قرر المستشار أحمد عبدالغنى الشويخ، المحامى العام الأول لنيابات المنصورة، إخلاء سبيل 18 من المحتجزين بتهمة الشغب فى أحداث «الفتنة الطائفية» التى حدثت بقرية كفر البربرى التابعة لميت غمر، على خلفية أحداث الشغب بين مسلمين ومسيحيين والتى نشبت عقب مقتل شاب مسلم يدعى محمد رمضان عزت «18 سنة» على يد أسرة مسيحية بالقرية إثر خلاف على سداد «رهن» مياه غازية. كما قرر تجديد حبس مجدى شعبان إبراهيم أبوالمعاطى «30 سنة» أحد المحتجزين 15 يوماً للمرة الثانية على ذمة التحقيقات حيث اتهمته تحريات المباحث بأنه المحرض على أعمال الشغب حيث قام بإلقاء كرات نارية على منازل المسيحيين. كانت منطقة كفر البربرى بقرية ميت القرشى التابعة لمركز ميت غمر قد شهدت أحداث شغب يوم 30 يونيو الماضى عقب مقتل شاب مسلم يدعى محمد رمضان عوت على يد أسرة جاره البقال المسيحى ويدعى إيميل عطية جرجس «50 سنة» إثر خلاف بينهما على 4.5 جنيه «رهن» مياه غازية. وقام ابناه جون «18 سنة» وجان «20 سنة» بطعنه عدة طعنات، وقد ألقت قوات الأمن القبض على المتهمين وأحالتهم للنيابة، ونشبت بالقرية أحداث شغب، حيث حاول بعض شباب القرية الأخذ بثأر صديقهم فأشعلوا النار فى اثنين من منازل المسيحيين، وسيطرت قوات الأمن على القرية وألقت القبض على 19 منهم وأحالتهم للنيابة بتهمة الشغب. وأكد وليد رفعت، المحامى، أن أهالى القرية تقدموا باستغاثة جماعية للنائب العام للإفراج عن آخر الشباب المحتجزين أسوة بزملائه. وفى السياق نفسه، قرر قاضى المعارضات تجديد حبس الأسرة المسيحية 15 يوماً للمرة الثانية بتهمة القتل العمد واستعجل أمير ناصف، رئيس نيابة مركز ميت غمر، التقرير النهائى للطب الشرعى لتحديد من منهم صاحب الضربة المميتة. وفى بنى سويف قررت محكمة استئناف ببا الجزئية أمس، برئاسة المستشار عمر خالد القاياتى، الإفراج عن 19 مسيحياً ومسلماً فى أحداث الفتنة الطائفية التى وقعت فى عزبة جرجس بيه بمركز الفشن.