نفى أحمد إمام، المتحدث الرسمي باسم حزب مصر القوية، ما تردد عن وجود اتصالات تتم بين د.عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، ود. محمد علي بشر، القيادي الإخواني؛ للوصول إلى اتفاق لضم أعضاء جماعة الإخوان تحت مظلة مصر القوية، ووصفه بأنه "أمر كوميدي وعار تمامًا عن الصحة". وأضاف «إمام» في تصريحات خاصة ل«بوابة الشروق»، اليوم الثلاثاء، أن هناك خلافًا بين جماعة الإخوان المسلمين وحزب مصر القوية في الآونة الأخيرة، "لأن الجماعة ترى أن الحزب تخلى عنهم ولم يدافع عن دمائهم التي أسيلت بعض فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة من وجهة نظرهم". وأوضح المتحدث الرسمي باسم الحزب أن مصر القوية له توجهاته الخاصة وحساباته الدقيقة دون الانحياز لأي فصيل أو تيار، "ونحاول تحقيق الاستقرار الوطني والعدالة الاجتماعية والبناء". وأوضح «إمام» أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، قد أكد في أكثر من مناسبة ماضية أنه لا ينتوي الترشح مرة أخرى لرئاسة الجمهورية وأضاف أن الدكتور أبو الفتوح يتمنى أن يتقدم شاب في سن 40 عامًا لرئاسة الجمهورية إذا توافرت فيه شروط الترشح، ووفقًا لما تقرره الهيئة العليا لحزب مصر القوية.