دعت مجموعة من الحركات السياسية بالدقهلية إلى موجة ثانية للعصيان المدني السلمي التصاعدي بميدان الثورة بجوار مبنى المحافظة، يبدأ من 10 مارس وسيتمر حتى 25 إبريل بشكل تصاعدي. وقال وليد ماهر المنسق العام لحركة "شباب الميدان" وعضو ائتلاف ثوار الدقهلية المستقل، اليوم الأحد، إن اليوم الأول للدعوة للعصيان بدأ باجتماع جزئي للجان حملة "المنصورة حرة" وبدأنا الوقوف صمتا بلافتات الإعلان للعصيان من ميدان الثورة وحتى مبنى المحافظة ومن الناحية الأخرى حتى تمثال أم كلثوم.
وقال وليد ماهر المنسق العام لحركة "شباب الميدان" وعضو ائتلاف ثوار الدقهلية، اليوم الأحد، إن أكثر من 35 سائق سيرفيس متضررين من أزمة السولار والمخالفات والزيت احتشدوا، معربين استنكارهم من تخلي المحافظ عن وعوده التي قدمها وقت الموجة الأولى لعصيان الدقهلية في 24 فبراير.
وقال منسق "شباب الميدان" إن السائقين قاموا بإغلاق باب دخول المحافظ رقم 1، بسبب تعنت رجال المرور في الاستجابة لمطالبهم.
وأشار ماهر إلى قيام أعضاء بارزين بجماعة الإخوان المسلمين بالعمل من أجل إنهاء دعوات العصيان.
وفي ذات السياق، استمرت بعض قطاعات الشرطة والأمن المركزي بمحافظة الدقهلية، في الإضراب عن العمل لتظهر اللجان الشعبية المستقلة التي تقوم بتنظيم عملية المرور وتأمين بعض المنشآت الحيوية، حيث طالب المضربون، بإقالة وزير الداخلية وتشريع قانون يمنع حبس أعضاء هيئة الشرطة من الحبس الاحتياطي على ذمة التحقيق في أي قضايا متعلقة بالعمل.
وقال محمد دياب المنسق العام لائتلاف أمناء وافراد الشرطة أنه من المقرر عقد اجتماع طارئ لجميع أعضاء المراكز والأقسام لعرض المطالب على الوزير وإعطاء مهلة 15 يوما للتنفيذ، وفي حالة عدم التنفيذ يتم التصعيد.