7 عادات تؤثر على عملك: غيّر عاداتك واستمتع بحياتك

فى حياتنا اليومية نمارس بعض العادات الحياتية التى تسبب لنا المزيد من الضغوط النفسية، وندور فى دوامة تلك العادات حتى تجرفنا إلى قاع التوتر والاكتئاب، الأمر لا يتطلب منك سوى بعض الصبر للتخلص من تلك العادات التى تحد من إجادتك لعملك وتحرمك سعادتك فابدأ الآن.
العادة الأولى: الاستيقاظ متأخرا عن موعدك
تضبط المنبه على الساعة الثامنة حتى تستطيع اللحاق بالعمل فى التاسعة. لكن عادة ما تغلق المنبه عدة مرات قبل أن تنهض من فراشك، والنتيجة فقدان ما بين ربع إلى ثلث ساعة يوميا فى الصباح، وبالتالى لا تجد الوقت الكافى لتناول الإفطار ودخول الحمام وارتداء ملابسك وتسخين السيارة، مما يجعلنا نلهث ونفقد المتعة فى أن نبدأ اليوم بهدوء .
النصيحة: إذا كنت قد اعتدت ضبط منبهك على الثامنة مثلا فلماذا لاتقدم الميعاد ربع ساعة حتى تتمكن من التكاسل قليلا وفى نفس الوقت تنجز كل ما عليك بهدوء، إن بداية اليوم يعد الأساس ليوم خالٍ من التوتر فاحرص على أن تبدأ يومك بدون ضغوط.
العادة الثانية: القيادة بنفسك
تقود سيارتك بنفسك حتى تصل إلى عملك، وبالتالى تبدأ رحلة العذاب والتوتر ما أن تطأ قدماك سيارتك، تعانى من ازدحام الشوارع، تتفادى السيارات المنطلقة يمينا ويسارا، تتعجل إشارة المرور حتى لا تتأخر عن موعدك، وفى كل الحالات ستصل إلى مكتبك وأنت مشدود الأعصاب.
النصيحة: استبدل القيادة فى الصباح بالمواصلات العامة «المترو أو التاكسى» واستمتع وأنت فى المواصلات بتصحف جريدتك الصباحية، أو حل مسابقة الكلمات المتقاطعة أو السودوكو لتنشيط المخ. كما يمكنك الاستعانه بسائق إذا سمحت إمكانياتك بذلك واترك له مهمة توصيلك. يمكنك أيضا ركوب سيارة الشركة أو الاستعانة بالزملاء القريبين من منزلك، بحيث يقوم كل واحد منكم بمهمة توصيل مجموعة من الزملاء بالتناوب فيما بينكم.

العادة الثالثة: تناول السندوتشات
بعض الشركات تقدم لموظفيها خدمة الحصول على ساعة راحة أثناء النهار لتناول الطعام. لا تكتفى فى هذا الوقت بتناول السندوتشات أمام شاشة الكمبيوتر حتى تنجز العمل الموكل إليك. لكن تخلص من كل الضغوط واحصل على بعض الراحة حتى لا تصاب بمشكلات سوء التغذية.
النصيحة: حاول مغادرة المكان وتناول وجبة كاملة من السلطة والبروتين، واحصل على راحة ما بين خمس إلى عشر دقائق يوميا فى التحدث إلى زملائك فى أى شىء أو تحدث مع صديقك أو أسرتك على الهاتف للتخلص من الضغوط المحيطة بك.
العادة الرابعة: تقديم التنازلات
برغم مشاغلك الكثيرة يوكل لك بعض الزملاء أو رؤسائك فى العمل المزيد من المهام، ولا تستطيع أن ترفض لهم طلبا حتى تبدو دائما فى صورة الموظف المثالى، وفى النهاية تجرى لتلحق بكل المهام بسرعة حتى لا يتهمك أحدا بالتقصير.
النصيحة: تجب أن تقول لا حين تشعر بالضغوط فشخصية الرجل السوبر مان لا تليق بحياتك، الموافقة على أداء المزيد من الأعمال يضيف لك المزيد من المسئوليات التى توترك، حرصك على أن تكون الشخص الذى يمكن الاعتماد عليه يكلفك الكثير من أعصابك.
العادة الخامسة: الإفراط فى تناول المنبهات
تناول أكثر من خمسة فناجين من القهوة يوميا يزيد من توترك. حرصك على تناول فنجان القهوة كل عدة ساعات لتنبه حواسك يجعلك أسيرا لها مما يؤثر كثيرا على أعصابك.
النصيحة: تناول القهوة بكميات بسيطة يساعد على التركيز، لكن الإفراط فى تناولها يعرضك لمزيد من التوتر. قلل الكمية تدريجيا حتى تصل إلى فنجانين أو ثلاث فناجين فى اليوم، وبالتالى سيقل عدد السجائر التى تدخنها والتى عادة ما تصاحب فنجان قهوتك.
العادة السادسة: الاعتماد على الكمبيوتر
كثيرا ما نصاب بالإحباط بعد إدخال العديد من البيانات للكمبيوتر وانقطاع التيار قبل حفظ البيانات. كل هذا يعرضنا للضغوط النفسية والتوتر، إن التكنولوجيا الحديثة تيسر لنا الكثير من الأعمال ولكنها معقدة للغاية.
النصيحة: قم بتسجيل البيانات وحفظها كل ثلاث دقائق مع الاحتفاظ بنسخة منها فى ذاكرة الكمبيوتر أو على «اليو إس بى» الخاص بك حتى يمكنك الرجوع إليها فى أى وقت.
العادة السابعة: النوم متأخرا
السهر أمام شاشة الكمبيوتر أو التلفاز لوقت متأخر، يجعلك تصاب بالأرق طول الليل ولا تحصل على نوم عميق أو على قدر كافٍ من ساعات النوم، وبالتالى تستيقظ فى اليوم التالى مجهدا للغاية.
النصيحة: قبل النوم لا تشغل تفكيرك كثيرا وتخلص من كل الأفكار السوداء التى تؤرق نومك. ادخل إلى سريرك فى العاشرة مساء مع تناول مشروب دافئ. استمتع بقراءة رواية أو الاستماع للموسيقى الهادئة حتى يمكنك الحصول على قدر كافٍ من الراحة.