استمر الوجود الأمنى لليوم الثالث على التوالى بكفر البربرى التابع لمركز ميت غمر مسقط رأس محمد رمضان عزت طالب الأزهر المقتول على يد أسرة مسيحية. وجدد والد القتيل إلى أمير ناصف وكيل نيابة مركز المنصورة اتهامه بقال القرية ايميل عطيةجرجس وولديه جون وجاك وزوجته تيسير جرجس موسى والتى أخلت النيابة سبيلها بكفالة مالية لسوء حالتها الصحية بالقتل العمد لابنة محمد. وأدان لطفى فوزى عزمى (عمدة القرية) الحادث وأشار إلى أنه حادث لا يرضى قبطيا ولا مسلما وأنه تسبب فى وجود فجوة وشرخ فى العلاقات بين المسلمين والأقباط من أهالى القرية ولكن سوف يتم إنهاؤه فور صدور قرار عادل من المحكمة حتى لو كان بإعدام الأسرة القبطية بأكملها أو حبس المتسبب فى قتل محمد كأى حادث عادى وليس طائفيا. وفى السياق نفسه أكد زكريا رزق سعد (شيخ البلد) أن أهالى القرية كانوا يعيشون فى سلام قبل الحادث وأن والد محمد كان يستأجر أرضا يقوم بزراعتها ملك إيميل البقال وأنه لا يوجد فرق بين مسلم ومسيحى بالقرية فكلهم سواء والدليل على ذلك أن عمدة القرية قبطى فالمحبة موجودة بين الطرفين وذلك حادث فردى وليس فتنة كما يزعم البعض. ونفى اللواء سمير سلام محافظ الدقهلية تسمية الحادث بفتنة طائفية وأنه مجرد حادث عادى يمكن حدوثه فى أى مكان وفى أى وقت بين مسلم ومسيحى أو مسلم ومسلم والعكس، وأنه توجد مساعى للصلح بين الطرفين وذلك دون المساس بقرارات النيابة. ومن جانبه أكد المستشار محمد حمدى (من كفر البربرى) أن أهالى القرية جميعهم بسطاء ولا يعرفون طريق الفتن والضغائن فجميعهم فى يعيشون إخوة منذ سنوات وإن كانت توجد مشاجرات بين مسلم ومسيحى بالقرية فكانت تحل مثل أى مشكلة بين أى فئة وأنه توجد مساعٍ للصلح بين الأطراف المتنازعة وذلك بعد دعوة المسلمين للمسيحيين للعودة مرة أخرى بعد ان تركوها لمواصلة الحياة كالسابق. أما الوجود الأمنى فهو لحماية المنطقة من تسرب أى عناصر غريبة تثير الفتن.