يقوم حزب الحرية والعدالة بالبحر الأحمر، برعاية الأسبوع الثقافي الروسي للعام الثاني على التوالي، الذي ينطلق بعد عدة أيام، والذى يحضره السفير الروسي بمصر، والملحق الثقافي وكثير من الجالية الروسية، التي تقدر بحوالي عشرون ألف مُقيم بالبحر الأحمر.
ويهدف المهرجان، إلى إزالة المخاوف حول ملف السياحة، ببث رسالة طمأنة عملية، أنه بوصول الإسلاميين للحكم لم يغلقوا السياحة، بل ساهموا في تنشيطها بكل الوسائل وبالأخص "السياحة الروسية"، التي تمثل النسبة الكبرى بين دول العالم.
وحمل المؤتمر شعار "كلنا ندعم السياحة"، تحضر الحكومة ممثلة في رئيس وزرائها ووزير السياحة والثقافة، ومحافظ البحر الأحمر والهيئة الادارية، والنقابة العامة للسائحين، ونقابة المرشدين السياحيين، والأحزاب السياسية، وعلى رأسها حزب "الحرية والعدالة" الراعي الرسمي للمهرجان، وحزب الوسط والتيار المصري، والفنانون في الغناء والتمثيل والاستعراض، ولاعبوا الكرة ومدربو المنتخب الوطني، وصناع السينما الذين يزمعون عمل فيلم تسجيلي عن الغردقة، واهداؤه مجاناً إلى وزارة السياحة للتسويق للسياحة بالخارج.
ومن أهم أعمال المهرجان، دخول مصر لأول مرة موسوعة "جينس ريكورد" بأكبر طاجن "أم علي" الذى تبلغ مواد تصنيعه إلى تسعة أطنان وبتكلفة تتجاوز العشرون ألف جنيه، وسيتم التجهيز للطاجن على الممشى السياحي.