أعلن عبد العزيز بوتفليقة، الرئيس الجزائري، الحداد لمدة ثمانية أيام، اعتبارًا من اليوم؛ حزنًا على وفاة الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد، الذي توفى في وقت سابق اليوم عن عمر يناهز 83 عامًا. وذكر بيان صادر مساء اليوم، عن رئاسة الجمهورية الجزائرية، أنه سيتم نقل جثمان الرئيس بن جديد إلى قصر الشعب، غدًا الأحد؛ لتمكين جميع المواطنين من إلقاء نظرة الوداع على الجثمان، على أن يواري جثمان الفقيد الثرى، بعد غد الإثنين، بعد صلاة الظهر بمربع الشهداء بمقبرة العالية بشرق العاصمة الجزائرية، التى تُعد أهم مقبرة في الجزائر، ومدفون فيها زعماء ورؤساء الجزائر الراحلون، بالإضافة إلى أشهر الشخصيات من مختلف المجالات.
يُذكر أن الشاذلي بن جديد من مواليد أول يوليو 1929 بقرية السباع ببلدية بوثلجة، التابعة لولاية الطارف الواقعة شرق الجزائر.