قالت اللجنة المركزية لحركة «فتح»، إن القيادة الفلسطينية ملتزمة بمواصلة المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي حتى التاسع والعشرين من شهر إبريل المقبل، والعمل خلال المدة المتبقية "بكل قوة لإنجاح الجهود الأمريكية الرامية إلى إنقاذ عملية السلام المهددة بالانهيار". جاء ذلك في اجتماع طارئ عقدته اللجنة في رام الله، السبت، برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وكُرس لبحث نتائج مباحثاته مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري في واشنطن الأسبوع الماضي. وأشار عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، والناطق باسمها نبيل أبو ردينة إلى أن اللجنة المركزية أكدت موقفنا الثابت والمعلن أن على الحكومة الإسرائيلية الالتزام بالإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، مؤكدًا أن الإفراج عنهم استحقاق لا يقبل التأجيل أو المقايضة. وأضاف أبو ردينة، أن محاولة الابتزاز من قبل بعض وزراء الحكومة الإسرائيلية للربط بين المفاوضات، والتوصل إلى "الاتفاق إطار" مرفوضة. ووصف تلك المحاولات بأنها "خرق صريح للاتفاق الذي تم التوصل له بخصوص الإفراج عن الأسرى القدامى بغض النظر عن العملية التفاوضية أو نتائجها".