نفى المراقب العام لإخوان سورية رياض الشقفة، ما تردد عن وجود خطة بقيادة إخوان مصر للتقارب مع إيران تهدف لإقناع طهران بالتخلى عن دعم الأسد مقابل ضمان ولاء أى نظام سورى آخر لها فى المستقبل برعاية إخوان سورية. وأكد: "لا أبدا لم يحدث هذا.. ينبغى على الجميع أن يتذكر أن الرئيس المصرى محمد مرسى انتقد سياسات بشار وأيد صوت الشعب السورى فى قلب طهران عند زيارته للأخيرة.. وهذا موقف يسجل له".
وقال الشفقة، "مصر تعرف ماذا يريد الشعب السوري، هو يريد حلا سياسيا ولكن دون أن يتضمن الأسد وعصابته.. ومصر تستوعب هذا ونأمل أن تستطيع أن تقنع به الآخرين ومنهم إيران التى كانت الطرف البادئ بالعدوان على الشعب السوري".
وأقر الشقفة بوجود اتصالات بين إخوان مصر وإخوان سورية، وقال: "هناك بالطبع اتصالات وتبادل للرؤى مع إخوان مصر، لكن ليس للتقارب مع إيران على هذا النحو الوارد مسبقا والاتصالات المصرية مع إيران هدفها تعديل موقف الأخيرة، أما فيما يتعلق بموقف إخوان سورية من إيران فنحن نرفض الحوار مع إيران ونعتبرها شريكة لبشار الأسد".
وشدد الشقفة على أن "الشعب السورى بعد أن يمتلك حريته ويمارس سلطته الديمقراطية فإن قيادته ستكون حرة فى قرارها ولن تكون موالية لا لإيران ولا لغيرها وستنشئ علاقات متوازنة مع الجميع طبقا لما تقتضيه مصالحها".
وتابع :"إذا بقيت إيران على موقفها الداعم لبشار فلن يسمح الشعب السورى لأى إيرانى أن يطأ الأراضى السورية.. وعليها أن تغير موقفها حتى تضمن بقاء مصالحها مستقبليا".