قال أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين، إن مصر ليس لديها أزمة في الدولار بل لديها أزمة في كيفية إدارة موارد الدولار، مؤكدا أن أزمة الدولار مفتعلة وتخضع لعملية المضاربات والسوق السوداء. وأضاف «شيحة»، لبرنامج «مساء القاهرة»، عبر شاشة «TEN»، الأربعاء، أن السبب الرئيسي في أزمة الدولار هو تقليل حجم الإيداع، موضحا أن إلزام المواطنين بتحويل مبلغ 10 آلاف دولار على الأكثر جعلهم يلجأون إلى التهريب والتداول في السوق السوداء. وتابع: «حجم الوارادات من الدولار كانت 80 مليار العام الماضي، وهي موارد كبيرة وتغطي قيمة الاحتياجات من الدولار.. ولكن هناك توحشا في تداول الدولار بالسوق السوداء». وطالب الحكومة بمراجعة قرارتها التي أدت لتهريب الدولار وتداولها في السوق السوداء، مؤكدا أن زيادة الاستيراد ليس سببا في الأزمة. وتشهد مصر خلال الأيام الجارية أزمة على الصعيد الاقتصادي؛ بسبب ارتفاع سعر الدولار، وتخطيه حاجز التسعة جنيهات.