أكد حزب الحركة الوطنية المصرية، والذى يترأسه الفريق أحمد شفيق، أن مشروع تنمية قناة السويس يجزم أننا أمام رئيس جمهورية لديه عمق فكرى فى الإدارة وبعد قومى لا ينكر، موضحا أن الرئيس السيسى لم يمض على توليه رئاسة الجمهورية سوى شهرين تقريباً، وأطلق مشروعا عملاقا مثل هذا، مما يؤكد أننا أمام قائد تاريخى. وأضاف المستشار يحيى قدرى النائب الأول لرئيس الحزب، أنه من خلال حضوره حفل بدء حفر المشروع الضخم، ومن خلال مشاهدته الفعلية لهذا الحدث التاريخى، أؤكد للأمة المصرية أن ما تم هو حدث تاريخى سوف تدرسه الأجيال القادمة، مشيراً إلى أن هناك ثوابت يجب أن ننظر إليها، وتحيط بهذا الحدث، وهى أن هذا المشروع سوف يكون العمود الفقرى فى تطوير الاقتصاد المصرى، وفى مدد لم نكن نتوقع أنها ستكون بهذه السرعة. وتابع "إلى جانب ذلك كله أن المشروع يرسخ شموخ مصر وعزتها وكبرياءها وسيادتها على أراضيها، وضم حفل الافتتاح الضخم كبار الشخصيات المصرية من مختلف التيارات، وكلنا شاهدنا الطائرات المصرية، وهى تنطلق فى شموخ مخترقه سماء مصر، لتؤكد أن البلاد قادرة تماماً على ردع من يحاول من يقترب منها". وواصل قدرى "لكن ما لم ينظر إليه الكثيرون أن ما تم من تفعيل لهذا المشروع، قد تم قبل مضى شهرين من تولى الرئيس السيسى رئاسة مصر، وهو الأمر الذى يجب أن ننظر إليه بعمق فقد اخترنا هذا الرجل، وطالبناه أن يكون رئيسًا، واستجاب، ولم ينتظر أكثر من شهرين، ليبدأ أول مشروع ترنو إليه مصر منذ عشرات السنين، فنحن مع الرجل فى الطريق الصحيح". وشدد قدرى على أن الرئيس فتح بهذا المشروع بابا جديدا للمستقبل، وأن علينا أن نتأهب جميعاً كى ندخل بالعمل والجهد والعرق، حتى نعيد مصر إلى مكانها فى ريادة العالم كله، وليست المنطقة فحسب، مؤكدًا أن حزب الحركة الوطنية بكل قياداته وأعضائه مع كل المصريين.