تقدمت جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية بالبلاغ رقم 36544لسنة2012 جنح باب شرق، ضد قيادات سياسية ومحامين ونشطاء عقب اقتحام مقرات الجماعة وحزبها بالإسكندرية. وتأكيدًا لما انفردت به "المصريون" جاء أبو العز الحريرى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية على رأس قائمة المتهمين، ومعه عبد الرحمن الجوهرى، وعلى قسطاوى المحامى العمالى، وعماد نبوى المستشار القانونى لدار الخدمات العمالية بالإسكندرية، وآخرون. واتهمت الجماعة فى بلاغها تلك القيادات بالمشاركة والتحريض فى اقتحام وحرق مقرات حزب الحرية والعدالة والمكتب الإدارى للجماعة بسموحة والإبراهيمية ومحطة الرمل. من جانبه، قال على قسطاوي، المحامى العمالى، إنه لم يشارك فى أى مظاهرات ضد جماعة الإخوان المسلمين أو أى مظاهرة أخرى منذ 11 فبراير عقب تنحى مبارك، وأن الاتهام الموجه له كيدى. وأضاف القسطاوى أن اتهامه بالتحريض على اقتحام مقرات الجماعة وحزبها يرجع لوقوفه مع العمال مدافعًا عنهم، فى الوقت الذى تخلت فيه الجماعة وقياداتها عن العمال ولفقت لهم اتهامات وتركتهم فريسة لرجال الأعمال والفاسدين. وأكد القسطاوى أنه من ضمن أسباب اتهامه هو تقديم 4 بلاغات ضد شركة النظافة المسئولة عن جمع القمامة بالإسكندرية ضد نائب المحافظ الإخوانى حسن البرنس، وبلاغات أخرى ضد وزير القوى العاملة الذى باع عمال مصر. وتعجب القسطاوى من أن تسلك الجماعة نفس نهج النظام السابق، بل أكثر فى ضرب كل المعارضين لها أو النشطين فى المجال العمالى، بدلا من أن تقف بجوار العمال الذين هم الترس الأساسى فى النهوض بمصر – على حد قوله.