صرح رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، بأن كندا ستخصص 2،65 مليار دولار كندي (حوالي ملياري دولار أميركي) على 5 سنوات لمساعدة الدول النامية على مكافحة التغير المناخي. وقال ترودو، الذي يحضر في فاليتا قمة الكومونولث قبل أن يتوجه إلى باريس للمشاركة في المؤتمر الدولي حول المناخ، أن كندا تتعهد بتحرك طموح لمكافحة التغير المناخي. وصرحت وزيرة البيئة الكندية كاترين ماكينا في مؤتمر صحفي هاتفي قبل أن تتوجه إلى باريس، "أن هذه المساهمة تشكل زيادة كبيرة (...) بل مضاعفة للمبلغ الذي أعلنت عنه كندا من قبل بشأن المناخ". وأضافت، أن المساعدة الكندية تهدف إلى تشجيع الدول الأكثر فقرًا إلى الإلتفات إلى "اقتصادات بانبعاثات قليلة من الكربون، قابلة للاستمرار واكثر ثباتًا"، وتابعت أن هذه الأموال ستستخدم لدعم "مشاريع عملية". وتندرج هذه المساهمة في إطار الوعد الذي قطعته كندا في إطار اتفاق كوبنهاغن في 2009، وكانت الدول المتطورة وعدت بموجب الاتفاق بتقديم مبلغ سنوي يبلغ 100 مليار دولار حتى 2020 موعد دخول اتفاق باريس المقبل حيز التنفيذ، من اجل تمويل السياسات المناخية للدول النامية. وقال ترودو في البيان: إن كندا مستعدة في المقابل للمشاركة في مكافحة التغير المناخي بما في ذلك عبر مساعدة الدول الأكثر فقرًا وضعفًا في العالم على التكيف معه"، وأضاف، إنه قرار يدل على أن "كندا أصبحت من جديد طرفًا يتمتع بالمصداقية في المكافحة الدولية لتبدل المناخ". وستنقل حكومة ترودو الذي انتخب في 19 اكتوبر، الى مؤتمر باريس اهداف الحكومة المحافظة السابقة نفسها اي خفض انبعاثات المسببة للدفيئة بنسبة 30 بالمئة بحلول 2030 عما كانت عليه في 2005.