ذكرت قناة "سكاى نيوز" على موقعها الإلكترونى أن مروحيات جزائرية قصفت مقر احتجاز عشرات الرهائن بواسطة مسلحين متشددين في منشأة للغاز جنوبي الجزائر، عقب فرار 20 رهينة أجنبيا. ونقل الموقع عن وكالة الأنباء الموريتانية إن " مروحيات تابعة للجيش الجزائري بدأت قصف المنشأة"، دون ذكر مزيد من التفاصيل. كما نقلت وكالة أسوشييتد برس عن مسؤول جزائري قوله إن 20 من الرهائن الغربيين فروا من المنشأة، ومن بينهم أميركيين وفرنسيين، وذلك من ضمن 41 أجنبيا كانت الجماعة احتجزتهم الأربعاء. وقالت وكالة الأنباء الجزائرية إن 30 عاملا جزائريا فروا أيضا من المنشأة. وقال وزير الدفاع الفرنسي جان لودريان إن "بلاده وثقة تماما من قدرة الجزائر على إنهاء أزمة الرهائن"، فيما أكد رئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون أن أفضل سبيل لحل الأزمة هو العمل من خلال الحكومة الجزائرية وليس من خلال التحرك الأحادي. وحاصرت قوات الجيش الجزائري المنشأة صباح الخميس، حيث تبادل الطرفان إطلاق النار، قبل الإعلان عن فرار العشرات من الرهائن. ونقلت رويترز عن مسؤول أمني قوله إن الخاطفين طلبوا من الجيش "الخروج الآمن مع الرهائن".