قال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الخميس، إن بريطانيا تعتقد أن أفضل سبيل لحل أزمة احتجاز الرهائن بالجزائر يكون عبر مواصلة العمل من خلال الحكومة الجزائرية، وليس من خلال التحرك الأحادي. وأضاف المتحدث، أن "كاميرون" توصل إلى هذا القرار بعد أن تحدث إلى رئيسي وزراء اليابان والنرويج، اللذين يعتقد أن مواطنين من بلديهما بين الرهائن إلى جانب عدد من البريطانيين.
فيما أكد الرئيس الفرنسي "فرانسوا أولاند" اليوم الخميس، خلال مؤتمر صحفي أن هناك مواطنين فرنسيين بين الرهائن الغربيين، الذين يحتجزهم متشددون إسلاميون بالجزائر.
وقال "أولاند" إنه على الرغم من تشوش الصورة بشدة، فإنه يثق ثقة تامة في قدرة السلطات الجزائرية على حل الأزمة، وأنه سيتحدث مع الرئيس الجزائري "عبد العزيز بوتفليقة" اليوم.