استنكر عبد الرحمن الجوهرى منسق حركة كفاية و عضو المكتب التنفيذى للتيار المدنى الديمقراطى(28 حزب و حركة سياسية) ما وصفة بمسلسل الكذب والبلطجة وتصفية الحسابات من جماعة الإخوان، حيث قام اليوم محامى الجماعة وعلى رأسهم طاهر عبدالمحسن عضو مجلس الشورى (الباطل) كما وصفه وبعض المبلغين وعلى رأسهم صابر أبو الفتوح عضو مجلس الشعب (المنحل) بتقديم بلاغ كاذب وكيدي إلى نيابة باب شرقي بالاسكندرية ضد كاتب عبد الرحمن الجوهرى و أبو العز الحريرى وعلى القسطاوى المحامى وعماد نبوى المحامى (وآخرين ) بتهمة التحريض على إتلاف مقار حزب الحرية والعدالة وغيرها من الإتهامات التى وصفها بالرخيصة . وأشار فى بيان صادر عنه اليوم ، الى انه فى الوقت الذى تم توجيه الإتهام ضد صابر أبو الفتوح وعلى عبدالفتاح القيادى بالجماعة بالشروع فى قتل أبو العز الحريرى مساء الجمعة 23/11/2012 ، فضلاً عن قيادة المدعو علي عبدالفتاح للهجوم الذي تعرضت له القوي المدنية وسيارتهم ، مؤكدا أنه كان أحد شهود تلك الواقعة عقب صلاة الجمعة للإعتداء الوحشي من بلطجية الإخوان بإستخدام الحجارة والسنج والآلات الحادة . و أضاف أن جماعة الاخوان تتربص بهم و بالمناضليين السياسيين بسبب مواقفنا السياسية التي تكشف وتفضح منذ 11 فبراير 2011 وحتي الآن سياسات وأهداف الجماعة الإنتهازية والتي تنحصر في سعيهم الدؤوب للوصول إلي السلطة بأي ثمن والإنفراد والإستيلاء علي كل المؤسسات والسلطات في الدولة وهو ما تحقق لهم بفعل التواطئ مع المجلس وعقد الصفقات لصالح المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة. قال ” كل هذا وغير ذلك من أسباب كان يجب الكيد والتلفيق لنا من جانب جماعة الإخوان التي ترفض أي صوت معارض يختلف معهم أو مع ممثلهم في قصر الرئاسة مرسي العياط “. وأكد “الجوهرى ” على ان إتلاف مقار الحرية والعدالة والإخوان علي مستوي الجمهورية بسبب قرارات مرسي الإستبدادية وآخرها الإعلان الفرعوني (الدستوري) وموقف الجماعة الإستفزازية لكافة الشعب المصري وكافة القوي الثورية والوطنية. مضيفا ” لن يثنينا أي من الأساليب الإرهابية والكيدية عن إستمرارنا في كشف وإسقاط نظام مرسي وجماعته وحزبه الذين أصبحوا وبإمتياز أعداء الثورة الحقيقيين وسنظل نناضل في الشارع حتي تتحقق كامل أهداف ثورة 25″ تقدم عدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين اليوم ببلاغ إلى النيابة العامة يتهم قيادات سياسية بالتحريض على حرق وتدمير مقرات حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية من خلال حشد الجهود والأموال فى اجتماعات مغلقة أثارت الشباب بهدف زعزعة أمن البلاد. حيث تقدم كل من صابر أبو الفتوح ووليد الكحكى وبسام بحر بالبلاغ رقم 36544 لسنة 2012 جنح سيدى جابر ضد كل من أبو العز الحريرى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، والنشطاء السياسيين ناصر عبد القادر، ومجاهد السايح، وعماد نبوى، وياسر قشطة، وعبد الله عثمان، وعلى قسطاوى، وعبد الرحمن الجوهرى.