اكد السيناريست والمخرج محمد دياب ل«الشروق» ان مشروع فيلم «الجزيرة 2» ما زال فى مرحلة الكتابة وانه انتهى هو وشقيقاه خالد وشيرين دياب من كتابة ما يقرب من 75 بالمائة منه، وكل أبطال الجزء الأول ل«الجزيرة» سواء أحمد السقا او هند صبرى او خالد الصاوى أو محمود عبدالمغنى قد اعطوا موافقات مبدئية مرحبة بالمشروع، مشيرا الى معظم ما تم تداوله من اخبار حول العمل اعتمدت على معلومات غير دقيقة.وحول لجوئه لفريق ثلاثى لكتابة العمل اشار دياب إلى أنهم قد بدأوا هذه الثلاثية منذ فترة طويلة، وهو شخصيا كان قد جربها وخالد فى فيلم «ألف مبروك» مع احمد حلمى وهى تجربة يراها مفيدة، فبالتأكيد ثلاثة عقول افضل من عقل واحد وتركيزهم معا أعلى وخصوصا انهم إخوة وهو ما يساعدهم فى هذا بالتأكيد،وهى تجربة ستستمر كما يؤكد دياب، خصوصا أنهم كتبوا فيلما آخر بعنوان «نبض الطريق» لم يتقدموا به لأى جهة إنتاجية حتى الان.وحول دوافعهم لتقديم جزء ثان للفيلم، يوضح محمد دياب أنه وحتى قبل طرح فيلم «الجزيرة» نفسه للعرض واثناء التصوير وكان المخرج شريف عرفة يرغب فى صناعة جزء ثانٍ للعمل.وبعد العرض بفترة طالب دياب المخرج بضرورة تقديم الجزء الثانى، وان يبدأوا فى كتابته ولكن عرفة كان يطلب منه التأجيل، وبعد فترة كانت هناك فكرة للجزء الثانى يمكن تنفيذها فى سيناء ولكنهم شعروا بعدم جدواها حتى كانت الثورة وشعروا وقتها بحاجتهم لصياغة جديدة لابطال فيه يسلكون منحى اخر وطرقا جديدة وخصوصا مع كل الاحداث الجديدة والمظاهر التى انكشفت فى حياتنا بعد خلع مبارك.ورفض محمد دياب كشف اية تفاصيل أخرى عن السيناريو وطبيعة كل شخصية بالعمل، ومن سيستمر فى الجزء الثانى هم من ظلوا على قيد الحياة فى أحداث الجزء الاول.ونفى ما تردد حول ان بعض أبطال الجزء الاول مترددون فى المشاركة فى العمل متسائلا كيف يترددون وهم لم يقرأوا بعد السيناريو الذى لم ننته منه بعد؟ وأكد دياب أن كل الممثلين أبدوا حماسة كبيرة للعمل وينتظرون قراءته.من جهة اخرى انتهى محمد دياب من كتابة فيلم «سرى للغاية» الذى سيكون تجربته الثانية مع الإخراج بعد «678» وسيبدأ تصويره بعد رمضان القادم.والفيلم تدور احداثه فى فترة الثمانينيات عن ضباط الشرطة وفترة بدايات الإرهاب، ويؤكد دياب أنه رحلة وتحليل نفسى فى شخصية هذا الضابط ومعرفة كيفية بداية الممارسات الخاطئة والخلل الذى حدث فى الاداء الشرطى وجارٍ حاليا ترشيح الأبطال.