قال الوزير المفوض عمرو رشدى المتحدث الرسمى بإسم وزارة الخارجية، اليوم الاربعاء، أن« مصر ضد التدخل العسكري لحزب الله اللبنانى أو أي طرف خارجي فى الأزمة السورية» وشدد رشدى على رفض مصر أية محاولات لإضفاء صبغة طائفية على الصراع الدائر فى سوريا لما لذلك من تداعيات خطيرة على سوريا ومنطقة الشرق الأوسط. جاء ذلك ردا على إستفسارات من المحررين الدبلوماسيين حول الموقف المصرى من دخول حزب الله اللبنانى فى الازمة السورية، وتأثيراتها فى حدوث صراع طائفى بين السنة والشيعة فى سوريا، وتأثيرات ذلك على لبنان. وعن موقف مصر تجاه عدم توافق الائتلاف الوطنى السورى حتى هذه اللحظات على رئيس جديد للإئتلاف وتأثير ذلك على فرص نجاح مؤتمر «جينيف 2» شدد المتحدث بإسم الخارجية على إن مصر تواصل جهودها لتوحيد رؤية المعارضة السورية، وتؤيد وتشارك فى المساعي المبذولة لتوسيع عضوية الائتلاف الوطني واستكمال بنيانه. وأكد أنه في نفس الوقت، تحرص مصر على أن يكون للمعارضة فى الداخل صوتا مسموعا في تحديد مستقبل بلادها وأن تذهب المعارضة السورية إلى مؤتمر «جنيف 2» برؤية موحدة لترتيبات المرحلة الانتقالية السورية بما يحقق الأهداف المشروعة للشعب السوري نحو الحرية والديمقراطية ويحفظ وحدة سوريا ووحدة نسيجها المجتمعي.