قام وزير الخارجية الفنلندي، ايركي تومويا، اليوم الأحد، بزيارة قصيرة لصنعاء، للسؤال عن مصير اثنين من مواطنيه خطفًا في اليمن قبل أكثر من 3 أشهر.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، أن تومويا سلم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي رسالة من نظيره الفنلندي سولي نينيستو، أشاد فيها ب"الجهود التي تبذل في سبيل تحرير المخطوفين الفنلنديين على يد جماعة إرهابية، في 21 ديسمبر، إضافة الى مواطن نمساوي.
وخطف الأوروبيون الثلاثة، وهم نمساوي وفنلندي يدرسان اللغة العربية في صنعاء، إضافة إلى فنلندية كانت تزور اليمن، من قبل مسلحين ملثمين داخل متجر للإلكترونيات في صنعاء. ثم نقلهم الخاطفون إلى محافظة مأرب (شرق)؛ حيث ينشط تنظيم القاعدة.
وخلال لقائه تومويا، أكد الرئيس اليمني، أن السلطات اليمنية "تبذل أقصى الجهود من أجل سلامة المخطوفين الفلنديين"، مشيرًا إلى أنها مسؤولية الأمن اليمني ولا بد من تحريرهما من خلال بذل كل السبل ومنها استخدام القوة مع التحري وتوخي الحذر من أجل سلامتهما"، وفق الوكالة اليمنية.
وأضاف الرئيس اليمني، أن "اليمن اكتوى بنار الإرهاب منذ فترة طويلة وهو ما أثر على الاقتصاد والاستثمار وزيادة معدل البطالة والفقر".
وشهد اليمن العديد من عمليات خطف الأجانب التي تبنتها عشائر غالبًا، في محاولة للضغط على السلطات المحلية لتحقيق مطالبها.
لكن تنظيم القاعدة مسؤول أيضًا عن عمليات خطف في اليمن، أبرزها احتجاز الدبلوماسي السعودي عبدالله الخالدي، الذي لا يزال مخطوفًا منذ 28 مارس 2012 في عدن بجنوب البلاد.