استنكر مساء الاثنين، عبد الرحمن الجوهري- المحامي والمناضل السكندري ومنسق حركة كفاية بالإسكندرية، قيام محاموا جماعة الإخوان المسلمين، وعلى رأسهم طاهر عبد المحسن- عضو مجلس الشورى "الباطل"، بحسب تعبيره، وبعض المبلغين وعلى رأسهم صابر أبو الفتوح- عضو مجلس الشعب "المنحل"، بتقديم بلاغ "كاذب وكيدي" إلى نيابة باب شرقي بالإسكندرية ضده، وضد أبو العز الحريرى "المناضل السياسي"، وعلي القسطاوي، وعماد نبوي "المحاميان"، وآخرين "بتهمة التحريض على إتلاف مقار حزب الحرية والعدالة وغيرها من الاتهامات الرخيصة".
ووصف الجوهري، البلاغ بأنه استمرار لمسلسل "الكذب والبلطجة وتصفية الحسابات"، بحسب تعبيره، وكذلك ردًا على تقديم بلاغ ضد "صابر أبو الفتوح، وعلي عبد الفتاح" القياديان بالجماعة، ولهم توجيه الإتهام بالشروع في قتل "أبو العز الحريري" مساء 23 نوفمبر الجاري، فضلاً عن قيادة "عبد الفتاح" للهجوم الذي تعرضت له القوى المدنية وسيارتهم أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية ظهر الجمعة الماضي.
واستطرد الجوهري، في بيان له أمس، القول: كنت أحد الواقفين على سيارة القوى المدنية عقب صلاة الجمعة، وتعرضنا للاعتداء الوحشي من (بلطجية) الإخوان باستخدام الحجارة والسنج والآلات الحادة، بالإضافة إلى تربصهم بنا بسبب مواقفنا السياسية التي تكشف وتفضح منذ 11 فبراير 2011 وحتى الآن سياسات وأهداف الجماعة الانتهازية، والتي تنحصر في سعيهم الدؤوب للوصول إلى السلطة بأي ثمن، والانفراد والاستيلاء على كل المؤسسات والسلطات في الدولة، وهو ما تحقق لهم بفعل التواطؤ مع المجلس العسكري، وعقد الصفقات لصالح المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة.
وواصل ومنسق حركة كفاية بالإسكندرية، القول: ليس بغريب "الكيد والتلفيق" لنا من جانب جماعة الإخوان؛ لأنها ترفض أي صوت معارض يختلف معها أو مع ممثلهم في قصر الرئاسة، بحسب تعبيره، مؤكدًا أن إتلاف مقار "الحرية والعدالة والإخوان" على مستوى الجمهورية إنما جاء بسبب قرارات الرئيس الاستبدادية، وآخرها الإعلان الفرعوني الدستوري، وموقف الجماعة الاستفزازية لكافة الشعب المصري وكافة القوى الثورية والوطنية.
واختتم الجوهري بيانه، بالتأكيد على أن أي من الأساليب "الإرهابية والكيدية" لن تثنينا عن استمرارنا في كشف وإسقاط نظام مرسي وجماعته وحزبه، الذين أصبحوا وبامتياز أعداءً للثورة والثوار الحقيقيين، وسنظل نناضل في الشارع حتى تتحقق كامل أهداف ثورة 25 يناير العظيمة، قائلاً: "يسقط.. يسقط حكم المرشد، ويسقط.. يسقط الإخوان".