أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن مروحية جزائرية قصفت حقل الغاز الذي يحتجز فيه عشرات الرهائن في جنوب شرق البلاد، وفقًا لما أعلنه أحد الخاطفين الإسلاميين للوكالة الموريتانية للأنباء.
وكان الجيش الجزائري قد حاصر حقل الغاز الذي تديره شركة "بي بي" البريطانية وشركة "ستات اويل" النرويجية وشركة "سوناطراك" الجزائرية.
وأشارت قناة "النهار" الجزائرية الخاصة إلى أن خمسة عشر أجنبياً – من بينهم فرنسيين – كانوا محتجزين كرهائن تمكنوا من الفرار. وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، أوضح مالك القناة أنها نقلت عن مصدر رسمي.
وأوضح مصدر حكومي جزائري لوكالة الأنباء الفرنسية أنه من المستحيل في الوضع الراهن تأكيد مثل هذه المعلومات.
وقد أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند تواجد فرنسيين في المنشأة النفطية، دون أن يوضح عددهم. وكانت صحيفة "سود ويست" الفرنسية قد نقلت تصريحات فرنسي يبلغ من العمر 52 عامًا من بين الرهائن. فقد قال هذا المواطن في تصريح هاتفي أن الرهائن يعاملون بطريقة جيدة. وأشارت الصحيفة إلى أن هناك 34 رهينة من تسع جنسيات محتجزين في المنشأة وستة آخرين في محطة الغاز.