«لا أعرف شيئا عن هذه الشائعة ولا من أطلقها وهذه هى المرة الأولى التى أسمع فيها عن استبعاد هند صبرى أو اعتذارها عن (الجزيرة 2)»، هكذا علق المخرج شريف عرفة على ما جرى تداوله أخيرا بشأن عدم مشاركة هند فى «الجزيرة 2». وأضاف عرفة: كيف يكون لدى أى مخرج فنانة بحجم هند صبرى ويستبدلها بأخرى؟ ولماذا أصلا؟ وأشار إلى أن الفيلم حاليا فى مرحلة التحضيرات ويتبقى له أسبوع كى يحصل على نسخة نهائية للسيناريو وهو حاليا يعاين المواقع التى سيقوم بالتصوير فيها ويستكمل اختيار باقى طاقم وفريق عمل الفيلم. وأكد أن أبطال الجزء الأول سيشاركون فى العمل وهم أحمد السقا وهند صبرى وخالد الصاوى ومحمود عبدالمغنى، كما فجر عرفة مفاجأة كبيرة بالقول إن شخصية محمود يس والذى مات فى الجزء الأول سيظهر ضمن أحداث الفيلم وإن كان قد رفض أن يفصح عن الطريقة التى سيظهر بها. وحول طبيعة التناول أكد أنها ستكون غير متوقعة تماما وستقدم لنا الصعيد حاليا وما يحدث فيه وحقيقة وضعه، فكما قدم الجزء الأول طبيعته فى وقته فهم هنا يقدمون مرحلة جديدة فى هذا المجتمع. ونفى أن يكون قد حدد موعدا للبدء فى تصوير الفيلم أو عرضه جماهيريا. أما هند صبرى فاستقبلت الشائعة بضحكة ساخرة، وقالت إنها لم تعتذر عن العمل، وليس هناك ما يدعو لذلك لأنها سعيدة بعودة الأعمال الضخمة إنتاجيا للشاشة، مشيرة إلى أنها تنتظر النسخة النهائية للسيناريو حتى تبدأ التحضير لأداء دورها فى العمل. ورفضت هند الحديث عن تطور الدور، مؤكدة أنها تفضل ألا تتحدث عن دورها أبدا قبل تصويره. أما الشقيقان محمد وخالد دياب فأعربا عن سعادتهما البالغة بالعمل معا ومشاركة شقيقتهما شيرين أيضا ليكون أول مرة يكتبون سيناريو ثلاثى. وحول لجوئهما لفريق كتابة ثلاثى للعمل أشارا إلى أنهما قد بدأ هذه الثلاثية منذ فترة طويلة، وقد جربا تلك الخطوة من قبل فى فيلم «ألف مبروك» مع أحمد حلمى وهى تجربة يراها كلاهما مفيدة فبالتأكيد ثلاثة عقول أفضل من عقل واحد وتركيزهم معا أعلى وخصوصا انهم أشقاء وهو ما يساعدهم فى هذا بالتأكيد. وكشف محمد أنه بعد العرض بفترة طالب المخرج بتقديم الجزء الثانى وأن يبدأوا فى كتابته ولكن كان عرفة طلب منه التاجيل وبعد فترة كانت هناك فكرة للجزء الثانى يمكن تنفيذها فى سيناء ولكنهم شعروا بعدم جدواها حتى اندلعت الثورة وشعروا وقتها بحاجتهم لصناعة جزء ثان ينحو فيه أبطال منحى آخر وطرق جديدة وخصوصا مع كل الظواهر التى طفت فى حياتنا بعد خلع مبارك. ورفض محمد أن يعطى أى تفاصيل أخرى عن السيناريو وطبيعة كل شخصية بالعمل وإن كان قد أكد أنهم لن يقوموا بلى الحقائق ومن سيستمر فى الجزء الثانى هم من ظلوا على قيد الحياة فى أحداث الجزء الأول. من جهة أخرى انتهى محمد دياب من كتابة فيلم «سرى للغاية» الذى سيكون تجربته الثانية مع الإخراج بعد «678» وستنتجه ايضا شركة نيو سينشرى وسيبدا تصويره بعد رمضان القادم. والفيلم تدور أحداثه فى فترة الثمانينات عن ظباط الشرطة وفترة بدايات الإرهاب ويؤكد دياب أنه رحلة وتحليل نفسى فى شخصية ظباط الشرطة ومعرفة كيفية بداية الممارسات الخاطئة والخلل الذى حدث فى الأداء الشرطى وجار حاليا ترشيح الأبطال.