتيجي ان الدعم الامريكي لايران لانشاء اكبر جيش شيعي في المنطقة ياتي في اطار المؤامره المستمر على الاسلام الوسطى والحقيقي واحياء الصراع الشيعي السني في المنطقة حيث تستمر الولاياتالمتحده فى مسانده خصوم الاسلام من الشيعه واليهود واستمرار التنسيق الامنى والمخابراتى من خلال تدعيم الحكومه الشيعية فى العراق بأحدث المنظومات التسليحيه لتأهيل الميلشيات الشيعيه فى العراق لاستمرار سيطرتهم على العراق ومد اذرعهم لسوريا ولبنان واليمن واستكمالا بتهييج الشيعه فى المملكه السعوديه للاستيلاء على المنطقه البتروليه شرق المنطقه ومد اذرعهم الى مصر وتونس وليبيا والسوادان لضمان السيطره على الدول العربيه من خلال تفتيتها بحروب داخليه مخطط لها وعلى راسها السعودية كما ذكرت تقارير السي اي ايه بان هناك حربا مزعومة بين السعودية وايران في بدايات 2015 وكل ذلك لتوريط الجيش المصري في اي حربا خارجية.