قرر الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، إعلان الحداد العام، لمدة 8 أيام فى جميع أنحاء البلاد ابتداءً من اليوم الثلاثاء، على إثر وفاة الرئيس الأسبق للمجلس الأعلى للدولة، على كافي، صباح اليوم عن عمر يناهز 85 عامًا.
وذكر بيان صادر عن رئاسة الجمهورية الجزائرية، كما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه سيتم عرض جثمان الفقيد الراحل «بقصر الشعب»، بالعاصمة الجزائرية غدا الأربعاء، على أن يوارى الثرى بعد صلاة ظهر غد، بمربع الشهداء «بمقبرة العالية» بشرق العاصمة، التي تعد أهم مقبرة في الجزائر، ومدفون بها زعماء ورؤساء الجزائر الراحلون، بالإضافة إلى أشهر الشخصيات من مختلف المجالات.
ويعد «كافي»، الذى تولى من يوليو 1992 إلى يونيه 1994، مناضلاً من الرعيل الأول في الحركة الوطنية، وقياديًّا كبيرًا في جيش التحرير الوطني في الولاية الثانية التاريخية، التي كان قائدها برتبة عقيد، خلفًا للخضر بن طوبال.
ولد علي كافي، في 17 أكتوبر 1928، بقرية مسونة بمدينة الحروش بولاية سكيكدة الواقعة شرق الجزائر، ودرس القرآن بمدرسة الكتانية بمدينة قسنطينة، حيث حصل على شهادة «الأهلية»«اللغة العربية»، قبل أن يسجل بجامع الزيتونة بتونس.