أكد الوزير المفوض عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، على موقف مصر الرافض للتدخل العسكري لحزب الله أو أي طرف خارجي في الأزمة السورية، وكذلك رفضها أية محاولات لإضفاء صبغة طائفية على الصراع الدائر في سوريا لما لذلك من تداعيات خطيرة على سوريا ومنطقة الشرق الأوسط . وشدد المتحدث باسم الخارجية، اليوم الخميس، على أن مصر تواصل جهودها لتوحيد رؤية المعارضة السورية، وتؤيد وتشارك في المساعي المبذولة لتوسيع عضوية الائتلاف الوطني واستكمال بنيانه، مؤكدًا على حرص مصر على أن يكون للمعارضة في الداخل صوتًا مسموعًا في تحديد مستقبل بلادها، وأن تذهب المعارضة السورية إلى مؤتمر «جنيف 2» برؤية موحدة لترتيبات المرحلة الانتقالية السورية، بما يحقق الأهداف المشروعة للشعب السوري نحو الحرية والديمقراطية، ويحفظ وحدة سوريا ووحدة نسيجها المجتمعي.