افادت مصادر اخبارية بمقتل 35 رهينة و15 خاطفا بينهم ابو البراء قائد المجموعة التي تحتجز رهائن بينهم أجانب منذ أمس في منشأة "عين أمناس" النفطية جنوب شرق الجزائر. ونقلت قناة "الجزيرة" عن مصادر ، لم تسمها، أن القتلى سقطوا جراء هجوم بمروحيات جزائرية على قافلة للخاطفين والمخطوفين .
وكانت كتيبة "الموقعون بالدماء"، التي تحتجز الرهائن قد اعلنت أن مروحيات الجيش الجزائري بدأت قصف موقعهم بعد ظهر اليوم، ما أسفر عن سقوط قتلى من الرهائن والخاطفين، بحسب قولهم
وقالت مصادر من الكتيبة، ظهر اليوم، لمواقع إلكترونية مقربة منها إن "المروحيات العسكرية الجزائرية بدأت عملية قصف المجمع النفطي في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا بالتوقيت المحلي (12 تغ)، وأن مقاتلي الكتيبة ردوا عليها".
وأضافت أن القصف أدى إلى مقتل بعض الرهائن الغربيين وعدد من الخاطفين، دون أن تحدد عددهم، بحسب ما نقلته "وكالة نواكشوط للأنباء المستقلة".
ولم يصدر تصريح رسمي من جهات عسكرية أو حكومية جزائرية على هذه الأنباء حتى عصر اليوم.
وفي هذا السياق ، أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند اليوم الخميس ان هناك مواطنين فرنسيين بين الرهائن الغربيين الذين يحتجزهم متشددون اسلاميون في منشأة للغاز في الجزائر.
وقال خلال مؤتمر صحفي بعد ان اجتمع مع رئيس وزراء البرتغال بيدرو باسوس كويلو "كان هناك ومازال هناك مواطنون فرنسيون في هذه المنشأة".
وقال انه على الرغم من ان تشوش الصورة بشدة فانه يثق ثقة تامة في قدرة السلطات الجزائرية على حل الازمة وانه سيتحدث مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بشأن هذا الأمر.