تمكن عشرات الرهائن من الفرار من خاطفيهم في منشأة نفطية جنوبي الجزائر، فيما طلب الخاطفون من قوات الجيش الجزائري التي تحاصر المكان “الخروج الآمن” مع الرهائن بحسب ما جاء بسكاي نيوز عربية . وقالت وكالة الأنباء الجزائرية إن 30 عاملا جزائريا فروا من المنشأة، فيما أفاد تلفزيون النهار المحلي بفرار 15 أجنبيا من ضمن 41 كانت الجماعة احتجزتهم أمس الأربعاء. وقال وزير الدفاع الفرنسي جان لودريان إن “بلاده وثقة تماما من قدرة الجزائر على إنهاء أزمة الرهائن” وحاصرت قوات الجيش الجزائري المنشأة، حيث تبادل الطرفان إطلاق النار، قبل الإعلان عن فرار العشرات من الرهائن. ونقلت رويترز عن مسؤول أمني قوله إن الخاطفين طلبوا من الجيش “الخروج الآمن مع الرهائن”. وقامت المجموعة المسلحة المعروفة باسم كتيبة “الموقعون بالدم” التابعة ل”جماعة الملثمين” المنشقة عن تنظيم القاعدة بإطلاق سراح نحو 150 عاملا جزائريا في المنشأة النفطية وأبقت على الرهائن الغربيين. وقبل احتجاز الرهائن، قتل جزائري وبريطاني وأصيب 6 آخرين في هجوم شنه نحو 20 مسلحا على حافلة لمنشأة الغاز ذاتها. وطلب الخاطفون 20 سيارة دفع رباعي وممر آمن مقابل ضمان سلامة المحتجزين، بحسب صحيفة الخبرالجزائرية المحلية.