سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تعرف على «طقوس» إحتفال الدول الإسلامية بعيد الأضحى.. «ليبيا» إشعال النيران قبل الذبح.. «فلسطين» الذهاب لزيارة الموتى.. «الجزائر» تنظيم مصارعة الكباش.. و «اليمن» زيارة «حمامات البخار الشعبية»
يحل علينا خلال أيام قليلة عيد الأضحي المبارك، ويحتفل مسلمو العالم بهذه المناسبة الثانوية من كل عالم، ولكن تختلف طرق الإحتفال من دولة إلى دولة أخرى، فعلى الرغم من تشابه عادات وطقوس إحتفال المسلمين بالبلدان العربية والإسلامية، إلا أن لدى بعض الشعوب والدول عادات تختص بها دون غيرها، وفي التقرير التالي تستعرض «صوت الأمة» أغرب عادات شعوب العالم للإحتفال بعيد الأضحي. «ليبيا» تقوم سيدات ليبيا، قبل ذبح الخروف بتكحيل عينيه بالقلم الأسود أو الكحل العربي، ثم إشعال النيران والبخور ليبدءوا بعدها بالتهليل والتكبير، حيث يسود الاعتقاد بين الليبيين بأن كبش الأضحية سيمتطيه الشخص المسمى عليه «الذي سيطلق اسمه على الكبش»، إلى الجنة يوم القيامة، وهو هدية إلى الله -جل جلاله- فينبغي أن يكون صحيحا معافى، ويجب أن يكون كبشًا جميلًا قويًا لا عيب فيه إطلاقًا. «فلسطين» اعتاد الفلسطينيون في عيد الأضحى، على الذهاب لزيارة موتاهم وتقديم الاكل لهم اذ يتركون اطباق اللحم على حافة المقابر اضافةً إلى الحلويات ليتلوا بعدها الصلاة على أرواحهم. «الجزائر» ويقوم الجزائريون بتنظيم مصارعة الكباش «الخرفان» قبل حلول عيد الاضحى مباشرة، وسط حشود من المتفرجين، ويعد ذلك من اقدم العادات الجزائرية، ويفوز الكبش الذي يجبر الآخر على الانسحاب. «اليمن» يقوم رب الأسرة مع الأولاد من دون الام بزيارة حمامات البخار الشعبية، وذلك قبل حلول العيد بيوم واحد، كما يقوم عادة اليمنيون قبل قدوم العيد بترميم المنازل وطلاء القديم منها حتى تبرز بشكل جميل ومظهر لائق وكأنها ارتدت لتوها حلة من حلل العيد، وبعد الصلاة يقوم اليمنيون بزيارة أقاربهم ثم يتم الخروج للصيد باستخدام الأسلحة النارية لتعليم الأولاد «النيشان». «البحرين» من التقاليد والطقوس المتعارف عليها في مملكة البحرين احتفال الأطفال بإلقاء أضحيتهم الصغيرة المدللة في البحر مرددين أنشودة «حية بيه راحت حية ويات حية على درب لحنينية عشيناك وغديناك وقطيناك لا تدعين على حلليني يا حيتي»، والحية بية عبارة عن حصيرة صغيرة الحجم مصنوعة من سعف النخيل ويتم زرعها بالحبوب مثل القمح والشعير، يعلقونها في منازلهم حتى تكبر وترتفع حتى يلقونها في البحر يوم وقفة عرفات تكون وجبة الغداء عبارة عن «الغوزي». «المغرب» تعلق شوارع المدن المغربية قبيل عيد الأضحى ملصقات إعلانية كبيرة لقروض من نوع خاص، يصفها أصحابها ب«المُغرية»، وتحمل هذه الملصقات صورًا لكباش، حيث تتبارى شركات الإعلان في عرض صور متباينة للكباش لجذب الزبائن، منها «اشترِ خروف وخذ معه دراجة هدية». «الاردن» توارث الاردنيون تقليدًا يختلف عن كثير من الدول العربية والاسلامية، حيث يبرز اهتمامهم بتقديم «كعك العيد» طوال أيام العيد، ويفضل الاردنيون صنع الكعك بانفسهم في المنازل، ويتجمع أهل المنزل لتناول بعض مما تعده ربة المنزل، وهم يكبرون ويهللون بفرح. «الصين» تمثل لعبة «خطف الخروف» أهم مظاهر احتفال مسلمي الصين بأول أيام عيد الأضحى المبارك، حيث يتأهب أحدهم وهو ممتطٍ جواده ثم ينطلق بأقصى سرعة صوب هدفه المنشود، يلتقطه ببراعة تخطف الأبصار ودون أن يسقط من فوق ظهر جواده، بعدها يفعل الأمر ذاته ثان وثالث وآخر، لتنتهي اللعبة بإعلان فوز من استغرق أقل وقت في عملية اختطاف خروف العيد من على الأرض. وبعد الفوز بالخروف يجتمع ذكور الأسرة حوله، ثم يشرعون في قراءة أدعية وآيات قرآنية لمدة تصل خمس دقائق، بعدها يقوم كبير الأسرة أو إمام المسجد بذبح الخروف، ثم يتم تقسيمه بواقع ثلث للتصدق، وثلث للأقرباء، والثلث الأخير لإطعام الأسرة المضحية. «باكستان» ينفرد الباكستانيون بعادة تميزهم عن الشعوب الأخرى في احتفالهم بعيد الأضحى وهي عادة تزيين الأضحية قبل العيد بحوالي شهر كامل كما يصومون العشرة الأيام الأولي من شهر ذي الحجة وحتى يوم العيد ومن أهم الأكلات التي يتناولونها في العيد «لحم النحر» وهو الطبق الرئيسي في وجبة الغداء على مدار أيام العيد ولا يتناولون الحلوى في عيد الأضحى.