أدى مئات المصريين، بينهم عشرات الفنانين والمطربين، صلاة الجنازة في مسجد صلاح الدين بحي المنيل بالقاهرة، على جثمان فقيدة الطرب العربي الفنانة وردة الجزائرية التي وافتها المنية الخميس عن عمر يناهز 80 عاماً. شارك في صلاة الجنازة السفير الجزائري بالقاهرة نذير الغرباوى وأفراد الجالية الجزائرية التي تقيم بالقاهرة ، وتم استبدال جثمان الفنانة وردة الجزائرية من التابوت الخشبي الذي خرجت فيه من منزلها بتابوت آخر مجهز خصيصا للاحتفاظ بحاله الجثمان لساعات طويلة تمهيدا لنقله إلى الجزائر. ورافق جثمان الفنانة الراحلة للطائرة التي قامت بنقلها إلى وطنها الأم مجموعة كبيرة من نجوم مصر بينهم الفنانة شيرين عبد الوهاب وزوجها الموزع محمد مصطفى والمخرجة ساندرا نشأت والملحن حلمي بكر، والفنانين هاني مهني ووجدي الحكيم وأنغام ونقيب الموسيقيين أيمان البحر درويش وممدوح الليثى، ولبلبة. كما شارك أيضا الملحن صلاح الشرنوبى والمنتج محسن جابر والفنان محمود ياسين، وسامح الصريطى. في حين تغيب رياض نجل الفنانة الجزائرية لانشغاله بالتجهيز لمراسم الدفن بالجزائر انتظارا لوصول جثمان والدته بمطار الجزائر الدولي برفقه أسرة الفقيدة وجمهورها في وطنها الأم. وعقب صلاة الجنازة تم نقل جثمان الراحلة إلى الجزائر على متن طائرة خاصة أمر بها الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، حيث ستوارى الثرى هناك. وفي الجزائر، توافد صباح اليوم الجمعة العشرات من محبي الفنانة وردة على بيت العزاء، الذي أقيم في منزلها بالعاصمة، بينما توجه ممثلون عن وزارة الثقافة ورئاسة الجمهورية إلى مطار الجزائر الدولي لاستكمال إجراءات استقبال جثمانها مساء اليوم. ومن المرجح أن يتم إلقاء النظرة الأخيرة على فقيدة الجزائر وردة صباح غد السبت بقصر الثقافة بأعالي العاصمة، على أن يتم دفنها ظهراً بمقبرة العالية، وهي المقبرة المخصصة لكبار الشخصيات في الجزائر، وفيها دفن قبل أيام الرئيس الأول لجمهورية الجزائر المستقلة، أحمد بن بلة.